طارق حمود يكتب: يبدو المشهد السوري ماضيا إلى مرحلة جديدة بعد خمس سنوات خاوية من أي تطورات، غير ازدياد الفقر وتعمق التفتت الاجتماعي بين معظم شرائح الشعب على امتداد مناطق سيطرة الأسد وحلفائه. وقد تدفع هذه الأجواء الساخنة إلى انفراجات سلمية ملموسة بالقدر الذي قد تدفع فيه تصعيدا عسكريا، إذ سيرغب النظام وحليفه الإيراني بإبداء مرونة من أجل تجنب الأسوأ.
لقد قامت عقيدة الضم الإسرائيلية على مبدأ "أرض أكثر، وسكان أقل"، وهو مبدأ قدم له أوسلو كل متطلبات الممارسة المريحة لتحويله لأمر واقع. وهو واقع أنتج استراتيجية عجز فاقدة لكل الخيارات باستثناء خواء الصمت الذي طالب به البعض ليكون استراتيجية بديلة اليوم...
أشرقت شمس الجمعة الموافق لـ 13 من ديسمبر على فوز كاسح لحزب المحافظين وخسارة غير مسبوقة لحزب العمال منذ عام 1935. هذه الانتخابات التي أجمع المراقبون على أنها الأهم منذ عقود ربما تحسم الجدل القائم حول بريسكت (خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، خاصةً أنها كانت انتخابات بريكست بلا منازع.
تحويل الأنروا لمؤسسة عربية لا ينهي قلق الإسرائيليين، حيث ستبقى الأنروا شاهداً تاريخياً على بقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وستبقة قضية اللاجئين عثرة التصفية السياسية للقضية الفلسطينية. وستسعى "إسرائيل" لدى حلفائها العلنيين والسريين من أجل قتل المؤسسة نهائياً
قرر نواب "حماس" في غزة ومعهم نواب "فتح"-جناح دحلان أن يجعلوا قرار إنهاء التشريعي القرار الوحيد الذي يُتخذ بالإجماع من خلال تحويله إلى قاعة خلفية لعقد الممنوع من اللقاءات..