أمين محمود يكتب: إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية، يتطلب التعاون والتنسيق بين القوى الوطنية، ويعتمد على تضافر جهود المكونات والفصائل السياسية كافة، من أجل تحقيق سبل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، وهذا يمكن تنفيذه في أي وقت إذا كانت هناك نخبة سياسية واعية ومع نكران الذات.
على المعارضة في الداخل والخارج العمل على وضع شروطهم وتخطي أي شروط يريد النظام وضعها، وعليها رفضها بالكامل بدون خوف، وسياتي النظام ويتحاور معها ويطلب التفاوض. وبالطبع لا بد من التنسيق بين الداخل والخارج
يجب إطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي، والإدارة المشتركة لتشغيله وفي التكلفة، بما يحفظ حقوق الدول الثلاث، ووضع خطة تنمية مشتركة لتوفير احتياجات شعوبها
عليك دعوة الجميع للاجتماع والحوار في الخارج والداخل، ونرحب بالجميع أن يحضر بما لديه من أفكار ومبادرات أو مشروع في حوار من أجل مصر، نجمع بعدها تلك الآراء حتى نصل للمشروع المصري الشامل
تأتي الانتخابات القادمة في 2018 في وقت تمر فيه مصر بمشاكل وأزمات تهدد مستقبلنا، وتجلب تلك الانتخابات اختلافات في وجهات النظر بين كافة الفصائل السياسية بين معارض ورافض للاشتراك فيها لعدم ثقتهم بالنظام الحالي في إجراء انتخابات حرة..