انتخابات "حماس" الداخلية هي إنجاز وطني بامتياز، لأن حركة بهذا الحجم والتأثير، فإن قناعاتها وممارساتها ستنعكس، سلبا وإيجابا، على الوطن والمواطن حاضراً ومستقبلاً..
نحن أمام فرصة ذهبية ليخرج الجميع من المأزق الراهن، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مما يمكننا من تجديد الشرعيات وتحصين القرار الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية
يحاول، وبقوة، مروجو "التطبيع" في هذه الأيام تسويق بضاعتهم الكاسدة، بربطها بعدد من الاستخلاصات، وترويج هذه الاستخلاصات على أنها حقائق دامغة لا مجال للتشكيك فيها، بل يجب الأخذ بها والبناء عليها. ولكن من يتفحص هذه الاستخلاصات، حتى لو لم يكن خبيرا استراتيجيا أو عالما بالتاريخ، يكتشف أننا أمام أوهام.
لم نكن نتمنى أو نتخيل أن تقف يا دكتور سعد هذا الموقف المهين، ونحن الذين قرأنا لك وأحببناك عن بعد، ونتطلع للاستدراك في أسرع وقت ممكن، فما عند الله خير وأبقى، وقبل أن تتهاوى هذه "الدولة" السفاح، فالأمر أسرع مما يتوقع الكثيرون..
نشر مؤخرا السيد جيسون غرينبلات، مساعد الرئيس دونالد ترامب والممثل الخاص في المفاوضات الدولية، مقالا في صحيفة نيويورك تايمز، حول الأوضاع المأساوية في غزة ودور حماس في هذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
رغم الاختلافات الجوهرية بين حالتي فلسطين وجنوب أفريقيا، سواء في السياقات التاريخية أو منطلقات الفكرة العنصرية، لكن ما يربطهما كثير وكبير، أهمه النضال المشترك ضد نظامي الفصل العنصري، الذي جمعت بينهما مصالح ومبادئ مشتركة، فدعما بعضهما سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا بشكل غير محدود
السياسة البرازيلية الحالية التي يقودها الرئيس بولسينارو، لا تخدم المصالح المشتركة الكبيرة بين هذه المنطقة والبرازيل؛ لأنها سياسة منحازة بالكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلي