هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها.
حال عواصمنا العربية اليوم يدمي القلوب، القاهرة فقدت مكانتها وأصبحت تحت حكم العسكر تستجدي الإعانة حتى من ضرائب بائعات الجسد، وهذه بغداد عاصمة الحضارة العربية أصبحت في ربقة الطائفية البغيضة
لا أذكر، إن لم تخني ذاكرتي، أن السلطان قابوس كانت له وقفة بروتوكولية في الصورة الجماعية لأي قمة عربية، بما فيها قمم ثلاث مغربية حول فلسطين: قمة الرباط الشهيرة، وقمتا فاس.
يوحي توالي هذه الأحداث بأننا أمام تكرار لظاهرة شهدها النصف الأول من القرن الماضي، ولو بحلّة جديدة لا تزال أقل مأساوية حتى الآن. ففي مرحلة ما بين الحربين العالميتين من القرن العشرين، نمت تيّارات أقصى اليمين الفاشي واستحوذت على السلطة واحدة تلو الأخرى في جملة من البلدان الأوروبية.
إسرائيل قلقة. ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو قلق، وكذلك ساستها. الجميع يتحسّب مما ستحمله «صفقة القرن» المتوقع أن يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد استقرار نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس، أي نهاية السنة أو مطلع العام المقبل.
مجرد الزيارات الإسرائيلية لدول عربية، تشكل مكسبا إسرائيلياً، خصوصاً من جهة توجيه رسالة من القيادة الإسرائيلية للإسرائيليين أنهم غير معزولين، وللعالم أنّه إذا كان العرب ينفتحون علينا، فلماذا تريدون استخدام أدوات المقاطعة، أو الضغط؟
ما وقع في تونس أمس، يحمل مؤشرات خطيرة جدا عن الوضع الذي لا يهدد هذا البلد وحده وإنما المنطقة برمتها، خصوصا أن هنالك العديد من الفاعلين السياسيين، في الداخل والخارج، من لا يريد للتجربة الديمقراطية الناشئة في هذا البلد أن ترتقي به نحو مصاف البلدان المحترمة.
قصورهم وتمكينهم من إدارة شؤون بلادهم بسلطات مطلقة ومن غير مراجعة أو مساءلة أو محاسبة. لم يحتج جمال عبد الناصر لإنهاء وجود الأحزاب السياسية ولتعقب وسلب حرية ومعاقبة آلاف الشيوعيين والإخوان المسلمين لكي يبني الدولة الحديثة ويطبق برامج التحديث الاقتصادي والاجتماعي في الخمسينيات والستينيات،
إذا كانت قضية قتل الإعلامي جمال خاشقجي قد فتحت أبواب النقاش في الدوائر الغربية بحثا عن صيغ للمواءمة بين الموقف السياسي والرغبة في المال السعودي، فإنها سلطت الأضواء مجددا على الصراع التاريخي بين المبادئ والمصالح.
في سوريا، كما في لبنان والعراق، أفرزت الحروب أحزابا وأمراء كل منهم يمثل الجهة التي رعته ومولته طوال سنوات «الثورة»، ويناضل الآن ليكون عضوا في لجنة صوغ الدستور لإثبات وجوده وتضمين النص، ما يحفظ حصته ويثبت ولاءه لرعاته.
عُمان ستدفع ثمناً باهظاً لمغامرة الرهان على نتنياهو من سمعتها وصورتها، فالرجل كذّاب ولا يؤتمن جانبه... كاره للفلسطينيين والسلام، ولم يعرف عنه الوفاء بأي التزام أو حفظ كلمته ووعده ... وستكون زيارته للسلطنة، خطوة مجانية، لن تفيد الفلسطينيين ولا العمانيين، وسيكون نتنياهو الرابح الوحيد في هذه المجازفة.
السلطنة التي بقيت على الحياد مثل الكويت في قضية حصار السعودية والإمارات.. والبحرين لقطر.. يبدو أنها تريد أن تتموقع هي الأخرى إلى جانب الإمارات والسعودية والبحرين في ملف التطبيع مع إسرائيل.
نتنياهو سيواصل البحث عن مهرب سياسي نحو الانتخابات المبكرة. وفي هذه الأيام بالذات، فإنه ينتظر نتائج الانتخابات الأميركية التشريعية النصفية، التي ستجري في السادس من تشرين الثاني المقبل. وفي حسابات نتنياهو، فإن خسارة الحزب الجمهوري الأغلبية المطلقة بمجلس الشيوخ والكونغرس، من شانها أن تُضعف داعمه ترامب
أليس من المخزي أن يتجرّد الأعرابُ من أيّ ذرة خجل أو حياء ويجنِّدون أبواقَهم الإعلامية الذليلة وذبابَهم الإلكتروني العفن ليشنّ حملاتٍ حاقدة ومركّزة لتزييف الوعي العربي والترويج للتطبيع مع العدوّ بحجة أنه لم يعُد عدوا، بل أضحى “صديقا” و”حليفا جديدا”، حتى وإن واصل قتل الفلسطينيين بلا هوادة؟!
استهداف السعودية كدولة يعتبر خطا أحمرا في اعتبارات منظومة الأمن الإقليمي، ولكن ربط الدولة بالأفراد ستكون مغامرة خطرة أيضا إن لم تنتبه القيادة السعودية له، وهنا يجب فتح المجال أمام التحقيق في قضية اغتيال خاشقجي يجب أن لا يقف الاشتباه عند الموظفين بل يجب أن يطال المسؤول الأول عن الجريمة.
إيران لم تخسر جنديا ولا دولارا واحدا في العراق، بل حصدت الثمار على البارد المستريح، فسيطرت على الأرض والثروات.