هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
القوة بديل عن العدل، كقاعدة أساسية للسلام، وجواز احتفاظ بالأراضي غير المحتلة بالقوة، هما القاعدتان المؤسستان لـ«مبدأ ترامب» في السياسة الخارجية.. رسالة برسم دافني رؤوسهم في الرمال.
منذ سنوات بعيدة، قال مؤسس الماركسية، الاقتصادي الألماني كارل ماركس، عبارته الشهيرة: «إن شبح الشيوعية يطوف أوروبا». أصبحت هذه العبارة حقيقة وتحوّل هذا الشبح لاحقاً إلى واقع، وليس في أوروبا فقط. فهل بدأ حقاً شبح آخر يطوف أنحاء العالم اليوم - شبح «صدام الحضارات» الذي تنبأ به عالم السياسة والاجتماع الأم
لا يمكن لمراقب موضوعي يشاهد ما يجري من حراك شعبي هادر في الجزائر والسودان إلا ويتذكر أيام الربيع العربي عام 2011 الذي أطاح بأربعة طغاة خلال فترة قصيرة.
حتى نتمكن من معالجة جذور كل مشكلة، لابد أن يتكون لدينا فهم عميق لأصولها المتباينة في الخامس عشر من مارس..
إذا أردت أن تعرف من الذي سيدفع ثمن إعادة شحن ترامب بالطاقة، فاعلم أنهم الفلسطينيون..
لو تعقبنا ردود الفعل المتكررة على الأزمات الكثيرة التي يعاني منها العرب –وآخرها اعتراف ترامب باحتلال الكيان للجولان الذي ترافق مع قصف غزة- لوجدنا أنها لا تخرج عن شيء من قبيل: "نحن العرب ساقطون؛ ليتني لم أكن عربياً"..
الإعلان المتعاقب من جانب الولايات المتحدة، مرة، ومن جانب «قوات سوريا الديمقراطية»، مرة أخرى، عن القضاء على تنظيم «داعش»، من الممكن أن يكون قد جعل كثيرين في المنطقة وخارجها يشعرون بشيء من الراحة..
تعمّد ترامب منح نتنياهو هديّة قيّمة على مشارف انتخابات يخشى زعيم الليكود خسارتها، لاسيما بسبب الفضائح التي تراكمت في ملفّه القضائي ومنها ما يتعلّق بالتفريط بأمن الدولة الصهيونية لقاء الربح من خلال منح ضوء أخضر لبيع ألمانيا غوّاصات حديثة لمصر بدون استشارة قيادة الجيش الصهيوني
قبل أكثر من أسبوع، وافق مجلس النواب الأمريكي على نشر تقرير المحقق الخاص روبرت مولر.
هذه إجراءات سريعة هي في تقديري قادرة على تأمين المرحلة الانتقالية من العبث، وترسل رسائل طمأنة قوية لشارع لا يرغب في التغيير فقط بل يريد تحريك قطار المحاسبة وملاحقة المفسدين بالقانون والقانون وحده.
هل معنى أن يجتمع اثنان أو ثلاثة من القادة العرب معا، أن يكون ذلك موجها ضد دولة أو اثنتين أخريين؟!
الأرض هي ساحة الصراع وعليها الصراع، احتلال «الصهاينة» لأرض فلسطين له خصوصية، لأنه احتلال لا يقصد السيطرة على الشعب والموارد فحسب، فليس نوعا من التسلّط، أو ما كان يسمى الاستعمار، بل هو احتلال قائم على فكرة السلب والنهب وانتزاع الأراضي من أصحابها بعد طردهم منها.
إن صحّ ما يتداوله الشارع على نطاق واسع، بأن الكثير من المسؤولين، من الذين علموا بأن مدة “صلاحيتهم” إن صحّت كلمة صلاحية، قد انتهت، قد باشروا عمليات نهب وتقديم الهبات من أراض وصفقات بطرق غير قانونية، فإننا بذلك سنكون أمام أناس أبشع من الاستعمار نفسه الذي مارس سياسة الأرض المحروقة تجاه شعب آخر.
الواقع العربي بالغ البؤس ويبعث على الخجل، وبينما لا يجرؤ أي حاكم عربي على إدانة أمريكا والقول لها إن الجولان هي أراض سورية عربية محتلة، فإن أردوغان وحده فعلها.. أما الأمريكيون فلماذا يفعلون ذلك؟
هل كان ثمة قلوب بيضاء أخرى غير قلب «فتى البيضة» الأسترالي، ذي السبعة عشر ربيعا؟ نعم، كانت هناك قلوب أخرى أثبتت أنها جديرة بالاحترام، على رأسها قلب رئيسة الوزراء النيوزيلندية جياسيندا أرديرن.
بعض العراقيين يتحدث عن دور جديد لعراق ما بعد صدام حسين، دور الجسر بين إيران والعرب، بعد أن كان يؤدي دور «السد» في وجه الطموحات الإيرانية التوسعية.