هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإرهابي منفذ مذبحة المسجدين في نيوزيلندا أصبح معروفاً للناس بالاسم والشكل وفظاعة جريمته التي سجلها بالفيديو المثبت على رأسه وبثها للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي..
عندما يقول الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن ما عرضه على شعبه من إجراءات بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية هو «المخرج الحسن الذي أدعوكم جميعا إليه لكي نجنب الجزائر المحن والصراعات وهدر الطاقات» فذلك يعني أن الرجل لا يرى، في رسالته الأخيرة لشعبه أول أمس، من حل للأزمة السياسية التي تعيشها البلاد سوى ما اقترحه من ندوة وطنية ينبثق عنها دستور جديد يعرض على استفتاء شعبي ويقود لانتخابات رئاسية تفرز رئيسا جديدا يسلمه السلطة.
المجزرة الإرهابية التي ارتُكبت ضد مسلمي مدينة «كرايستشيرش» النيوزيلندية أثبتت عددا من الحقائق المخيفة؛ منها أن مساحة اليمين الديني العنصري المتشدد في الدول الغربية في اتساع وإن كانت هي الأصغر، وأن مساحة الاعتدال في الغرب في تقلص وإن كانت هي الأكبر، وأثبتت هذا التنامي المطرد لهذه الفئة المتطرفة التي
لا أحد يجادل أن قرار الخروج البريطاني من عضوية الاتحاد الأوروبي هز هذا الاتحاد، بل لنقل هز القارة الكهلة كلها. هناك مشكلات ضربت في السابق الاتحاد الأوروبي، لكنه تمكن من حلها بطرق مختلفة. ليس آخرها "مثلا" الأزمات المالية التي عصفت بمجموعة مهمة من دول الاتحاد، كإيطاليا وإسبانيا وإيرلندا إلى جانب اليونان والبرتغال. كما أن هناك اضطرابا إداريا في المفوضية الأوروبية، يعترف به الأوروبيون، ويدعون في كل المناسبات إلى إنهائه، أو في أفضل الأحوال، إلى خفض ضرباته. بل يمكن القول: إن جانبا من عدم اليقين في مستقبل الاتحاد تسرب بالفعل إلى أروقة دوله، وأفرز موجات يمينية متطرفة، بعضها بلغ حد تهديد المؤسسة الضخمة نفسها، وبعضها الآخر لم يكن أكثر من "إزعاجات" لم تلبث أن تمضي في مسرب لا يؤدي إلى التاريخ.
الرئيس دونالد ترامب يشن حربا اقتصادية على الصين، وفرض أو سيفرض أرقاماً ضرائبية قياسية على صادراتها إلى الولايات المتحدة. حربه التجارية على بقية العالم أدت إلى ارتفاع الخسائر الأمريكية في التجارة السنة الماضية إلى 891.3 بليون دولار.
فكرة أن لدى الفلسطينيين اثنتين وعشرين دولة بإمكانهم أن يذهبوا ليعشوا فيها عبارة من مزيج من الغل والجهل
شهداء المساجد في نيوزيلندا الذين ارتقوا إلى علياء المجد والخلود، كانوا أصلاً هناك لأنهم هربوا من الأنظمة العربية المستبدة والظالمة،
يوجد وضع إنساني كارثي في قطاع غزة، مستمر منذ فرض الحصار قبل 13 عاماً، وتفاقم بشكل كبير منذ سنتين بعد العقوبات التي فرضتها السلطة، تزامن ذلك مع تراجع حاد في مستوى الدعم الواصل لغزة.
يوم الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) كان الموعد النهائي للنظام الإيراني لتفادي العقوبات الأمريكية بتنفيذ الـ12 مطلبا، الذي تصل فيه العقوبات الأمريكية ذروتها،
تشبث مرضي بالسلطة لم يترك للنظام السياسي أي فرصة لترتيب عملية خروج بوتفليقة كرئيس من الباب الواسع
قبل أشهر قليلة، كتب الأردني وسيم الساطي - الذي كان ضمن الجرحى في الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا - على صفحته في الفيسبوك قائلا، إن أحد الأسباب التي دفعته للعيش بنيوزيلندا هو أن الناس يعاملونه كإنسان.
ثلاثة تطورات وقعت في أسبوع واحد، تدفعنا للاعتقاد بأن بحثا عميقا وخطيرا في مستقبل الجولان ومصير «السيادة» عليه، يجري في غرف مغلقة وخلف الأبواب الموصدة في تل أبيب وواشنطن.
إنها منصات التواصل الاجتماعي التي جعلت من قاتل إرهابي معجون بالكراهية، بطلا في أعين الآلاف من الكارهين حول العالم..
حادثة نيوزيلندا إرهاب كامل فكرا وجرما. العالم كله مسؤول عن العمل الدؤوب على الاستفادة مما حصل ومنع تكراره مجددا. إنها فرصة. بعد أن وصل الإرهاب إلى نيوزيلندا أدركت فعلا أنه لا يوجد مكان آمن لا يصل إليه الإرهاب.
يبقى مفتاح الموقف من صفقة القرن بيد الطرف الفلسطيني، وتبقى قدرته وكفاءته على مواجهتها والصمود في وجه مصاعبها وتبعاتها، وقدرته على لعب دوره المطلوب في تمتين الموقف العربي،
هناك من يعتقد بأن ما طلبه بوتفليقة في رسالة ترشحه للعهدة الخامسة، عاد وقدمه مرة أخرى، ولكن دون أن يترشح هذه المرة، حيث دعا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة قد تصل إلى عام كامل، مما عدّه البعض أنه تعطيل لاستحقاق دستوري، والتفاف على مطالب الشعب الجزائري، والتذاكي عليهم لإخماد حماسهم.