هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مفهوم الدولة اليهودية إذا كان اليوم يقصي من حقوق المواطنة نحو 20% من مواطنيها، فإنه غدا سيقصي أكثر من نصف مواطني الدولة نفسها من "اليهود" الذين يعرفون أنفسهم كعلمانيين، ومع مرور وقت قصير سيكون الجميع محكوما بمنطق لاهوتي/توراتي.
تطوران مهمان شهدتهما حلبة السياسة الدولية حيال لبنان مؤخرا: الأول؛ يتمثل في قرار الحكومة البريطانية إدراج الجناح السياسي لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية، فضلا عن جناحه العسكري المدرج على القائمة ذاتها منذ سنوات عديدة.
لكن يخطئ من يعتقد أن الشعب الجزائري سينساق وراء المخططات التي تريد إغراق البلاد في الدماء، وقد أظهر عبر حراكه السلمي الذي جاء رفضا للعهدة الخامسة، أنه قادرٌ على إدارة السجال مع النظام القائم دون تدخل أو استعانة أو استشارة أو استقواء بالأجنبي.
انظر إلى العالم الغربي... فما هي الدول التي تبدو سياستها أكثر تخبطا؟ ربما كانت عيناك في الماضي تتجه غريزيا نحو أوروبا الشرقية، فالساسة في أثينا ومدريد وروما يبذلون قصارى جهدهم بكل تأكيد! لكن إن أردت اختلالا وظيفيا، فهناك واشنطن ولندن.
ومن المرجح أن يستمر تباطؤ الأداء في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، وهو ما من شأنه أن يثبط نمو صادرات الصين.
لا يفيدنا كثيراً الحديث عن أن الكل في سلّة واحدة، وأن لا فرق، وأن لا أهمية لهذه الانتخابات. العكس تماماً هو الصحيح. فإن هذه الانتخابات فائقة الأهمية وفائقة المفصلية طالما أننا نتحدث عن مرحلة فرض الحلول المعادية وليس عن مرحلة البحث عن الحل المتوازن.
ما تقوم به السلطة، تجاه حراك الشارع، هو نوع جديد من الديكتاتورية، لم يسبق لأي نظام في تاريخ البشرية أن مارسه، وهو الصمت المطبق،
عندما تندلع حرب مفاجأة على الحدود أو تقع دولة ومجتمع تحت احتلال أجنبي يقع الفعل والألم والخسارة على كل مواطن، هذا جانب مرتبط بالسياسة..
رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يريد العودة رئيسا للحكومة يوظف المسجد الأقصى، في حملته الانتخابية، وھو يتحالف مسبقا، مع الجماعات المتطرفة في إسرائيل، ولن يقف ضدھا..
من الصعب التمييز بين من يسيء أكثر إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة: المؤيّدون الذين أصرّوا على استمراره شكلياً في الحكم على رغم حاله الصحية أم المعارضون..
ثمة خلل خطير جداً يعاني منه حزب المحافظين ورئيسة الحزب تيريزا ماي غير قادرة على معالجته.
فليثق مرتكبو جريمة خاشقجي ومحرضوهم بأن الوقت الذي مر منذ ارتكابهم لجريمتهم يعتبر حلًّا كافيا لينجوا بأنفسهم ويتستروا على ما فعلوا وكأنّ شيئا لم يحدث.
قد وصلت قناعة زبانية المنطقة بأن هذا التهديد كفيلٌ بردع الشعوب عن المطالبة بتغيير الحكّام إلى حدّ أن الرئيس المصري الذي واجه مع زملائه العسكريين قبل ثمانية أعوام انتفاضةً شعبية عظمى بدأت إرهاصاتها بحملة رفض التمديد لحسني مبارك،
توقع من يفوز بتشكيل الحكومة، نتنياهو أو غانتس، سيكون محكوماً، ليس فقط بمن من قائمتيهما ستفوز بأكبر عدد من المقاعد، بل بتوزيع المقاعد على كل القوائم الانتخابية المتنافسة، بما في ذلك القائمتان العربيتان. ?
موقف فرنسا مما يحصل حاليا في الجزائر ملفت من حيث التحفظ والسكوت ازاء الغضب الشعبي لترشيح بوتفليقة، في حين ان الوسط السياسي المسؤول يتابع عن كثب ما يجري،
قرأت رسالة رئيس الجمهورية الأخيرة المرافقة لترشحه للانتخابات الرئاسية بإمعان. وبدا لي أنها تضمنت مجموعة من الالتزامات إما تحتاج إلى توضيح أو تعليق. وقبل أن أتناول ذلك، ينبغي أن أسجل ملاحظات ثلاث: