هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل الدول، حتى العظمى منها، هي دول وظيفية بالنسبة لأمريكا. وإذا كان الأمريكيون يوظفون دولة كبرى مثل روسيا شرطيا جديدا في الشرق الأوسط، فمن الطبيعي أن كل الأدوار التي أدتها إيران على مدى العقدين الماضيين في المنطقة كانت بضوء أخضر أمريكي..
أي حاجة يلبيها نوع التغطية الإعلامية للذكرى السنوية الأولى لمقتل قائد "حزب الله" في سوريا مصطفى بدر الدين؟
في اليوم الذي أعلن فيه رئيس البنك المركزي المصري أن العام المقبل (2018) هو عام «الطفرة»، كانت إحدى سيدات محافظة الشرقية تجلس أمام مبنى المحافظة ووراءها لافتة، أعلنت فيها أنها تريد بيع طفلها لكي يعيش إخوته الآخرون.
أعتقد أن بإمكان الإدارة الأمريكية الحالية وضع إيران أمام الواقع الجديد، وأن عليها أن تتوقف عن نشر الفوضى والعنف في المنطقة والعالم، وأن هذا سيقابل إيجابيا بالانفتاح ليس من الولايات المتحدة والغرب وحدهم، بل كذلك من دول المنطقة وجيران إيران.
قبل بناء المحارق للجثث، بنى النظام السوريّ جثثا للمحارق. سياسته المديدة هذه شاءت تحويل البشر الأحرار مشاريع جثث، أي بشرا يُحرمون حرّيّاتهم. يُحرمون كراماتهم ورفاههم وتعليمهم. لأيّ شيء يُرشَّح أمثال هؤلاء؟ للحرق فحسب، للحرق كرمى لاستمرار ذاك النظام، كرمى لـ «قضاياه».
الولايات المتحدة تعزز نفوذها في سوريا، هذا واضح، بخاصة بعد تسلم دونالد ترامب السلطة، لكنها كما صرح وزير دفاعها بالأمس، لا تخطط لتوسيع وجودها العسكري هناك، وهي بالتأكيد لا تخطط لغزو سوريا؛ لأن النتيجة ستكون مماثلة لما آلت إليه الأوضاع في العراق بعد الاحتلال الأمريكي.
هذه الأيام، يتوالى شهيق وزفير وصراخ بعض القومجية والحزبيين العرب، كردة فعل على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة، ومنهم من تشعر بشفقة عليه، وتدعو الله ألا تصيبه نوبة قلبية جراء الحماس ضد هذه الزيارة، مثل عبد الباري عطوان، الذي يكره المملكة بشكل غير عقلاني
لا أستطيع استيعاب معنى أن يأتي رئيس أمريكي- أيا كان اسمه- إلى المملكة السعودية لعقد لقاء قمة مع ملك المملكة، ثم يتم جمع القادة الخليجيين لعقد اجتماع قمة مجمعة معهم، ثم بعد ذلك يتم جمع قادة الدول العربية والإسلامية لعقد لقاء قمة مجمعة ثالثة، ذلك أن الرجل لا وقت لديه لزيارة هذه الدول.
اعتقل ثلاثة شبان في الإسكندرية؛ بتهمة "إهانة" الرئيس!.. الاتهامات التي اطّلعتُ عليها كانت مضحكة، وعلمتُ أن منابر إعلامية غربية التقطتها، وجعلتها موضوعا للتندر على الانتهاكات الفجة التي تحدث في مصر!
في الحفل الذي أقامته أكاديمية خفر السواحل بولاية كنتاكي، الأربعاء الماضي، حدد الرئيس الأميركي ترامب أسباب زيارته للشرق الأوسط في ثلاث قضايا: تقوية العلاقات مع شركاء للولايات المتحدة، مخاطبة الزعماء المسلمين مباشرة ودعوتهم لمحاربة التطرف،وتأكيد روابط غير قابلة «للكسر بيننا وبين الدولة اليهودية».
التحدي الأكبر الذي يواجه الدول العربية في مجال الإعلام هو تحريره وتحرير الطاقات والمهارات والإبداعات. التحدي يتمثل في الاستثمار الأمثل في القدرات والطاقات والإمكانيات المادية والبشرية لإرساء قواعد ومستلزمات صناعة إعلامية متطورة رشيدة وفعالة وقوية.
التحرّك الأميركي يتواصل لإعادة التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تحت حجّة السعي الأميركي لإعلان دولة فلسطينية، وهو سعيٌ نحو المجهول، إذ لا يوجد موقف أميركي واضح من حدود هذه الدولة المنشودة أو عاصمتها أو طبيعة سكانها، أو مصير المستوطنات، أو مدى استقلاليتها وسيادتها.
أرشح فيلم هروب وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى للفوز بالجائزة الأولى في مهرجان أفلام الموسم الهابطة. ففكرته مستهلكة والسيناريو رديء والإخراج أردأ. وليس ذلك أسوأ ما فيه، لأن الأسوأ هو افتراض منتجيه أن الجمهور من البلاهة والغباء بحيث يمكن أن يتقبله ويرى فيه صدقا من أي نوع.
«كانت المملكة العربية السعودية بالنسبة إلينا في الثمانينات إحدى أهم الدول الحليفة لأمريكا؛ كانت بمثابة محور الدولاب في نظرنا وعنصرا حاسما في كثير من الأهداف المهمة»، بهذه الكلمات وصف آلان هيرز العلاقة مع السعودية، كلمات من مدير عمليات «سي آي إيه» بالمنطقة إبان عهد ريغان.
كان نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998 قد عد جريمة الاختفاء القسري للأشخاص جريمة ضد الإنسانية، أي أنه عدها ضمن الجرائم التي تدخل في اختصاص المحكمة.
الإنترنت، لا غنى عنه، في الخدمات العامة، وحجوزات الطيران، والمشافي، والبنوك... كل شيء تقريبا، دعك من عبث الترفيه والنميمة في السوشيال ميديا. من هنا صار الصرف والاستثمار في الأمن الإلكتروني نوعا من الأمن القومي بل العالمي.