هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرفه القدس وطرقاتها وحجارتها الرطبة، تماما، كما يعرفه الدحنون والزعتر البري والياسمين.
في مقتبل عمره تعرض لحادث مرور مروع غير مجرى حياته، فقد قال له الطبيب الجراح بعد أن أنهى إسعافه: "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد، وإن الله يدخر لك يا عزيزي شيئا خاصا جدا". وقد كان ما حسبه الطبيب نبوءة...
يقول من عرفوا الرجل عن قرب، بأنه أكثر ميلا للتشدد مقارنة بسلفه قاسم سليماني، وهو من أشرف على تسليح "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني..
شخصية تكنوقراطية بلا أي انتماء سياسي، وليس من الأغلبية البرلمانية التي تشترط المادة 91 من الدستور الجزائري على الرئيس العودة لها لتعيين رئيس الحكومة (الوزير الأول).
لا يتعب ولا يمل ولا يتراجع بدفاعه عن مدينة القدس، لا يكترث كثيرا للعواقب التي وصلت إلى محاولة تسميمه بعد أن قامت مؤسسة إسرائيلية برش مواد كيميائية سامة خطرة بالقرب من البطريركية في المدينة المقدسة.
نادي مدهش بجمهوره وتجانس هتاف "ألتراس" الذي يتحول غالبا إلى هتاف سياسي.
كأنه غادر المكان قبل قليل بعد أن أنهى أداء "طقس السماع" على صوت طرقات صحائف الذهب، أو كأنه يجلس وسط مريديه ليسمعهم ما يحررهم من قيد الجسد، حاثهم على أن يكونوا مثل المصباح أو القارب أو السلم حتى يكونوا شفاء للروح.
في ظل انقسام كبير في الشارع الجزائري بين مؤيدين ورافضين للانتخابات الرئاسية أصبح الرئيس الثامن للجزائر منذ الاستقلال عام 1962.
لا يوضع ضمن قالب فكري واحد؛ تتشعب الطرقات والمسالك في تصنيفه المهني أو الوظيفي أو الإبداعي، فالقائمة تطول حد الفيضان فهو: أستاذ لسانيات، وفيلسوف، وعالم إدراكي، وعالم بالمنطق، ومؤرخ، وناقد، وناشط سياسي، وكاتب، وأبو اللغويات..
لا يزال يتنقل ما بين قصر قرطاج المقر الرئاسي (قصر الضيافة) وقصر باردو (مقر البرلمان) في محاولة منه لاسترضاء كل الأطراف حتى لا يواجه سهام النقد في تشكيل حكومة "كفاءات" تحظى المرأة والشباب فيها بحظوظ مرتفعة، بحسب قوله.
ما الخطر الذي يشكله الشيخ رائد صلاح، والحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 على الاحتلال الإسرائيلي، إلى حد اعتبار الحركة الإسلامية تنظيما محظورا، واتهام مؤسسها بالتحريض على الإرهاب، والتعامل معها إلى جماعة مشابهة لتنظيم الدولة.
لم يكن مهادنا للسلطة بمعنى الموالاة التامة، ولم يعادها بمفهوم المعارضة، حافظ على مسافة معها، دون أن يقترب كثيرا فيخسر شعبيته، ودون أن يبتعد أكثر فيحترق بنار البعد.
حاك ونسج بمهارة ودقة كبيرتين مرحلة تونس ما بعد زين العابدين بن علي.
عادة ما توصف معتقداتها السياسية بأنها شعبوية يسارية..
لا تعرف كيف تصنفه جغرافيا، أردنيا أم فلسطينيا.. كثيرون في العامل العربي لم تكن تهمهم هويته الجغرافية، كان إبداعه وإشعاعه وإنسانيته تكفي..
الرجل قتل، الرجل اعتقل، الرجل يختبئ في مكان ما، ثمة روايات متعددة نسجت حول الرجل لأكثر من عشر سنوات، منذ أن اعتقل في سجن "بوكا" الأمريكي، ويبدو أننا الأن أمام المشهد الأخير في رواية "أبو بكر البغدادي" ليسدل الستار على أكثر الشخصيات غموضا وإثارة للمخاوف في السنوات الأخيرة.