هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن الحل المنشود برغم التشدد في البيان الختامي الخليجي، إن لجهة طهران أو لجهة حزب الله، إلا أن التعاطي الأمريكي سيظهر الأدوار، حيث الكلمة الفصل أمريكيّا هي التي تخط الحروف الأولى، ثم يأتي الباقي تباعا سعوديا وقطريا.
رغم أن الاتفاق لا زال أمامه الكثير لإقراره عبر المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي المتوقع تشكيله في وقت لاحق من هذا العام؛ إلا أن المسارعة لتوقيع إعلان الاتفاق يعد خطوة مؤذية لمسار العملية السياسية والإصلاحية في السودان..
ليست لدي مشكلة في من يدافعون عن وحيد حامد من حيث فنه وإبداعه، فهذا سياق ومجال متروك لأهله، لكن الأزمة أن نخلط الإبداع بالحقوق والمظالم، وإلا لكان من حق كل داعية وشيخ من شيوخ السلطة قال قولا وعمل بضده، أن تتكلم عن علمه، تاركا تأييده للظلم..
الذي جرى يوم الأربعاء في الكابيتول هو عملية وصفتها السيدة (نانسي بيلوسي) رئيسة المجلس التشريعي أمس بالهمجية، وحين تدخل الرئيس المنتخب جو بايدن على الشاشات أمس قال ناصحا ترامب: "أنت أقسمت يوم تنصيبك على صيانة الدستور ودستورنا لا ينص عل تعريض مؤسسات الدولة للفوضى..
عاش قوم من أبناء فلسطين المهجرين من العراق لسنوات بين براثن الصحراء وأنياب الأفاعي الرقطاء.. مات منهم الكبير والصغير.. وولد جيل لم يعرف سوى سقف الخيمة الممزق
إصرار مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنير على المصالحة الخليجية وتكبده عناء التنقل بين دولها؛ لا يمكن بتاتا أن يكون الغرض منه هو التخفيف من معاناة قطر المحاصرة، وإرجاع الأمن والاستقرار للمنطقة
من أكثر القضايا التي أثارت عواصف حول الدّكتور البوطي هي قضيّة علاقته مع الحكّام، وتحديداً مع حافظ الأسد ومن بعده مع بشّار الأسد، ولفهمٍ أعمق لطبيعة العلاقة السّلوكيّة لا بدّ من فهم المنطلقات الفكريّة والشرعيّة التي ينطلق منها الدّكتور البوطي في بناء هذه العلاقة
خمسة مجالات لا غنى عنها في طريق الإنجاز والتغيير الشخصي لمن أراد ذلك: روحيا وصحيا وتعليميا واجتماعيا وماديا..
حينما تتكلم أمريكا عن الديمقراطية في الشرق الأوسط، فهي تريدها على هواها، وليس على هوى شعوب المنطقة..
تقف المسألة القيمية على رأس أسباب فشل القوى الثورية وقوى الإصلاح في الوطن العربي. اليوم طغت قيم الفرد على قيم الجماعة وتموضعت القيم الشخصية على رأس السلم القيمي للأفراد
الذهاب باتجاه حركة "فتح" وفق المعطيات السياسية الراهنة لا يمكن أن يُشكّل قارب نجاة للحالة الوطنية، إلا إذا كان محمولاً على مبادئ وأسس سياسية، دقيقة، وواضحة، وحاكمة، وفقاً للثوابت الوطنية المعلومة بالضرورة، وهذا ما لم يكن لحد اللحظة
في الأسبوع الأخير من نهاية العام الماضي، أصدر "اتحاد أدباء وكتاب فلسطين" في رام الله بيانا باسم زعيمه "مراد السوداني"، وُصف بالتوضيحي لواقعة موت روائي فلسطيني معتقل، ينكر فيه صفة الروائي للمتوفى وعدم معرفة الاتحاد به مسبقاً، ولا يدين واقعة الاعتقال لربع قرن من أجل مخطوط رواية تتعلق بالأسد الأب
قد يرى البعض في هذا الطرح زعزعة لـ"الثوابت"! أو "انقلابا" على المسلمات الراسخة! إلا أنه في الواقع "ثورة تصحيحية" كان لا بد منها، إذا جاز التعبير؛ كي نسير نحو "الثورة التي نريد" على هُدَىً وبصيرة..
القراءة المتعمقة للظروف التي أحاطت هذه الموجة الجديدة من التطبيع، ولانعكاساتها القادمة في المجالين الفلسطيني والعربي، تُظهر عدداً من المخاطر التي بدأت إرهاصاتها بالتجلي في فلسطين ومناطقها المحتلة، أو في أنساق التعامل العربي مع الاحتلال، وموقع الأخير جيوسياسياً في محيطه العربي
بعيدا عن الأزمة المحتدمة بين الحكومة ونقابة المعلمين منذ الإضراب الشهير عام 2019 الذي أجبر الحكومة على الرضوخ لمطالبها، فإن مديات الأزمة ووصولها لمرفق القضاء وصدور قرار ابتدائي بحلها، يضع مصير النقابات المهنية جميعها في مهب الريح
أغلب المتابعين يعتبرون أن الخصومات السياسية هي سبب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الأمنية، فانشغال السياسيين بالمعارك الأيديولوجية يجعل البلاد مفتوحة لكل اختراق