هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المشكلة ليست في المجلس الوطني سواء بالتوافق الصعب أو بالانتخابات العامة غير الممكنة، ولكن الحالين لا يتمان إلاّ بقرار عربي ودولي، وهذا القرار لا يصدر إلاّ لضمانة تزوير الإرادة الشعبية إذا تكرر اتفاق أوسلو
آن الأوان أن يصلح محمود عباس خطأه التاريخي تجاه غزة بالإجراءات العقابية ضدها، ولا يجعل ذلك أشبه بجزرة يرفعها حاليا في سبيل انتخابه وقوائمه؛ فإن فعلتم وانتخبتم رفعت العقوبات عنكم وإلا فالويل لكم..
إن قرار إجراء الانتخابات جاء متسرعا ودونه الكثير من العقبات الدستورية والسياسية. وإن التساؤلات الواردة في هذا المقال، تفرض على القوى السياسية الحوار الجاد والمسؤول حول آليات إنجاح الانتخابات كاستحقاق وطني كبير
لقد أعلن متحدثو سلطة "أوسلو" أن إعادة التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني يُعد انتصاراً للقرار الوطني المستقل!!
هل كان ترامب هو الأمل الوحيد لتوحيد القوى الفلسطينية؟ للأسف السلطة الفلسطينية تؤكد للمرة المليون أنها مشروع يحافظ على مصالح القائمين عليه، وليست مشروعا وطنيا ولا معبرا عن القضية
هل يحمل تصريح فريدمان إعلانا صريحا، يدلي به لأوّل مرة مسؤول أمريكي رفيع المستوى بشكل علني، بانتهاء صلاحية الرئيس أبي مازن، ما يعني العودة إلى سيناريو "الإزاحة" بدحلان هذه المرّة؟
قال مستشرق إسرائيلي إن ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، ينتظر عودة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى مسار التفاوض، قبل المضي نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي..
على الضد مما توحي به "صفقة القرن" وهرولة بعض الدول باتجاه التطبيع كأن القضية الفلسطينية في طريق التصفية، فإن ما شهده لقاء رام الله- بيروت من توجه فلسطيني نحو الوحدة ضد "صفقة القرن" وضد الضم، يمكنه أن يُطوّر إلى انتفاضة شاملة
تسريب للرئيس الفلسطيني محمود عباس يرفض فيه الإساءة للإمارات تنشره وسائل إعلام إسرائيلية.. ما القصة؟
أمام ضبابية المشهد يبقى الترقب والتوقع لردود الفعل الفلسطينية في الساحات الرئيسية، الضفة الغربية وليس بعيدا عنها غزة، متعدد الأوجه، ومن مختلف الاتجاهات الفلسطينية الرئيسة الفاعلة سواء فتح والسلطة من جانب، وحماس وفصائل المقاومة من جانب آخر
صراع السياسيين الإسرائيليين ليس على الضم من عدمه، بل على حدوده، وتوقيته، وتأثيراته الأمنية، وارتباطه السياسي بالساحة الدولية والإقليمية
المستغرب حقاً كان رد المالكي على سؤال أحد الإعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الاجتماع، حيث سأله حول إمكانية عقد انتخابات لمجلس وطني جديد وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية..
الإدارة والممارسة لا تشجّع الجماهير على المسارعة إلى تقديم التضحيات، وهي ترى أن السلطة صارت مكسبا محتكرا لطبقة معيّنة، كما يتضح في القوانين المستجدّة والتعيينات والترقيات، دون مراعاة للتحدّي السياسي الخطير، ولا لتراجع ممكنات الإدارة والتسيير لدى السلطة لا سيما في دفع الرواتب
تبقى الظروف الحالية، الإسرائيلية والفلسطينية والإقليمية والدولية، في حالة سيولة وغير مستقرة، وما زال رد الفعل الفلسطيني غامضا، خصوصا في الضفة الغربية.
سياسات الضم وما أعلنه ترامب من سياسات تعطيان الانتفاضة كل مسوغات انطلاقتها، وتجعلان ميزان القوى العام في غير مصلحة ترامب– نتنياهو. ولعل أول دليل على ذلك، ما لاقته من عزلة دولية أوروبية وروسية وصينية، وهيئة أمم ورأي عام عالمي، فضلاً عن إجماع شعبي عربي وإسلامي
السلطة تهدف بالامتناع عن دفع الرواتب إيصال رسالة عملية للمواطنين، مفادها أن وقف التنسيق الأمني سينعكس على لقمة عيشكم وسيتسبب في تجويع أطفالكم، فتدفع الناس للقبول بالواقع السياسي والميداني الكارثي في الضفة الغربية