هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قام أردوغان، عقب اعتلائه المنصة في التجمع الكبير، الذي حمل "إسطنبول من جديد"، بتعليق شارة حزبه على سعاد باموكتشو، الذي أعلن استقالته من "الرفاه من جديد" قبل أيام، وقام بضم النائب في البرلمان إلى "العدالة والتنمية".
يتزامن التجمع الانتخابي الكبير لحزب أردوغان و"تحالف الجمهوري" الذي يتزعمه، مع نزول زعيم حزب "الرفاه من جديد"، فاتح أربكان، إلى الميدان في إسطنبول، حيث من المقرر أن يجتمع نجل رئيس الوزراء التركي الأسبق مع أنصاره من أجل دعم مرشحه لرئاسة بلدية المدينة، محمد ألتن أوز..
إسماعيل ياشا يكتب: طموحات حزب الرفاه الجديد كبيرة، إلا أنه بحاجة إلى تجاوز كثير من العقبات ليصل إلى أهدافه. وإن ارتفعت شعبيته في هذه الانتخابات بشكل ملحوظ فحينئذ سيحصل على فرصة ثمينة للمضي قدما نحو مبتغاه، إلا أنه قد يبقى كأحد الأحزاب الصغيرة الهامشية
أعلن فاتح أربكان، زعيم حزب "الرفاه من جديد" التركي، مساعده محمد ألتن أوز، مرشحا لرئاسة بلدية إسطنبول، ليكون بذلك منافسا للمرشحين البارزين، مراد كوروم عن "العدالة والتنمية"، والمعارض أكرم إمام أوغلو عن "الشعب الجمهوري"..
أعلن فاتح أربكان، نجل رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان، انشقاقه عن "تحالف الجمهور" بقيادة أردوغان، في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 آذار/ مارس المقبل، لأسباب عديدة من بينها "فشل الحكومة التركية في اتخاذ الخطوات اللازمة في ما يتعلق بنصرة غزة"..
قال فاتح أربكان رئيس حزب "الرفاه من جديد" التركي، إن الحكومة "لم تتخذ الخطوات اللازمة في ما يتعلق بغزة"، مشيرا إلى "الفشل في إغلاق قاعدة كورجيك رادار التي تحمي إسرائيل، والفشل في حظر الصادرات من تركيا إلى إسرائيل"..
ذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية، أن حزب "الرفاه من جديد" بزعامة فاتح أربكان، قرر تسمية مرشحه الخاص لرئاسة بلدية إسطنبول، بدلا عن دعم مراد كروم، مرشح "تحالف الجمهور" الذي انضم إليه الحزب التركي في الانتخابات العامة منتصف العام الماضي.
تعمل تركيا على توسيع مجموعة الدول الثماني الإسلامية، وضم دول أخرى إليها لتشمل 20 دولة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمات اقتصادية بسبب الحرب الأوكرانية وجائحة كورونا..
أربكان في أحد تلك المقاطع يدعو الناخبين إلى عدم الانخداع بوعود حزب الشعب الجمهوري، وعدم "التعلق بذيله"، مضيفا أن تصويت المواطنين لصالح هذا الحزب سيكون بمثابة انتحارهم وسيؤدي بهم إلى الندم..
أقيمت خلال الأيام الأخيرة فعاليات عديدة في إسطنبول والعاصمة أنقرة ومدن تركية أخرى، لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان، رحمه الله، في ظل تنافس شديد تخوضه أحزاب سياسية من أجل كسب قلوب محبيه للحصول على أصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة
عرف بتوجهاته الإسلامية، وبمعاركه لسنين مع العسكر، وكثيرا ما يوصف بأنه "أستاذ" و"معلم" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يصادف يوم الخميس 28 فبراير/شباط الجاري، ذكرى مرور 22 عاما على الانقلاب الذي شهدته تركيا عام 1997، وسمي فيما بعد "انقلاب ما بعد الحداثة"، الذي أطاح بحكومة الائتلاف بقيادة الزعيم الراحل، نجم الدين أربكان..
أصدر القضاء التركي اليوم الجمعة، حكماً على 21 متهمًا بالسجن المؤبد، على خلفية مسؤوليتهم عن انقلاب ما بعد الحداثة عام 1997، والذي أدى إلى الإطاحة بالحكومة الائتلافية بزعامة كل من نجم الدين أربكان، عن حزب "الرفاه"، وزعيمة حزب "الطريق القويم"، تانسو جيلر.
في غمرة سطوع وحضور حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، وفوزه المتتالي بأكثر من استحقاق انتخابي منذ العام 2002، يبرز التساؤل عن حزب السعادة الذي أسسه الراحل نجم الدين أربكان..
يتعذر على من خفيت عنه جذور قصة صعود حزب العدالة والتنمية في تركيا، إدراك طبيعة الجدل الفلسفي والسياسي الذي ساد في أوساط تيار العمل السياسي الإسلامي في تركيا، بعد إغلاق حزب الفضيلة (آخر الأحزاب الإسلامية تشكلا) بقرار من المحكمة الدستورية سنة 2001.
18 سنة هي المدة الفاصلة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبين قصيدة "مآذننا حرابنا"، والتي كانت سببا لإيداعه السجن في 1997.