سياسة دولية

مرشحة حزب "الخير" التركية تتعهد بطرد السوريين قبل نهاية 2019

اعتبرت أكشنار أن "وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرا سلبيا على اقتصاد البلاد"- جيتي
اعتبرت أكشنار أن "وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرا سلبيا على اقتصاد البلاد"- جيتي

قالت رئيسة حزب "الخير" التركية ميرال أكشنار المرشحة لانتخابات الرئاسة الأحد، إن "السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا".


وتعهدت أكشنار خلال خطاب لها ضمن دعايتها الانتخابية في مدينة مرسين التركية، بأن "تعيد 200 ألف سوري إلى بلادهم، قبل نهاية عام 2019 المقبل"، معتبرة أن "وجود اللاجئين السوريين في تركيا ترك أثرا سلبيا على اقتصاد البلاد".

 

وتابعت قائلة إنني "أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا"، بحسب تعبيرها.


ووعدت أكشنار الناخبين الأتراك في حال فوزها في الانتخابات المقبلة، بأن تعمل على توفير وظيفة لكل شاب، وأن تعمل على تطوير التعليم وجودته في المدارس العامة والخاصة.

 

اقرأ أيضا: 7 مرشحين ينافسون على رئاسة تركيا.. إغلاق تقديم الطلبات


وكانت اللجنة العليا للانتخابات التركية أعلنت مساء السبت، إغلاق باب الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية التركية المقررة الشهر المقبل، مع ختام المهلة القانونية لتقديم الطلبات.


وبدأت اللجنة العليا للانتخابات بتلقي طلبات الترشح لرئاسة الجمهورية التركية اعتبارا من 1 أيار/ مايو الحالي، وانتهت الساعة الخامسة عصر السبت، وفق الجدول الزمني للانتخابات.


ويخوض سباق المنافسة على رئاسة الجمهورية التركية إلى جانب الرئيس الحالي أردوغان، ستة مرشحين آخرين هم: "محرم إينجة" عن أكبر أحزاب المعارضة (الشعب الجمهوري)، و"ميرال أكشنار" عن الخير، و"تمل قره ملا أوغلو" عن السعادة، و"دوغو بارينجاك" عن الوطن، و"نجدت أوز" عن العدالة، و"صلاح الدين دميرطاش" عن الشعوب الديمقراطي.

التعليقات (3)
مسلم
الأربعاء، 09-05-2018 08:34 م
اذا كان اسمه حزب الخير ويخطط لهذا الشر كيف لو كان اسمه حزب الشرّ ؟؟ على كل حال سنرى كم ستحصلين من الاصوات
من فلسطين
الأربعاء، 09-05-2018 08:31 م
فراس انت من أين .. ولماذا لا تتكلم جملة مفيدة؟؟تقول الاحتلال التركي؟ وماذا عن ميليشيات لبنان والعراق وباكستان وافغانستان وجيش روسيا وامريكا وفرنسا وايران هذا كله ليس احتلالا؟ آمل انك تكون صاحي
فراس
الأحد، 06-05-2018 05:29 م
جرائم الاحتلال تبقى نفسها مهما كان أسم المحتل ومهما ادعى انه ينتمي لدين , فالاحتلال التركي يستهدف اليوم الشعب السوري في منطقة الباب ويعتدي على الصحفيين الذين حاولوا توثيق جرائم المحتل التركي نتيجة اعتداء عناصر روابط القرى التركية على مستشفيين في منطقة الباب وهي تكرار لنفس جرائم الاحتلال الصهيوني بفلسطين , والأتراك بانتخاباتهم يهددوا بترحيل السوريين رغم احتلال وتدمير بلدهم وهو تكرار لنفس جرائم الاحتلال الصهيوني يتشريد الفلسطينيين رغم انهم محتلين