سياسة عربية

لجنة يمنية لتقصي حقائق معارك بين قبليين وقوات موالية للإمارات

قرار الحكومة اليمنية شدد على بقاء اللجنة في موقع الحادث دون مغادرتها لتنفيذ التوجيهات اللاحقة- تويتر
قرار الحكومة اليمنية شدد على بقاء اللجنة في موقع الحادث دون مغادرتها لتنفيذ التوجيهات اللاحقة- تويتر

شكلت الحكومة اليمنية، السبت، لجنة لتقصي الحقائق في المعارك الدامية التي اندلعت بين قبليين وقوات مدعومة من الإمارات في محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، أمس الجمعة.


وكان قتال عنيف، قد اندلع بين أهالي منطقة الهجر في الريف الغربي من محافظة شبوة، وقوات ما تسمى بـ"النخبة الشبوانية" قامت بمهاجمة المنطقة ذات الطبيعة القبلية بحثا عن مشتبه بانتمائه لتنظيم القاعدة.


وأدت المواجهات إلى سقوط نحو 10 مدنيين بينهم طفل من سكان المنطقة و5 من القوة المهاجمة المدعومة بغطاء جوي من أبو ظبي.


وأصدر وزير الداخلية في الحكومة اليمنية قرارا، اليوم السبت، بتشكيل لجنة بشأن الاشتباكات بمديرية مرخه في شبوة الغنية بالنفط.

 

اقرأ أيضا: هدوء حذر بشبوة اليمنية بعد قتال عنيف مع قوات موالية لأبو ظبي

وجاء في قرار وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، أن تقوم اللجنة المشكلة من 7 مسؤولين حكوميين، بالنزول إلى المنطقة والإشراف على وقف إطلاق النار بين قوات النخبة والأهالي.


وحدد القرار مهام اللجنة بـ"القيام برفع تقرير متكامل عن ملابسات الحادث، وجمع المعلومات من كل الأطراف عما حدث، بالإضافة إلى التقصي عن الخسائر التي نجمت عن المعارك من الطرفين، مادية وبشرية".


وشدد قرار الحكومة اليمنية على بقاء اللجنة في موقع الحادث دون مغادرتها لتنفيذ التوجيهات اللاحقة من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ومحافظ شبوة.


وحث وزير الداخلية في قراره، جميع الأطراف على الالتزام التام للجنة وتسهيل عملها ما لم سيتحمل المسؤولية، الطرف الذي يخالف ذلك.


ويسود الهدوء مديرية مرخه السفلى غرب شبوة، بعد المعارك الدامية التي شهدتها المنطقة أمس، رغم أن القوات المدعومة إماراتيا، دفعت بتعزيزات ضخمة إلى أطراف قرية الهجر، مسرح الاشتباكات، حيث تتمركز على بعد 18 كلم منها، وسط مخاوف من هجوم أخر قد تتعرض له القرية.

 

التعليقات (0)