عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شكوى أمام "الجنائية" ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
  • الشرطة البريطانية "تحقق" مع كريستيانو رونالدو
  • اللاعبون الأفارقة بين واجب المنتخب الوطني ومعارضة أنديتهم
  • رصد "قوات روسية" بمالي وباماكو تتهم باريس بدعم "الإرهابيين"
  • 5 أساطير في الدفاع أثبتوا أن الطول ليس كل شيء في كرة القدم
  • ظهور علني لشركات الاحتلال بسوق الطاقة بمصر.. ما أخطارها؟
  • ما دلالة استقالة محافظ البنك المركزي المصري.. ومن سيخلفه؟
  • ما حظوظ خطة تركيا لإعادة اللاجئين السوريين "طوعا"؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

    شريف منصور
    # الثلاثاء، 19 فبراير 2019 05:09 م بتوقيت غرينتش
    1
    الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

    يُدرك السيسي وسلطته العسكرية ومن جاؤوا به إلى سدة الحكم عبر الانقلاب العسكري في الثالث من تموز/ يوليو عام 2013، من الداعمين الإقليميين والدوليين، وخاصة إسرائيل التي تحتضنه، أنه يُعاني أزمة شرعية لن تُحل لا بانتخابات مزورة ولا ببرلمان مصنوع على أعين الأجهزة الأمنية أو تعديلات على الدستور، حتى لو بقي في الحكم أمداً بعيدا؛ لأن وصف المنقلب الذي اغتصب الحكم وجاء على ظهر الدبابة وسفك الدماء سيبقى يلاحقه في كل زمان ومكان. لذلك، كان لزاماً على من جاؤوا به أن يبحثوا له عن شرعية يسوّقونه بها داخلياً وخارجياً، لتبرير بقائه جاثماً علة أنفاس الشعب المصري إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. وهذه الشرعية هي "الحرب على الإرهاب"، حتى لو اخترعوا له إرهاباً خاصا به كي يبقى.

    وهذا هو المبرر الذي بدأ السيسي وسلطته العسكرية في ترسيخه بعد الانقلاب العسكري مباشرة، وتحديداً يوم السادس والعشرين من تموز/ يوليو عام 2013، عندما خرج في خطاب مباشر مرتديا بزته العسكرية ونظارته السوداء مطالباً الشعب بمنحه تفويضاً وأمرا لمواجهة "الإرهاب المحتمل!!" لاحظوا معي "الإرهاب المحتمل"! وللمفارقة، هو لايزال يُذكر الناس بهذا التفويض المشؤوم إلى الآن، ويستند إليه في قمعه وبطشه وإجرامه. هذه العبارة (الحرب على الإرهاب) هي العبارة السحرية التي يستخدمها السيسي ويلوكها منذ قرابة ست سنوات إلى الآن، وهو ما انفك يكررها ويكررها في كل حواراته وخطاباته ولقاءاته؛ لأنه يدرك أنه من غير هذه العبارة لا يساوي شيئا ولا قيمة له، ولن يبقى في الحكم دقيقة واحدة بدونها. لذلك، فالسيسي والإرهاب صنوان مرتبطان لا يفترقان.. فسيبقي الإرهاب ما بقي السيسي ولن ينتهي إلا بنهايته؛ لأنه الشرعية الوحيدة التي يستند عليها في بقائه واستمراره.

     

     

    سيبقي الإرهاب ما بقي السيسي ولن ينتهي إلا بنهايته؛ لأنه الشرعية الوحيدة التي يستند عليها في بقائه واستمراره


    واستطاع السيسي، أو من يخططون له، الحصول على الدعم الدولي والإقليمي، والتسويق له كمنقذ وحام للسواحل الجنوبية للبحر المتوسط من خلال هذه القاعدة، فلا يترك السيسي مناسبة في الخارج أو في لقاءاته مع قادة الدول أو في المؤتمرات والحوارات التلفزيونية؛ إلا ويؤكد على أنه يحارب "الإرهاب والتطرف الديني" ويكافح "الهجرة غير الشرعية" ويحفظ "أمن إسرائيل". ولاحظوا لقاءات السيسي مع أي زعيم أو رئيس أجنبي أو في أي مؤتمر خارجي أو داخلي، ستجدونه يكرر ويؤكد على هذه العبارات.. ونجح نجاحاً باهراً في تسويق نفسه لدى الغرب، واكتسب شرعية بقائه من خلالها لأنه لا يمتلك سواها، ما يعني ببساطة أنه يكتسب شرعيته لدى الخارج من هذه العبارة (الحرب على الإرهاب والتطرف الديني ومكافحة الهجرة غير الشرعية وحفظ أمن إسرائيل).

    وينبغي هنا أن نفرق بين بين خطاب الداخل وخطاب الخارج، فخطاب السيسي الداخلي في ما يتعلق بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والسياسية؛ هو خطاب مفكك ومليء بالهرتلة والتهديد والوعيد والاستخفاف بالشعب وآلامه ومشكلاته. وأعتقد أنه خطاب القصد منه قهر الشعب وإحباطه وتيئيسه، ليخاف من التغيير وعواقبه. أما خطاب الخارج، فمحدد وواضح بهذه العبارة، بل وذهب السيسي لحد تحريض الغرب على الإسلام والمسلمين ليحذو حذوه في التضييق والتنكيل بالمسلمين، وتماهى معه في وصم الإسلام بالإرهاب، كما فعل في مؤتمر ميونيخ للأمن، دون مراعاة لمشاعر مسلمي مصر والعالم.

     

     

    ذهب السيسي لحد تحريض الغرب على الإسلام والمسلمين ليحذو حذوه في التضييق والتنكيل بالمسلمين، وتماهى معه في وصم الإسلام بالإرهاب، كما فعل في مؤتمر ميونيخ للأمن

    وإذا يممنا وجهنا شطر المعارضين والمناهضين للسيسي وحكمه العسكري، فإنه طوال قرابة ست سنوات لم يتمكنوا من توحيد خطاب أو قاعدة مشتركة يخاطبوا بها الداخل أو الخارج، وهو ما أدى إلى تراجع رقعة المؤيدين لهم ولقضيتهم العادلة من حكومات العالم ومؤسساته؛ لأنه لا بد أن يكون هناك خطاب واضح وواحد ينطلق من أرضية مشتركة تُعلي مصلحة الوطن والشعب والهوية فوق أي اعتبارات أخرى، وهذا الخطاب يحتاج أن يكون خطاب تعبئة ضد الاستبداد والحكم السلطوي في الداخل، وخطاب طمأنة للخارج. فالثوار وأصحاب المشروع الوطني تجمعهم المبادئ وتفرقهم البرامج.

    الخلاصة، أن السيسي وسلطته العسكرية وأبواقه الإعلامية لديهم خطاب واحد وواضح يكررونه عشرات بل مئات المرات؛ لكسب الدعم الإقليمي والدولي، ولإشعار العالم أنه بحاجة دائمة وماسة للسيسي الذي يواجه الإرهاب والتطرف، ويحفظ أمن إسرائيل. أما المعارضة، فلا تمتلك حتى الآن خطابا جامعا واحداً واضحاً، وكل مجموعة تصدِر خطابها هي، لذلك تفقد كل يوم مساحات تأييد، وإذا استمرت على هذا النهج ستضمحل وتندثر وتضيع القضية المصرية، ويتمكن الحكم العسكري ويترسخ أكثر وأكثر. ولهذا، على الجميع إدراك هذا البعد وعلاجه والاجتماع على كلمة سواء، لمصلحة مصر وشعبها، وحتى لا يسوء الوضع أكثر وأكثر.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    السيسي

    الإرهاب

    الإعلام

    #
    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الأحد، 29 مايو 2022 10:53 ص بتوقيت غرينتش
    السيسي والعسكر والإرهاب

    السيسي والعسكر والإرهاب

    الثلاثاء، 16 يونيو 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    الخميس، 23 أبريل 2020 12:44 ص بتوقيت غرينتش
    المشروع والإعلام والثورة

    المشروع والإعلام والثورة

    الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:40 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: مصري جدا

      الثلاثاء، 19 فبراير 2019 05:56 م

      اتصور ان قيادات المربع المناهض للانقلاب سواء الإسلامي آوالمدني لم تعد مناسبة لمتطلبات الواقع ولا طموحات المستقبل لأنها باختصار شريكة الاخفاق والفشل وغير مؤهلة لقيادة ،،، والمرجو منصة قيادات جديدة تكون قادرة على ،،، ا،، صناعة ادوات اعادة التوازن لمعادلة الصراع منها بالطبع لغة الخطاب ،، 2 ،،، امتلاك رؤية مشاركة لمرحلة ما بعد السيسي ،،، غير ذلك إهدار للوقت والجهد والمال وربما إضاعة لبقايا الوطن

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • الغارديان: حكم بسجن ناشطة سعودية 34 عاما بسبب تغريدات

        الغارديان: حكم بسجن ناشطة سعودية 34 عاما بسبب تغريدات

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        سياسة
      • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      مقالات

      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      لذلك لا يوجد أي أمل في حوار جاد مع السيسي أو في وجوده، والأخلاق والسياسة تمنع أي شريف حر من الدخول في حوار شكلي يعطي قبلة الحياة لقاتل مجرم فرّط في الأرض واستباح الدماء والأموال والأعراض..

      المزيد
      السيسي والعسكر والإرهاب السيسي والعسكر والإرهاب

      مقالات

      السيسي والعسكر والإرهاب

      إن الإرهاب والتطرف والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي مرفوض بشكل قاطع، ولا يُقره دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون ولا عُرف، سواء من الأفراد أو الجماعات أو السلطات الحاكمة، والحل هو الحوار وعودة السياسة والتعددية وتفعيل القانون

      المزيد
      المعارضة والوطنية في زمن السيسي المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      مقالات

      المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      يتغني أنصار السيسي ووسائل إعلامه بأن المعارضة الشريفة الوطنية تكون من داخل مصر فقط، وأن المعارضين والرافضين في الخارج هم خونة وعملاء يعملون وفق أجندات معادية لمصر وأمنها القومي، رغم أن هؤلاء ما خرجوا إلافراراً من القمع والبطش والتنكيل وإغلاق كل أبواب التعبير والحرية والحوار

      المزيد
      المشروع والإعلام والثورة المشروع والإعلام والثورة

      مقالات

      المشروع والإعلام والثورة

      لا بد من وجود مشروع تغيير أو ثورة واضحة ومحددة المعالم، تقودها طليعة وطنية واعية مخلصة منزهة عن الأهواء والمطامع. يعمل الإعلام في إطار هذا المشروع الواضح بخطاب سهل الاستيعاب، يجمع ولا يُفرق..

      المزيد
      نحو مشروع وطني مصري جامع نحو مشروع وطني مصري جامع

      مقالات

      نحو مشروع وطني مصري جامع

      يرى الكاتب والإعلامي المصري شريف منصور، أن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي تعيشه مصر حاليا، أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير عام 2011، ويدعو إلى التوافق على مشروع وطني قوامه الإيمان بالديمقراطية وحياد الجيش عن السياسة.

      المزيد
      كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟ كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟

      مقالات

      كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟

      ربما تكون هذه البطولة التي يريدها السيسي لتلميع صورته وتعزيز مكانته فرصة لفضح السيسي وسلطته القمعية أكثر وأكثر، وعن قرب، من خلال وسائل الإعلام الأفريقية والعالمية؛ لأن الشعب يغلي ويبحث عن أي فرصة لنقل معاناته في ظل إعلام التدليس والكذب التابع للسيسي

      المزيد
      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي! أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      مقالات

      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      الحالة ربما الوحيدة التي تجعل الجيش يُضحي بالسيسي ويُطيح به هي تشكُل حالة شعبية واسعة رافضة للسيسي وسلطويته؛ تؤدي لخروج الجماهير إلى الشوارع ضده بكثافة، كما حدث مع مبارك، بما يهدد مصالح الجيش ويهدد مصالح الغرب

      المزيد
      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      مقالات

      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      في الواقع المصري أن السيسي ومن حوله من العسكر قاموا بالجمع بين سلطتين للحكم في آن واحد (العسكرية والدينية الثيوقراطية)

      المزيد
      المزيـد