عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "الغارديان" تكشف خطط أوكرانيا العسكرية لـ"هزيمة" روسيا
  • السيسي يقبل استقالة محافظ المركزي ويعينه مستشارا خاصا
  • "طالبان" تعلن مقتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها
  • WP: هذه تفاصيل اجتماعات قادة دول غربية قبل حرب أوكرانيا
  • العثور على بقايا جثة بحقيبة اشترتها عائلة من مزاد في نيوزيلندا
  • الاحتلال يمضي قدما للتطبيع مع إندونيسيا من بوابة الاستثمار
  • عام على حكم طالبان.. ما الذي تغير في أفغانستان؟
  • اتحاد طلابي بأستراليا يدعو لمقاطعة الاحتلال ويرفض "الأبارتهايد"
  • علماء يحددون خمسة أسباب لبكاء الإنسان
  • خطوط جوية أمريكية تراهن على طائرات جديدة أسرع من الصوت
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟

    شريف منصور
    # الأربعاء، 20 مارس 2019 10:53 م بتوقيت غرينتش
    1
    كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟
    في 24 آذار/ مارس 1976، قاد الجنرال "خورخي فيديلا" انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيسة المنتخبة في "إيزابيل مارتينيز دي بيرون". وعاشت الأرجنتين أثناء حكمه سنوات عصيبة وصفتها المنظمات الحقوقية بالسوداء، حيث خلفت، وفق هذه المنظمات، مقتل ما بين 15 ألفا و30 ألف شخص، وتدهورت الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل كارثي. وقاد الجنرال فيديلا ما أُطلق عليه في الأرجنتين "الحرب القذرة" ضد معارضي حكمه العسكري، حيث كان يُخفي المعارضين ويقتلهم بعد إخضاعهم لعمليات تعذيب وحشية، ليتم إلقاؤهم من الطائرات والمروحيات في نهر "لابلاتا" والمحيط الأطلسي لإخفاء جثثهم. وتسببت ممارسات فيديلا القمعية في ظهور مصطلح "الإخفاء القسري" في خطاب المنظمات الحقوقية في أمريكا اللاتينية.

    وبعد كل هذه الجرائم المروعة، حاول خورخي فيديلا تحسين صورته أمام العالم باستضافة بلاده لكأس العالم عام 1978، وظن أن تنظيم الأرجنتين لهذه البطولة العالمية سيعزز من مكانته ومكانة بلاده السياسية في العالم، وأنها ستساعده في التغطية على كل الجرائم التي ارتكبها هو ونظامه القمعي الاستبدادي. وأُجريت البطولة وفازت الأرجنتين بكأس العالم في حضور فيديلا وأركان سلطته بعد شبهة تواطؤ من البيرو، ولكن السحر انقلب على الساحر؛ لأن الصحافة العالمية التي جاءت إلى الأرجنتين لتغطية البطولة تعرفت على كوارث فيديلا وما يُعانيه الشعب، وتحدثت عن الحركة الاجتماعية المطالبة بحقوق وحرية "المختفين قسراً"، والتي تشكلت من أمهات المُغيبين، وتطورت وأصبحت معروفة عالمياً بـ"أمهات ساحة مايو"، حيث كانت الأمهات يجتمعن أسبوعياً وسط العاصمة بيونس آيرس أمام القصر الرئاسي؛ بوضع مناديل بيض على رؤوسهن، للمُطالبة بمعرفة مصير أبنائهن وأزواجهن المختفين.

    ونشرت الصحافة العالمية الكثير من المقالات والتحقيقات التي فضحت أمام العالم ما ارتكبه فيديلا من قمع وتعذيب وقتل بحق شعبه. ونتيجة لذلك، رضخ فيديلا للضغوط الدولية، وتنازل عن الحكم عام 1981 لجنرال آخر، لتتولى الحكم حكومة منتخبة من الشعب عام 1983. وحوكم فيديلا بعد ذلك، ومات في سجنه ذليلاً، فكانت كأس العالم التي أرادها فيديلا لتحسين صورته أمام العالم وتعزيز مكانته؛ سبباً في الإطاحة به وتخليص البلاد من شروره.

    وفي نفس السياق، سعى السيسي وسلطته العسكرية للفوز بتنظيم كأس أمم أفريقيا لهذا العام 2019، بعد سحبها من الكاميرون. وبعد منافسة شرسة مع جنوب أفريقيا، بالفعل فاز بتنظيمها، وستُجرى في حزيران/ يونيو المقبل. ورغم الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تمر بها مصر، وغرقها في الديون، إلا أن السيسي يحرص كل الحرص على إستضافة البطولة، رغم كلفتها العالية، بل ويوليها اهتماماً كبيراً، ويُسخّر لها كل إمكانات الدولة ومؤسساتها، من أجل تحسين صورته القبيحة وتعزيز مكانته السياسية في القارة الأفريقية، بعدما جاء بانقلاب عسكري عام 2013.. وليُغطي على كل الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها؛ هو وسلطته القمعية الاستبدادية، من تعذيب وقتل وإخفاء قسري واستباحة للدماء والأعراض، تماماً كما كان يريد فيديلا من كأس العالم 1978.

    صحيح أن الظروف تغيرت، ولم يعد بوسع أي سلطة أن تُخفي جرائمها بعد ثورة الاتصالات التي نعيشها، مع بروز الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي، فلسنا بحاجة إلى أن تأتي وسائل الإعلام العالمية إلى بلادنا لتنقل وتكشف فظائع وجرائم السيسي كما فعلت مع فيديلا، فجرائم السيسي معروفة ومُوثقة من قِبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ولا تخفى على أحد.. ولكن ربما تكون هذه البطولة التي يريدها السيسي لتلميع صورته وتعزيز مكانته فرصة لفضح السيسي وسلطته القمعية أكثر وأكثر، وعن قرب، من خلال وسائل الإعلام الأفريقية والعالمية؛ لأن الشعب يغلي ويبحث عن أي فرصة لنقل معاناته في ظل إعلام التدليس والكذب التابع للسيسي.

    ولعل هذه البطولة تكون فرصة لإعادة الروح إلي ثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال هتافات الجماهير الغاضبة وابتكاراتها المذهلة، والتي يحاربها السيسي وسلطته منذ انقلابه، ليسمع العالم ويرى كيف يرفض الشعب هذه السلطة الباغية التي أفقرته وأذلته، وفرّطت في أرضه ومقدراته، وأخضعته لعدوه التاريخي والأساسي (إسرائيل)، وأسقطت البلاد في فخ الديون بلا أفق أو نهاية.

    وقد عودنا الشعب المصري العظيم دائماً على الإبداع والابتكار، واستغلال الأحداث الكبيرة لقلب الطاولة على المستبدين المجرمين. فهل ينقلب السحر على الساحر؟ وما يريده السيسي لتلميع صورته وتعزيز مكانته يكون سبباً في الإطاحة به وتخليص البلاد والعباد من شروره ومصائبه؟ 
    كل شيء ممكن، والشعب المصري لا يزال حياً، وكما ألهم العالم في ثورة الخامس والعشرين من يناير، فإن لديه القدرة علي كسر عنق المستبدين والطغاة وإلهام العالم مرة أخرى.

    "ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمّرناهم وقومهم أجمعين، فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون" (النمل).
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    الإنقلاب

    أفريقيا

    الثورة

    كرة القدم

    #
    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الأحد، 29 مايو 2022 10:53 ص بتوقيت غرينتش
    السيسي والعسكر والإرهاب

    السيسي والعسكر والإرهاب

    الثلاثاء، 16 يونيو 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    الخميس، 23 أبريل 2020 12:44 ص بتوقيت غرينتش
    المشروع والإعلام والثورة

    المشروع والإعلام والثورة

    الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:40 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: مصري جدا

      الخميس، 21 مارس 2019 01:24 ص

      الفاضل المحترم شريف منصور ،،، أزمة مصر ليست في السيسي وحده ،، بل هو أضعف حلقات الأزمة ،،،، الأزمة الحقيقية في غياب المنصة البديلة خاصة بعد ان اكلت بقايا المعارضة نفسها كالتي نقضت غزلها ،،، هب ان السيسي اختفى فجآة من المشهد لأي سبب ،، هل لديك تصور ماذا سيحدث ،، تكرار نفس سيناريو ما بعد ثورة 25 يناير لأن قيادات المعارضة هي هي مازالت موجودة الإسلامية منها والمدنية وهم شركاء الاخفاق والفشل ،، اتصور ان الخطوة الاهم على الإطلاق هو وجود منصة قيادة جديدة ،،، ومنها تخرج الافكار والتصورات والبرامج والاجراءات والتواصل والعلاقات وهنا من الممكن ان يغير العالم رؤيته للمشهد ويعيد حساباته وفقا لمصالحة التي بالطبع لن تكون وقتها مع السيسي ،،،

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        سياسة
      • 19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        من هنا وهناك
      • بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        سياسة
      • تركي الحمد يثير جدلا بعد حديثه عن نشأة المسيحية والتشيّع

        تركي الحمد يثير جدلا بعد حديثه عن نشأة المسيحية والتشيّع

        سياسة
      • أبو مرزوق يكشف لـ"عربي21" حقيقة تواصل أمريكا مع حماس

        أبو مرزوق يكشف لـ"عربي21" حقيقة تواصل أمريكا مع حماس

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      مقالات

      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      لذلك لا يوجد أي أمل في حوار جاد مع السيسي أو في وجوده، والأخلاق والسياسة تمنع أي شريف حر من الدخول في حوار شكلي يعطي قبلة الحياة لقاتل مجرم فرّط في الأرض واستباح الدماء والأموال والأعراض..

      المزيد
      السيسي والعسكر والإرهاب السيسي والعسكر والإرهاب

      مقالات

      السيسي والعسكر والإرهاب

      إن الإرهاب والتطرف والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي مرفوض بشكل قاطع، ولا يُقره دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون ولا عُرف، سواء من الأفراد أو الجماعات أو السلطات الحاكمة، والحل هو الحوار وعودة السياسة والتعددية وتفعيل القانون

      المزيد
      المعارضة والوطنية في زمن السيسي المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      مقالات

      المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      يتغني أنصار السيسي ووسائل إعلامه بأن المعارضة الشريفة الوطنية تكون من داخل مصر فقط، وأن المعارضين والرافضين في الخارج هم خونة وعملاء يعملون وفق أجندات معادية لمصر وأمنها القومي، رغم أن هؤلاء ما خرجوا إلافراراً من القمع والبطش والتنكيل وإغلاق كل أبواب التعبير والحرية والحوار

      المزيد
      المشروع والإعلام والثورة المشروع والإعلام والثورة

      مقالات

      المشروع والإعلام والثورة

      لا بد من وجود مشروع تغيير أو ثورة واضحة ومحددة المعالم، تقودها طليعة وطنية واعية مخلصة منزهة عن الأهواء والمطامع. يعمل الإعلام في إطار هذا المشروع الواضح بخطاب سهل الاستيعاب، يجمع ولا يُفرق..

      المزيد
      نحو مشروع وطني مصري جامع نحو مشروع وطني مصري جامع

      مقالات

      نحو مشروع وطني مصري جامع

      يرى الكاتب والإعلامي المصري شريف منصور، أن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي الذي تعيشه مصر حاليا، أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير عام 2011، ويدعو إلى التوافق على مشروع وطني قوامه الإيمان بالديمقراطية وحياد الجيش عن السياسة.

      المزيد
      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي! أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      مقالات

      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      الحالة ربما الوحيدة التي تجعل الجيش يُضحي بالسيسي ويُطيح به هي تشكُل حالة شعبية واسعة رافضة للسيسي وسلطويته؛ تؤدي لخروج الجماهير إلى الشوارع ضده بكثافة، كما حدث مع مبارك، بما يهدد مصالح الجيش ويهدد مصالح الغرب

      المزيد
      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      مقالات

      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      في الواقع المصري أن السيسي ومن حوله من العسكر قاموا بالجمع بين سلطتين للحكم في آن واحد (العسكرية والدينية الثيوقراطية)

      المزيد
      الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

      مقالات

      الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

      السيسي وسلطته العسكرية وأبواقه الإعلامية لديهم خطاب واحد وواضح يكررونه عشرات بل مئات المرات؛ لكسب الدعم الإقليمي والدولي، ولإشعار العالم أنه بحاجة دائمة وماسة للسيسي الذي يواجه الإرهاب والتطرف، ويحفظ أمن إسرائيل. أما المعارضة، فلا تمتلك حتى الآن خطابا جامعا واحداً واضحاً

      المزيد
      المزيـد