عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • "طالبان" تعلن مقتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها
  • WP: هذه تفاصيل اجتماعات قادة دول غربية قبل حرب أوكرانيا
  • العثور على بقايا جثة بحقيبة اشترتها عائلة من مزاد في نيوزيلندا
  • الاحتلال يمضي قدما للتطبيع مع إندونيسيا من بوابة الاستثمار
  • عام على حكم طالبان.. ما الذي تغير في أفغانستان؟
  • اتحاد طلابي بأستراليا يدعو لمقاطعة الاحتلال ويرفض "الأبارتهايد"
  • علماء يحددون خمسة أسباب لبكاء الإنسان
  • خطوط جوية أمريكية تراهن على طائرات جديدة أسرع من الصوت
  • السجن لصحفي تونسي أمام محكمة عسكرية.. انتقادات حقوقية
  • السلطات المصرية تعتزم الإفراج عن 25 سجينا احتياطيا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    نحو مشروع وطني مصري جامع

    شريف منصور
    # الخميس، 28 مارس 2019 07:01 م بتوقيت غرينتش
    1
    نحو مشروع وطني مصري جامع

    أدى استشراء الفساد والمحسوبية والأزمات الاقتصادية وتغول الأجهزة الأمنية وزيادة القمع بشكل غير مسبوق، وتحكم فئة من رجال الأعمال المقربين من دوائر الحكم في مقدرات الوطن، في إطار التحالف بين المال والسلطة، ومحاولات الدفع بجمال مبارك نجل المخلوع حسني مبارك لوراثة والده في السلطة وبقاء حسني مبارك في السلطة لأكثر من عقدين من الزمان، أدى هذا كله إلى تبلور حالة شعبية رافضة لسياسات النظام الحاكم وعلى رأسه مبارك قبل اندلاع ثورة 25 يناير.

     

    بيئة ثورة 25 يناير

    يذكر الجميع كيف بدأت مطالب التغيير والإصلاح في التبلور، مع تشكل حركات وجبهات وتيارات في الجامعات والنقابات وفي أوساط الشباب وبعض مؤسسات الدولة، مثل حركة استقلال الجامعة المعروفة بحركة 9 مارس وتيار استقلال القضاء. كما سعت بعض القوى والأحزاب إلى تأسيس الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية".

    ظهرت بعد ذلك حركة السادس من أبريل تفاعلاً مع حراك عمال المحلة ثم الجمعية الوطنية للتغيير التي تشكلت عام 2010 من عدد من الأحزاب والتيارات وممثلين عن المجتمع المدني والشباب، وقد أصدرت عريضة تُطالب بالتغيير والعمل على إقامة نظام سياسي يقوم على الديمقراطية الحقيقية والعدالة الاجتماعية عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة دون إقصاء بالإضافة لعدة مطالب أخرى وقّع عيها أكثر من مليون مصري، كما ظهرت أيضاً مئات الحركات الإحتجاجية الفئوية المطالبة بإصلاح الأحوال المعيشية والإقتصادية.

    هذا التدافع الكبير شكّل حالة شعبية رافضة لسياسات النظام كانت هي الشرارة التي أشعلت ثورة 25 من يناير المجيدة التي خلعت مبارك والتأسيس لحالة ديمقراطية لم تدم طويلاً بسبب الانقلاب العسكري عليها في الثالث من تموز (يوليو) عام 2013، وما سبقه من انقسام وتباعد وتراشق بين مكونات الحركة الشعبية والوطنية بفعل القراءات الخاطئة للمشهد من كافة مكونات هذه الحركة.

    وضع كارثي


    وبالنظر إلى الواقع الذي تعيشه مصر الآن، بعد قرابة ست سنوات من الانقلاب العسكري الغاشم وسيطرة الجيش بقيادة السيسي وبشكل كامل وغير مسبوق على المشهد السياسي والاقتصادي والإعلامي وكل مفاصل الدولة، سنجد أن الأوضاع في مصر أسوأ بكثير جداً مما كانت عليه في عهد حسني مبارك وتحديداً السنوات التي سبقت اندلاع الثورة، فالفساد والقمع والسلطوية واستباحة الدماء والأموال والأعراض وتدمير مقدرات الوطن والعبث بمستقبله والتفريط في أمنه القومي لم يحدث من قبل في تاريخ مصر الحديث.

     

    الأوضاع في مصر اليوم أسوأ بكثير جداً مما كانت عليه في عهد حسني مبارك


    ولعل التفريط في جزيرتي تيران وصنافير وإفراغ شمال سيناء من أهلها وكارثة سد النهضة والتنازل عن ثروات مصر في شرق المتوسط وإغراق مصر في فخ الديون وإخضاعها لعدوها التاريخي والرئيسي إسرائيل، وسجن عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين الرافضين للحكم العسكري، ورهن مقدرات مصر للسعودية والإمارات، وإهدار المليارات في مشاريع لا طائل منها، وحالة الفقر والعوز التي تحياها قطاعات كبيرة من الشعب المصري خير شاهد على الحضيض الذي تعيشه مصر في عهد السيسي وسلطته العسكرية التي تحكم بالحديد والنار.

     

    معارضة دون المستوى

    لكن اللافت للانتباه أنه رغم هذه الكوارث والمصائب وهذا الحضيض الذي تعيشه البلاد، إلا أن المعارضة المصرية والمناهضين للحكم العسكري ليسوا على مستوى الحدث حتى الآن، فلم يقدموا تصوراً أو مشروعاً لحل الأزمة المصرية رغم الأخطار الوجودية المحدقة التي تهدد أمن الوطن ومستقبل شعبه وسلامة أراضيه. ورغم الشواهد الكثيرة والدلائل العميقة التي لا تُخطئها عين عن حالة السخط الشعبي المتصاعدة ضد السيسي وسلطته العسكرية، لا تزال المعارضة المصرية في الداخل والخارج غير قادرة حتى الآن على خلق حالة شعبية مُشابهة للحالة التي سبقت اندلاع ثورة 25 من يناير أو قريبة منها، رغم أن حالة مصر أسوأ وأكثر كارثية بعشرات المرات من تلك الفترة.

    وهذا وضع محير فعلا، ويدفع للتساؤل عما إذا كانت هناك أية حلول قادرة على مواجهة هذا الوضع السياسي والاقتصادي والأمني المتدهور؟

     

    مدخل التصحيح

    قد يكون من الصعب الحديث عن حل مثالي ومتفق عليه بين المصريين، لكنني مع ذلك أعتقد أن صياغة مشروع وطني جامع لا يستثني أحداً في الداخل والخارج يكون على رأس أهدافه استعادة الحالة الثورية من أجل مواجهة هذا الحكم العسكري وإجبار الداعمين له إقليمياً ودولياً على مراجعة مواقفهم منه، هو المدخل الأهم لمواجهة الوضع الحالي. 

    ولهذا المشروع دعائم تقوم على شعار إن سفينة الوطن تغرق ولا يمكن إنقاذ الوطن في ظل الانقسام السياسي والمجتمعي الحالي وأن الوطن للجميع وبالجميع، ويشمل البنود التالية: 

    أولاً ـ تشكيل كيان جامع لكل أطراف الحركة الوطنية والشعبية المصرية في الداخل والخارج لايستثني أحداً يتبنى أهدافاً واضحة لا لبس فيها تُعلي المصلحة الوطنية على ما سواها.

    ثانياً ـ يتوجه برسالة واضحة إلى الجيش المصري، الذي يحكم الآن، بأننا لا نُعاديه، وبأن مكانته وأهميته ليست في السياسة ولا في الحكم، الذي أفقده الكثير من هيبته وأثر على كفاءته بل في عودته إلى وظيفته الأساسية في حفظ أمن الوطن وحدوده وسلامة أراضيه، وأن توريطه في مستنقع السياسة والحكم عبر الإنقلاب العسكري، أضر به وأضعفه وهز صورته ومكانته لدى الشعب المصري والشعوب العربية، لذا فعليه الاستجابة لنداء العقل والمنطق من أجل مصلحته ومصلحة الوطن.

    ثالثاً ـ إقامة نظام سياسي يقوم على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية من خلال انتخابات حرة ونزيهة تشمل جميع المصريين وتحترم إرادتهم دون إقصاء.

    رابعاً ـ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين في السجون المصرية ورد اعتبارهم وتعويضهم.

    خامساً ـ تشكيل هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية الشاملة.
     
    سادساً ـ وضع تصور اقتصادي من عدد من الخبراء الاقتصاديين لإنقاذ الاقتصاد المصري من وضعه البائس والمتدهور.
     
    سابعاً ـ توجيه كل الجهود السياسية والمجتمعية للعمل في هذا المشروع الوطني لإنقاذ البلاد اقتصادياً وإنهاء الانقسام السياسي والمجتمعي.
     
    وحتى يكتسب هذا المشروع الوطني مشروعية لابد من موافقة الشعب عليه من خلال جمع توقيعات عليه عبر تدشين موقع إلكتروني أو أي وسيلة أخرى بشرط أن تراعي أمن وسلامة المواطن في ظل القمع والبطش والملاحقة الموجودة. 

    هذه خطوة أعتقد أنها قد تُعيد إلى ثورة 25 من يناير روحها في ظل أوضاع إقليمية متغيرة، وبوادر موجة ربيع ثانية مع حراك الجزائر والسودان، والله المستعان.

    إعلامي مصري

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    معارضة

    سياسة

    رأي

    #
    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

    الأحد، 29 مايو 2022 10:53 ص بتوقيت غرينتش
    السيسي والعسكر والإرهاب

    السيسي والعسكر والإرهاب

    الثلاثاء، 16 يونيو 2020 02:09 م بتوقيت غرينتش
    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    المعارضة والوطنية في زمن السيسي

    الخميس، 23 أبريل 2020 12:44 ص بتوقيت غرينتش
    المشروع والإعلام والثورة

    المشروع والإعلام والثورة

    الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:40 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: مصري جدا

      الخميس، 28 مارس 2019 08:59 م

      أتفق معك ومع كل وطني يسعى للخروج بمصر من أزمتها ،،، لكن ،،، سفينة الوطن المنشودة لا تصنع بنفس الخشب القديم لذا فمن الضروري والحتمي وجود منصة قيادة جديدة للمربع الإسلامي خاصة الإخوان ،، وكذلك الحركة المدنية ،،،

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        سياسة
      • 19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        من هنا وهناك
      • بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        سياسة
      • تغريدة لساويرس تثير جدلا بمصر.. ونشطاء: "يحرض على الفتنة"

        تغريدة لساويرس تثير جدلا بمصر.. ونشطاء: "يحرض على الفتنة"

        سياسة
      • تركي الحمد يثير جدلا بعد حديثه عن نشأة المسيحية والتشيّع

        تركي الحمد يثير جدلا بعد حديثه عن نشأة المسيحية والتشيّع

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      مقالات

      الحوار مع السيسي بين الأخلاق والسياسة

      لذلك لا يوجد أي أمل في حوار جاد مع السيسي أو في وجوده، والأخلاق والسياسة تمنع أي شريف حر من الدخول في حوار شكلي يعطي قبلة الحياة لقاتل مجرم فرّط في الأرض واستباح الدماء والأموال والأعراض..

      المزيد
      السيسي والعسكر والإرهاب السيسي والعسكر والإرهاب

      مقالات

      السيسي والعسكر والإرهاب

      إن الإرهاب والتطرف والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي مرفوض بشكل قاطع، ولا يُقره دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون ولا عُرف، سواء من الأفراد أو الجماعات أو السلطات الحاكمة، والحل هو الحوار وعودة السياسة والتعددية وتفعيل القانون

      المزيد
      المعارضة والوطنية في زمن السيسي المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      مقالات

      المعارضة والوطنية في زمن السيسي

      يتغني أنصار السيسي ووسائل إعلامه بأن المعارضة الشريفة الوطنية تكون من داخل مصر فقط، وأن المعارضين والرافضين في الخارج هم خونة وعملاء يعملون وفق أجندات معادية لمصر وأمنها القومي، رغم أن هؤلاء ما خرجوا إلافراراً من القمع والبطش والتنكيل وإغلاق كل أبواب التعبير والحرية والحوار

      المزيد
      المشروع والإعلام والثورة المشروع والإعلام والثورة

      مقالات

      المشروع والإعلام والثورة

      لا بد من وجود مشروع تغيير أو ثورة واضحة ومحددة المعالم، تقودها طليعة وطنية واعية مخلصة منزهة عن الأهواء والمطامع. يعمل الإعلام في إطار هذا المشروع الواضح بخطاب سهل الاستيعاب، يجمع ولا يُفرق..

      المزيد
      كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟ كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟

      مقالات

      كأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس العالم 1978.. بين السيسي وفيديلا؟

      ربما تكون هذه البطولة التي يريدها السيسي لتلميع صورته وتعزيز مكانته فرصة لفضح السيسي وسلطته القمعية أكثر وأكثر، وعن قرب، من خلال وسائل الإعلام الأفريقية والعالمية؛ لأن الشعب يغلي ويبحث عن أي فرصة لنقل معاناته في ظل إعلام التدليس والكذب التابع للسيسي

      المزيد
      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي! أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      مقالات

      أحاديث الانقلاب "المُنتظر" على السيسي!

      الحالة ربما الوحيدة التي تجعل الجيش يُضحي بالسيسي ويُطيح به هي تشكُل حالة شعبية واسعة رافضة للسيسي وسلطويته؛ تؤدي لخروج الجماهير إلى الشوارع ضده بكثافة، كما حدث مع مبارك، بما يهدد مصالح الجيش ويهدد مصالح الغرب

      المزيد
      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      مقالات

      السلطة العسكرية الثيوقراطية في عهد طبيب الفلاسفة

      في الواقع المصري أن السيسي ومن حوله من العسكر قاموا بالجمع بين سلطتين للحكم في آن واحد (العسكرية والدينية الثيوقراطية)

      المزيد
      الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

      مقالات

      الخطاب الإعلامي بين السيسي ومناهضيه

      السيسي وسلطته العسكرية وأبواقه الإعلامية لديهم خطاب واحد وواضح يكررونه عشرات بل مئات المرات؛ لكسب الدعم الإقليمي والدولي، ولإشعار العالم أنه بحاجة دائمة وماسة للسيسي الذي يواجه الإرهاب والتطرف، ويحفظ أمن إسرائيل. أما المعارضة، فلا تمتلك حتى الآن خطابا جامعا واحداً واضحاً

      المزيد
      المزيـد