سياسة عربية

هذه أبرز تصريحات رئيس اللجنة السياسية في "العسكري" السوداني

أعلن زين العابدين أنه "سنحاسب جميع المتورطين في قتل المتظاهرين وسيخضعون للمحاكمة"- سونا
أعلن زين العابدين أنه "سنحاسب جميع المتورطين في قتل المتظاهرين وسيخضعون للمحاكمة"- سونا

قال رئيس اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري في السودان الجمعة، إن مهمة اللجنة الأمنية العليا التي قررت الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير كانت"إدارة التواصل مع السلطة للوصول إلى أفق وحلول".


وفي مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، قال رئيس اللجنة الفريق عمر زين العابدين، إن "اللجنة العليا الأمنية العليا قررت إحداث تغيير بعد عدم استجابة الرئيس"، مضيفا: "نحن أتينا لحفظ البلاد، أما الحلول للأزمة فستدار من خلال المعتصمين".

 

وتابع: "منفتحون على أي رؤية وأفق للحل، ومستعدون للجلوس مع المعتصمين على الأرض"، لافتا إلى أن "الشعب السوداني هو من طالبنا بتسلّم السلطة من خلال تظاهره أمام القيادة العامة (..) نحن لم نقفز إلى الحكم بل نحن من الجيش ولسنا من حزب المؤتمر الوطني".

 

اقرأ أيضا: السودانيون يواصلون الاعتصام.. و13 قتيلا في أحداث الخميس

 

"ليس انقلابا" وحكومة مدنية

 

وكشف رئيس اللجنة أن "المجلس العسكري يشمل قائد الشرطة ومدير جهاز الأمن وقائد قوات الدعم السريع"، وقال إن المجلس "غير طامع بالسلطة"، لافتا إلى أن "وزير الدفاع عوض بن عوف ومدير المخابرات صلاح قوش هما من قادا التغيير".

 

واعتبر أن "ما تم ليس انقلابا، بل استجابة لمطالب الشعب"، مضيفا: "نحن أبناء سوار الذهب ولن نخون الشعب"، في إشارة إلى الرئيس السوداني الراحل عبد الرحمن سوار الذهب.


وأشار زين العابدين إلى أن "المجلس العسكري سيحتفظ بوزارتي الدفاع والداخلية، ولن يتدخل في عمل الحكومة"، التي قال إنها "ستكون حكومة مدنية تماما".


وعن مدة المرحلة الانتقالية، قال إن "فترة المجلس العسكري ستكون لعامين وهذا هو الحد الأقصى، لكن خلال شهر واحد إذا تمت إدارة الأمر دون فوضى يمكن أن ينتهي أمد المجلس".


وتابع: "لن نملي شيئا على الناس، ونريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سلمية، وسندير حوارا مع الكيانات السياسية لتهيئة مناخ الحوار"، مضيفا: "نرحب بالحركات المسلحة وندير حوارا لخروج السودان من المطب"، مطالبا القوى السياسية بـ"التقاط اللحظة الراهنة.. فمهمتنا تأمين المناخ للعملية السياسية".

 

البشير والحزب الوطني

 
وحيال مستقبل حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، قال زين العابدين إنه "سينافس منافسة عادلة مثل بقية الأطراف"، إلا أنه استدرك بالقول إنه "لن يتم دعوته إلى جلسات الحوار مع القوى السياسية".

 

وعن مصير الرئيس السوداني، قال إن "عمر حسن البشير متحفظ عليه الآن"، وردا على سؤال حول تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية، أوضح: "كمجلس عسكري لن نسلم البشير للخارج ولكن قد نحاكمه وفق قيمنا".

 

كما كشف زين العابدين أن "الرموز التي كانت تدير الأمن تم التحفظ عليها... والاعتقالات التي تمت حقيقية والأسماء المعلن عن اعتقالها صحيحة"، معلنا أنه "سنحاسب جميع المتورطين في قتل المتظاهرين وسيخضعون للمحاكمة، ولن نغطي على أي فرد متهم بالقتل والأمر يعود للقضاء".

 

 

 

 

التعليقات (8)
جيمس
الخميس، 18-04-2019 11:32 ص
بالجد علي بركه الله .لن تجدوا مثل البشير والفوضي ستهم البلد
مصري
الجمعة، 12-04-2019 03:51 م
هؤلاء المتحذلقين يفكرون كما فكر و فعل الملعون طنطاوي في مصر حيث انتهج سياسة فرق تسد و هو نفس المنطق الذي يفكر فيه اللص عوض و عصابته و هو ما يقصدونه بالجلوس مع المعتصمين فهم لن يجلسوا معهم ككل بل سيجلسون مع كل طرف علي حدي ليغرونه بالمزايا و الهبات الكاذبة ليجمعوهم في أخر المطاف في معتقلاتهم ، و لذلك علي كل الأطراف أن تتوحد و أن تتحد علي قلب رجل واحد و لا للجلوس مع هؤلاء اللصوص الأفاقين الذين لا يملكون لكي يعطون .
لماذا صم الأذن
الجمعة، 12-04-2019 03:17 م
المؤتمر الصحفي ذكر أن القوى السياسية تريد التغيير وفقط، المجلس العسكري يعرض عرضا ومستعدين للحوار، هذا طريق، لماذا صم الأذان، سؤال، إذا ترك الأمر للمتظاهرين هكذا، صدقوني لن يتم أي تغيير، المؤتمر جرى برحابة صدر، لا يجب أن يعتقد أحد أن التغيير هو الجنة أو مصباح علاء الدين، نعم كرامة وخبز ومستقبل أفضل ولكن ليس بالضرورة أيضا سيارة وعمارة وما تشتهي الأنفس، لنفهم ما تعطيه الإنتخابات، أعتقد يجب إدراك واقعنا.
عبدالله المصري
الجمعة، 12-04-2019 02:54 م
نفس كلام السيسي
مصري
الجمعة، 12-04-2019 02:28 م
كذابون مدلسون أيها العسكر الوباش قالها شيطانكم في مصر من قبل و هاهو يحرف الدستور لكي يستبد بالحكم بعدما قضي تماما علي كل المعارضة إما بالقتل و إما بالخطف و الإحتجاز و التصفية الجسدية أو بالموت البطئ فلعنة الله عليكم أيها العملاء الخائنين و علي مَن يصدقكم أنتم لعنة في كل البلاد العربية و انتم طامعون في الحكم و في خيرات و ثروات و مقدرات الشعب السوداني و ليس أمامكم سوي تسليم الحكم لحكومة مدنية يختارها الشعب السوداني و لستم انتم أيها الأوغاد المرتزقه القافزين علي اكتاف و أعناق الشعب السوداني للسطو علي الحكم بالقوة الغاشمة .

خبر عاجل