أخبار ثقافية

"كتارا" تعلن الفائزين بجوائز الرواية العربية بقطر

كان لافتا فوز الأديب الأردني إبراهيم نصرالله للمرة الثانية بالجائزة عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"- موقع كتارا في تويتر
كان لافتا فوز الأديب الأردني إبراهيم نصرالله للمرة الثانية بالجائزة عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"- موقع كتارا في تويتر

أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية في قطر، أسماء الفائزين في دورتها السادسة، والتي أقيمت عن بعد بسبب كورونا، تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأسكوا).

 

وكان لافتا فوز الأديب الأردني إبراهيم نصرالله للمرة الثانية بالجائزة، عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، عن فئة الروايات العربية المنشورة، كما فاز الشيخ أحمد البان من موريتانيا عن روايته "وادي الحطب"، وفاتن المر من لبنان عن روايتها "غبار 1918"، وفتحية دبش من تونس عن روايتها ”ميلانين”، ومحمد المخزنجي من مصر عن روايته ”الرديف”، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.


وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: الأزهر الزنّاد من تونس عن روايته " الناطور"، والدكتور سعيد العلام من المغرب عن روايته "عذراء غرناطة: حب بين مدينتين"، وسالم محمود سالم من مصر عن روايته "حدث في الإسكندرية"، وغازي حسين العلي من سوريا عن روايته "مرسيدس سوداء لا تخطئها عين/ كوميديا وطنية"، ونجيب نصر من اليمن عن روايته "نصف إنسان"، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة، وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.

 

وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.


وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز.

 

وتلتزم جائزة كتارا بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء.

 

 

 

1
التعليقات (1)
sandokan
الأربعاء، 14-10-2020 03:27 م
( أطلس القارات الضبابية ) : هي الرواية الأولى للكاتب التركي إحسان اوكتاي أنار و تعد من أفضل الروايات في الأدب التركي، و هي تصنف كرواية تاريخية خيالية و قد أسندت إلى حقائق تاريخية. تبدأ الرواية بدخول البحار العربي (إحسان) إلى القسطنطينية، ومن ثم استكشاف هذه المدينة ضمن أحداث يشوبها الغموض والإثارة. حيث يجعلك الكاتب تتجول مع إحسان في هذه المدينة ويساعدك على استكشافها و سبر أغوارها و التنزه في أسواقها و شوارعها و منازل و حدائقها من دون أن تخرج من باب غرفتك. و هذا السبب الذي يصنفها كأفضل الروايات التي حيكت في القسطنطينية .. ( رجل عديم الفائدة ) : يتألف هذا الكتاب من من 14 قصة قصيرة، تحكي عن القرية والحياة الحضرية في إسطنبول في النصف الأول من القرن العشرين. حيث يعد الكاتب اسطنبول شخصية بحد ذاتها يمكنك أن تجدها في جميع القصص القصيرة التي يحتويها هذا الكتاب. ألف هذا الكتاب أو المجموعة القصصة أبو القصص القصيرة أو كما يسمونه تشيخوف تركيا وهو الكاتب التركي "سعيد أباسيانيك" الحائز على جائزة أفضل قصة قصيرة. و قد شُيّد متحفٌ باسمه و تكريمًا له في جزيرة “بورغاز” ثالث أكبر جزيرة بين جزر الأميرات.. ( ممر إسطنبول ) : من تأليف الكاتب الأمريكي "جوزيف كانون" الذي ألف رواية جاسوسية تتحث عن عميل سري أمريكي الجنسية يدعى “ليون باور”، كان يلاحق لاجئ روماني بهدف تسليمه للحكومة الرومانية،و كان يقوم بعمله متستراً بشخصية رجل أعمال يعيش في اسطنبول نُشرت الرواية سنة 2012 و لاقت رواجاً كبيراً. استهل الكاتب روايته بالوصف الرائع لمدينة اسطنبول على اعتبارها من أفضل الأمكنة في العالم لروايات الجاسوسية والإثارة، فقد كانت محطة يقصدها الجواسيس من مختلف دول العالم بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تدور أحداث الرواية في سنة 1940 في ذلك الوقت لم يكن جسر البوسفور موجودًا بعد، وكان بطل روايته كغيره من الناس يتنقل باستخدام القارب.. ( القسطنطينية ) : للكاتب الإيطالي إدموندو دي أميسيس تعد هذه الرواية الأبرز من نوعها في وصف القسطنطينة على الرغم من كثرة الروايات الغربية التي تحدثت عن القسطنطينية، فهو لا يقتصر في روايته على وصف المدينة و جمالها فحسب بل تطرق في روايته هذه إلى نظرة الغربيين الذين قدموا إليها و تعاملوا مع أهلها مشيراً إلى بعض المواقف و ردات الفعل و اختلاف الطبائع. استهل الكاتب الإيطالي روايته بالسؤال: “من يجرؤ على وصف القسطنطينية؟” و قام بنشرها عام 1877 كما أن أحداثها تدور في نفس الوقت التي كانت قد كتبت فيه.