صحافة دولية

MEE: قضية وزير التسامح الإماراتي تكشف عن معايير مزدوجة

نهيان بن مبارك آل نهيان يشغل منصب وزير التسامح والتعايش- تويتر
نهيان بن مبارك آل نهيان يشغل منصب وزير التسامح والتعايش- تويتر

قالت زوجة معتقل بريطاني سابق في الإمارات إن اتهامات الاعتداء الجنسي التي وجهتها مسؤولة بريطانية في مهرجان ثقافي في أبو ظبي لوزير التسامح تثير أسئلة عديدة.

 

وذكرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية،  أن الاتهامات التي وجهتها كيتلين ماكنمارا من مهرجان "هاي" للأدب إلى وزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك النهيان وضعت وزارته تحت النظر.

 

ونقلت الصحيفة عن دانييلا تيجادا زوجة الأكاديمي ماثيو هيجيز الذي اعتقل لفترة بالإمارات، بتهمة التجسس لصالح المخابرات البريطانية، قولها إن "الإمارات لديها سجل في محاولات التستر على تصرفاتها القمعية من خلال مظهر الحداثة و"التسامح".

 

وقالت تيجادا إن "معرفة ما تعرضت له كيتلين ماكنمارا في الإمارات يثير أكثر من الغضب" و"من المحزن أنه لم يتم تحقيق العدالة لها في بلد يتستر على كل أشكال الانتهاك -من النساء إلى الباحثين والمفكرين المستقلين والمحامين والناشطين والعمال- بوزارات تذكر بعالم أورويل مثل التسامح والسعادة". 


وعبرت عن حزنها لقطع المهرجان علاقته مع أبو ظبي لأنه كان يحمل "إمكانية التبادل الثقافي ونشر التسامح" وأضافت أن هذا "أثر بسيط على الإمارات تحمله لسماحها بانتهاكات حقوق الإنسان الصارخة".

 

وقالت ماكنمارا التي تخلت عن حقها في التستر على اسمها إن الوزير دعاها قبل افتتاح المهرجان في أبو ظبي للعشاء في فيلته الخاصة بجزيرة من الجزر التي طورتها الإمارات كمنتجعات للأثرياء والسياحة وفيها حاول الاعتداء الجنسي عليها قبل أن تهرب منه وتخبر مدير المهرجان. 


وقامت ماكنمارا بتقديم شكوى إلى شرطة لندن فيما قررت إدارة المهرجان المعروف قطع علاقاتها مع أبو ظبي طالما ظل الشيخ نهيان في منصبه. ونفى الوزير الاتهامات وقال عبر محاميه في لندن إنه "متفاجئ وحزين" من مزاعم ماكنمارا. ويقول ماكدونالد إن موقع الشيخ نهيان كان دائما محلا للشك والسخرية في وقت واصلت فيه الدولة قمع حرية التعبير للمواطنين واعتقلت عددا من الأجانب. 

 

اقرأ أيضا:القصة الكاملة لبريطانية تتهم أميرا إماراتيا بالاعتداء الجنسي


التعليقات (0)