سياسة عربية

بعد تعهد الكاظمي.. شرطة العراق تتولى الأمن في 5 محافظات

يضم العراق 18 محافظة منها 3 محافظات تابعة لإقليم كردستان- جيتي
يضم العراق 18 محافظة منها 3 محافظات تابعة لإقليم كردستان- جيتي

أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد، أنها بدأت خطة لاستلام الملف الأمني من قوات الجيش في خمس محافظات شرقية وجنوبية، وذلك بعد تعهدات أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي السبت.


وذكر مدير دائرة التفتيش بالوزارة اللواء عامر العزاوي أن "وزارة الداخلية ستتسلم الملف الأمني في محافظات ديالى وبابل وواسط والديوانية والمثنى، بناء على توجيهات رئيس الوزراء"، لافتا إلى أنه تم تحديد المحافظات الخمس، كمرحلة أولى لتسلم الملف الأمني فيها، خلال شهرين.

 

اقرأ أيضا: توتر في الناصرية والكاظمي يعد بتولي الشرطة الأمن بدل الجيش


ويضم العراق 18 محافظة منها 3 محافظات تابعة لإقليم كردستان، وتخضع لسيطرة قوات البيشمركة والأسايش الكردية.


وكان الكاظمي قال السبت: "دورنا هو تفعيل الجهود من أجل أن تعاد الأمور إلى نصابها في العراق وتولي الداخلية دورها الكامل لإنهاء الحالات الاستثنائية التي فرضتها الحرب على عصابات داعش الإرهابية".


وبدأت قوات الجيش العراقي من خلال قيادات العمليات المشتركة بإدارة الملف الأمني الداخلي في البلاد عام 2007، لاحتواء العنف الطائفي وهجمات تنظيم "القاعدة"، آنذاك، ومن بعد ذلك تنظيم الدولة عام 2014.

التعليقات (2)
احمد
الأحد، 10-01-2021 11:59 ص
على اساس الشرطه شرفاء ... غالب سنه بغداد جرى قتلهم و تهجيرهم عن طريق الشرطه بل كانوا يلقلون القبض على من يسأل عن احد ضحاياهم بل شكلوا عصابات تخطف و تطالب بفديه و بعد استلامهم الفديه يعدم المخطوف . كل القوى الامنيه العراقيه و الجيش عباره عن مافيات و عصابات قتل مخترقه من ايران يبارك عملها مرجعيه النجف
عراقي
الأحد، 10-01-2021 11:47 ص
...لن يفرق الامر شيئا وان استلمت وزارة الداخلية الملف الامني في مدن العراق ...وخاصة بالنسبة لسنة العراق ...فجميع الوزارات والدوائر ولمؤسسات الامنية مسيطر عليها من قبل ميليشيات الشيعة التي تقسم بالولاء لايران ... فجميع مرافق العراق الامنية مسيطر عليها من قبل الشيعة الموالين لايران ..ومن وجد فيها من بعض المسؤولين السنة فهم عبارة عن صور واسماء لادور ولانفوذ اوسيطرة قانونية او شرعية من قبل الدستور لهم ...فهم مجرد اسماء تذكر في الاعلام كمسؤولين ( كبار ) في الداخلية او الدفاع ...ولكن في الواقع هم مجرد رموز من القش لا اكثر... فالوضع الامني لن يخرج من يد الميليشيات الشيعية الموالية لايران ..والتي يندرج مسؤوليها في كل المناصب الحساسة وذات القرار في الوزارات الامنية وذات التأثير في العراق ...فلا يظن البعض ان الامور سائرة نحو التحسن في العراق ولا باي شكل من الاشكال .