سياسة دولية

"الشيوخ" يصوت لصالح الاستماع لشهود بمحاكمة ترامب

تم الاتفاق في وقت لاحق على عدم استخدام هذه الصلاحية، لتجنب إطالة أمد المحاكمة- جيتي
تم الاتفاق في وقت لاحق على عدم استخدام هذه الصلاحية، لتجنب إطالة أمد المحاكمة- جيتي

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي الاستماع لشهود في إطار محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، فيما تم الاتفاق في وقت لاحق على عدم استخدام هذه الصلاحية، لتجنب إطالة أمد المحاكمة.

 

وجرى التصويت على القرار بطلب من الادعاء العام، المنبثق عن مجلس النواب، فيما تم تمريره إثر تصويت خمسة جمهوريين لصالحه، إلى جانب الديمقراطيين.

 

ويتم تمرير القرارات المتعلقة بإجراءات التقاضي من خلال تحصيل الأغلبية البسيطة (51 سيناتورا) ، فيما تتطلب إدانة ترامب بالتهم التي يواجهها موافقة أكثر من ثلثي أعضاء المجلس، أي 67 عضوا على الأقل.

 

ويقتسم الجمهوريون والديمقراطيون مقاعد المجلس، المئة، مناصفة.

 

وبحسب القرار، فإن الشهود سيدلون بإفاداتهم عبر الإنترنت، وهو ما أثار انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتشكيكا بمطابقة ذلك لمعايير النزاهة والشفافية.

 

 

كما من شأن الخطوة التمديد لإجراءات التقاضي، وجعل الكونغرس أكثر انشغالا بهذا الملف، فيما تسعى إدارة الرئيس الجديد جو بايدن إلى تمرير خطتها لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها.

 

 

وانتقد محامي الدفاع عن ترامب، مايكل فان دير فين، قرار إجراء المحادثات مع الشهود عبر الإنترنت، لكن المجلس ضج بالضحك خلال كلمته، لكن متابعين رجحوا أن يكون ذلك بسبب طريقة نطقه لـ"فيلاديلفيا".

 

اقرأ أيضا: بايدن وتحدي "الترامبية".. هل يختطف "الإرهاب المحلي" أمريكا؟

 

 

وفي وقت لاحق، توصل الديموقراطيون وجهة الدفاع عن ترامب إلى اتفاق يتيح تجنب استدعاء شهود ومواصلة محاكمة الرئيس السابق.
 

وفي سياق متصل، قال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إنه سيصوت لصالح تبرئة ترامب في المحاكمة.

 

وشكك ماكونيل بدستورية محاكمة رئيس بهدف عزله، بعد أن غادر المنصب بالفعل.

 

وكان موقف ماكونيل غامضا، وعول الديمقراطيون على وقوفه إلى جانبهم، وهو ما كان كفيلا بدفع المزيد من المشرعين الجمهوريين إلى التصويت لإدانة ترامب.

 

لكن ماكونيل أكد في رسالة إلى رفاقه الجمهوريين في المجلس، السبت، عزمه التصويت لصالح براءة ترامب، رغم ما أظهره من استياء شديد إزاء تصرفات الأخير، ما دفع مراقبين إلى التنبؤ باحتمال أن يقود مسيرة تهدف إلى إزاحة الرئيس السابق من المشهد السياسي.

 

 

ويتهم ترامب بتحريض أنصاره على الشغب على خلفية خسارته الانتخابات، وصولا إلى مشهد اقتحام مبنى الكونغرس، قبل أيام من تسلم جو بايدن السلطة، الشهر الماضي.

 

ولوح ترامب بورقة تأسيس حزب جديد وتدمير الحزب الجمهوري، ثم تراجع عن ذلك وسط ما يوصف بأنه "رضوخ" أمام نفوذه الكبير في القاعدة الشعبية المحافظة. 

التعليقات (0)