سياسة عربية

عملية عسكرية للجيش العراقي في ديالي لتأمين عودة النازحين

العملية تهدف لتطهير السلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية لها شمالي ناحية السعدية بمحافظة ديالى- الأناضول
العملية تهدف لتطهير السلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية لها شمالي ناحية السعدية بمحافظة ديالى- الأناضول

أعلن الجيش العراقي، الأحد، أنه أطلق عملية عسكرية واسعة في محافظة ديالى شرق البلاد، ضد مسلحي تنظيم "داعش".

 

وقال الجيش إن العملية تهدف إلى تأمين الأجواء لإعادة النازحين إلى مناطقهم.


جاء ذلك في بيان صدر عن خلية الإعلام الأمني (مؤسسة رسمية ترتبط بالدفاع).


وأفاد البيان بأن "لواء من القوات الخاصة وقوات من الفرقة المدرعة التاسعة للجيش، وبإسناد من طيران الجيش، بدأ عمليات تطهير السلسلة الجبلية المحيطة ببحيرة حمرين والمناطق المحاذية لها شمال ناحية السعدية في محافظة ديالى".


وأوضح البيان أن "العملية التي ستنفذ بعدة صفحات (مراحل) وتستمر لحين إكمال خطة للتفتيش تهدف إلى ملاحقة بقايا عناصر عصابات داعش الإرهابية وتهيئة المناخ الآمن لعودة الأهالي إلى القرى المهجرة شمالي المقدادية والسعدية".


ومؤخرا، أعلنت السلطات المحلية في ديالى عودة 6 آلاف عائلة نازحة إلى مناطقها في ناحية السعدية والمناطق المحيطة بها لأول مرة منذ عام 2017، فيما لا تزال 1500 عائلة غير قادرة على العودة لـ 15 قرية تتبع الناحية بسبب الوضع الأمني غير المستتب.


ووفق آخر إحصائية رسمية إجمالية أصدرتها وزارة الهجرة العراقية، فإن 316 ألف عائلة عراقية لا تزال نازحة من أصل 891 ألف عائلة، نزحت عقب أحداث صيف عام 2014 بسيطرة تنظيم "داعش" على ثلث مساحة البلاد.


ولا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم خلال الحرب، فضلا عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني.


ويقطن معظم النازحين في مخيمات منتشرة في أرجاء البلاد، قسم كبير منها تقع جنوبي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمالا).

 

اقرأ أيضا: واشنطن توافق على سحب قواتها من العراق في أقرب وقت

التعليقات (1)
احمد
الأحد، 11-04-2021 01:15 م
من طرد هؤلاء من بيوتهم هم الحشد و الجيش و الميليشيات الايرانيه و منعوهم من العوده لمنازلهم لسنوات كل ذلك يتم بأوامر ايرانيه و نفس الامر يحدث مع المهجرين من صلاح الدين و الموصل و جنوب بغداد اما في بغداد فقد طرد عشرات الالاف من السنه بحمله تطهير مذهبي و بمسانده من الحكومه العراقيه و تم الاستيلاء على دورهم . اليوم انصاف المهجرين لا يتم الا باحاله كل من تورط بهذا الملف الى المحكمه الجنائيه الدوليه .