سياسة عربية

هيئات مغربية تستعد ليوم وطني تضامني مع فلسطين

وقفات احتجاجية في عدد من المدن المغربية بعد صلاة الجمعة تضامنا مع فلسطين  (فيسبوك)
وقفات احتجاجية في عدد من المدن المغربية بعد صلاة الجمعة تضامنا مع فلسطين (فيسبوك)

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين، إلى تنظيم يوم وطني تضامني مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "كلنا فلسطين".

وحددت الجبهة، في بيان نشرته الجمعة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد غد الأحد 16 من أيار (مايو) 2021 على الساعة السادسة مساء، موعدا لتنظيم هذه التظاهرة، دون أن تحدد مكانا للتظاهر.

وجاء في نداء الجبهة: "نعلم ونفتخر بأن قضية فلسطين تسكن وجدان شعبنا المغربي المناضل، وها هو صوت فلسطين، صوت التضامن مع الشعوب، ينادينا جميعا ومن شأن تجسيد هذا التضامن تعزيز موازين القوى لصالح القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان: "نوجه نداء حارا لمناضلات ومناضلي الهيآت المكونة لها وسائر الأحرار، نساء ورجالا، المناهضين للتطبيع إلى تنظيم تظاهرات (وقفات و/ أو مسيرات حسب الإمكانيات الملموسة)، موحدة في الزمان متفرقة في المكان، وذلك يوم الأحد 16 أيار (مايو) 2021 على الساعة السادسة مساء".

ووجهت الجبهة انتقادا حادا للنظام المغربي الذي يرأس لجنة القدس، وقالت في البيان: "بدل أن يراجع (النظام المغربي) نفسه ويضع حدا لاتفاق التطبيع مع الكيان الغاصب المجرم، فقد سخر على العكس من ذلك قواته لمنع كل الوقفات والاعتداء على المتظاهرين".

وأشادت الجبهة بمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال حيث قال البيان: "يخوض الشعب الفلسطيني المقاوم، ملحمة أخرى ضمن مسار كفاحه التاريخي من أجل حقوقه المشروعة المتمثلة بالأساس في تحرير وطنه من الاستعمار الصهيوني وعودة اللاجئين إلى ديارهم، التي طردوا منها منذ أيام النكبة، وبناء الدولة الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس".

وأضاف البيان: "جسدت هذه الملحمة وحدة الشعب الفلسطيني في القدس وفي غزة والضفة والداخل المحتل سنة 1948 (اللد، حيفا ويافا وعكا...) وجمعت بين أشكال متنوعة ومتكاملة من المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي سجلت نقلة نوعية مهمة وواعدة".

 

 


ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة اليوم الجمعة 20 وقفة احتجاجية بعدد من المدن المغربية بعد صلاة الجمعة نصرة لفلسطين.

 

يذكر أن السلطات المغربية كانت قد منعت العديد من المظاهرات المؤيدة لفلسطين في الآونة الأخيرة.

وكان عدد من مثقفي المغرب، قد وجهوا نداء تضامنيا مع المرابطين بالمسجد الأقصى، "لكل فنان مبدع منافح عن الحقوق المغتصبة، ولكل مناصر لقضايا المستضعفين، ولكل مؤمن بقدسية المسجد الأقصى وعدالة أهل الرباط، عنوان الصمود ورمز التضحية والجهاد، ولكل فضلاء الأمة وعلمائها ومفكريها ودعاتها لتحمل المسؤولية التاريخية في دعم الهبة المقدسية، وبيان مركزية القضية الفلسطينية بما هي قضية وطنية لكثير من الدول العربية والإسلامية".

وأكد الموقعون على البيان أن "القدس عنوان على وجود روحي حي يمتد عبر كل القارات، وأن المسجد الأقصى ليس موضوعا للمساومة أو المقايضة".

وقال البيان: "لأننا حماة الذاكرة من مكر المخربين، فإننا نحن النخبة العلمية والفكرية والثقافية والأكاديمية بالمغرب الأقصى نعلن تصدينا لكل الهمجية الإسرائيلية ضد أهلنا في فلسطين كل فلسطين، همجية عنصرية مقيتة طالت المقدس والبشر والشجر والحجر، كما نعلن فضحنا للمعتقدات الأسطورية الصهيونية ولآلتها العسكرية الوحشية وما تفعله باسم السلام المزعوم من تقتيل وتشريد لشعب عن أرضه".

ومن الموقعين على البيان أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عبد الصمد بلكبير
أكاديمي مغربي ومدير مجلة الملتقى، إدريس مقبول: مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية، عبد الباسط مستعين: أستاذ جامعي بجامعة محمد الأول، عبد الله نهاري: داعية وخطيب، حسن بن علي الكتاني: رئيس رابطة علماء المغرب العربي، عبد الحميد نجاري: باحث في قضايا الأسرة ومقاصد الشريعة، خطيب وداعية، نزيهة امعاريج: أستاذة جامعية وأمين مساعد بالاتحاد العالمي للعلماء، محمد المرواني، مفكر وناشط سياسي، محمد عبادي: عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبد العظيم صغيري: أستاذ بجامعة القرويين بالمغرب، عبد العلي الودغيري: أستاذ جامعي، رشيد غلام: فنان، الصادق الرمبوق: شاعر، وآخرون..

 


التعليقات (0)