سياسة عربية

ارتفاع حصيلة شهداء غزة.. والقسام تحذر من "المساس" بالقدس

 فيديو
فيديو

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب، في خانيونس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقالت الوزارة إن الشاب أسامة أشرف أبو ريدة؛ استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال العدوان.

وقالت وزارة الصحة إن حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 253 شهيداً من بينهم 66 طفلاً و 39 سيدة و 17 مسناً إضافة إلى 1948 إصابة بجراح مختلفة. 


إلى ذلك عثرت فرق الإنقاذ على جثامين لأربعة شهداء من المقاومة، كانوا قضوا داخل أحد الأنفاق، بعد قيام الاحتلال بقصفه، في حين استخرجت جثامين أخرى قبل أيام، وهذه الجثامين الأربعة هي الأخيرة لمن كانوا محاصرين داخل النفق.
وفي وقت لاحق، شيع المئات في خانيونس، شهداء كتائب القسام، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال، وداعمة للمقاومة.




في سياق متصل، أقامت حركة حماس مهرجانا تأبينيا للشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الأخير على القطاع. ظهر فيه رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، الذي هدد الاحتلال باغتياله في العديد من التصريحات.

وقال قيادي في كتائب القسام بغزة، في كلمة له بالمهرجان: "إننا ثبتنا معادلة القصف بالقصف والهدم بالهدم والدم بالدم وصواريخنا في مرابضنا جاهزة تنتظر القرار دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف: "لبينا نداء القدس، وأظهرنا بعض ما عندنا وما خفي كان أعظم، ونقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".

وشدد على أن هذا "النصر هو ثمن دماء الشهداء ونتيجة مباركة لأداء مجاهدينا في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة".

وأكد "أننا لن نسمح للعدو أن يعبث بمقدساتنا وقبلتنا الأولى، ونبشركم بأن المقاومة بخير وكتائب القسام بألف خير، أيدينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد، وأن منطق العربدة لن يواجه إلاّ بالصمود والثبات والتحدي".

 

من جانبه قال عضو المكتب السياسي في الحركة، أسامة المزيني، إن المقاومة الفلسطينية، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تجدّد أية اعتداءات إسرائيلية، وستلبي نداء الدفاع عن المقدسات الفلسطينية.

وأضاف أن انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة "سيف القدس"، يُشكل علامات فارقة.. سيكون لها ما بعدها".

وقال المزيني، أن المعركة الأخيرة جاءت دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى، وحي الشيخ، جراح وباب العامود من "اعتداءات الاحتلال وجرائم المستوطنين".

واعتبر المزيني أن الإسناد العسكري من غزة لـ "انتفاضة القدس"، أفشل أهداف نتنياهو بفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، وطرد أهالي الشيخ جراح.

وحول القدرات العسكرية للمقاومة، لفت المزيني إلى أنها لم تتضرر إلا بالشيء اليسير، مؤكداً أنه "سيتم ترميمها بأسرع مما يتوقع العدو".

وتابع: "ما تم استخدامه من سلاح في المعركة يعد شيئاً بسيطاً مما أعدته المقاومة".

وفي سياق متصل، طالب عضو المكتب السياسي لحماس، السلطة الفلسطينية إلى المسارعة في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، لإدانة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين وتدمير البنية التحتية في غزة.

 




 


التعليقات (0)