سياسة دولية

أوروبا تتبرأ من دعم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. وردود

الاتحاد زعم أنه يقدم مساعدات فنية للشرطة المدنية الفلسطينية فقط- جيتي
الاتحاد زعم أنه يقدم مساعدات فنية للشرطة المدنية الفلسطينية فقط- جيتي

قال الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إنه لا يقدم أي مساعدات مالية أو فنية لقوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله.


يأتي ذلك بالتزامن مع قتل أجهزة الأمن الفلسطينية للناشط السياسي نزار بنات في مدينة الخليل.

وقالت ممثلية الاتحاد بالأراضي الفلسطينية المحتلة على "فيسبوك"، إن "الاتحاد يقدم فقط مساعدات فنية للشرطة المدنية الفلسطينية، ومساعداته تغطي رواتب الممرضات والممرضين والأطباء والمعلمين وتساهم في توفير المخصصات الاجتماعية للأسر الفلسطينية الأشد فقرا في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وتابعت: "كما نقوم بتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى، وندعم المجتمع المدني وقطاع الأعمال ولا سيما المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وننفذ مشاريع للحفاظ على الهوية الفلسطينية للمنطقة "ج" والقدس الشرقية إلى جانب كون الاتحاد الأوروبي المانح الرئيسي للأونروا".

 

اقرأ أيضا: دعوة أمريكية وأممية لتحقيق "شفاف" في مقتل الناشط نزار بنات

وأضافت أنه يمتلك "آلية مراقبة قوية تضمن إنفاق كل يورو على النحو المنشود".

 

تصريحات الاتحاد الأوروبي، أثارت نشطاء فلسطينيين، وعلقوا على المنشور، مشددين على ضرورة تغيير الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه السلطة الفلسطينية.

 

 

وقال ناشط: "يجب مراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي في فلسطين ومجاملتها الدكتاتوريات الموجودة حاليا، نظام قمعي يجب أن يحاصر ويحاسب حسب المنظومة الدولية".

 

وأشار آخر قائلا: "أموالكم ودعمكم يستخدم لقمع الحريات والاعتقال السياسي وقتل المعارضين وما حدث وما يحدث على الواقع يبرهن هذا، وما تقولونه وما هو على أرض الواقع مختلف تماما. هذه الأموال أدوات قمع واعتقال وتعذيب وترهيب الناس وتعتبر شريكة في هذه الجرائم".

 

وقتل الناشط نزار بنات، بسبب تعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله في منتصف الليل من الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا: الآلاف يشيعون نزار بنات.. وهتافات ضد عباس والسلطة (شاهد)
 

وأكدت عائلة نزار بنات، أن قوة أمنية من حوالي أكثر من 20 عسكريا داهمت منزله في الخليل الساعة 3:30 صباحا، وانهالت عليه بالضرب المبرح، وتم اعتقاله حيّا وهو يصرخ.

واتهمت عائلة بنات في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، أجهزة أمن السلطة باغتياله وتعمد تصفيته بسبب مواقفه السياسية، مضيفة: "تم اغتيال ابننا بشكل متعمد على يد الأجهزة الأمنية، وتعرض للضرب المبرح بالعصي وقطع حديدية على رأسه بعد عملية اعتقاله".


التعليقات (2)
مصطفى
الجمعة، 25-06-2021 10:11 م
نفاق اوروبي...........الغرب هو واضع هذه الانظمة الوظيفية العميلة لخدمة مصالحه و مصالح حليفته الصهيونية و تعطيل التنمية والنهضة في المنطقة و إجبار الادمغة على الهجرة لتفريغ حمولتها عنده.......
محمد غازى
الجمعة، 25-06-2021 03:53 م
حسنا فعل ألإتحاد ألأوروبى بتيرءه من مساندة سلطة تعاريص عباس، ألتى تقوم بقتل ما تبقى من فلسطينييى الضفة الغربيةأو إجبارهم على الرحيل، حتى يوفوا بعهدهم لسادتهم فى تل أبيب، بتنظيف الضفة من أهلها، لتكون لليهود بالكامل. هذا هو شعار وهدف عباس الوسواس الخناس ووراءه السفلة أمثال إشتيه وحسين الشيخ وعزام ألأحمق وغيرهم من عديمى الشرف والإنسانية والوطنية. ياشعبنا فى الضفة، لا تتوقفوا عن المظاهرات ضد سلطة عباس البهائى القذر ، عدو ألإسلام والعروبة والمنافقين حوله، لا تتوقفوا حتى رحيل هذه السلطة المنحطة.