سياسة دولية

واشنطن تلغي إجراء في إصدار جوازات السفر من أجل "المثليين"

عملية إدراج خانة للمثليين والمتحولين "معقدة وستستغرق وقتا حتى تكتمل"- أرشيفية
عملية إدراج خانة للمثليين والمتحولين "معقدة وستستغرق وقتا حتى تكتمل"- أرشيفية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إنها بصدد السماح للمواطنين بتحديد جنسهم على جوازات السفر دون تقديم وثائق طبية بهذا الشأن، وذلك دعما لـ"حقوق المثليين".


ونقل بيان عن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، القول إن هذا الإجراء يعد خطوة أولى نحو وضع فقرة خاصة على جوازات السفر ووثائق الولادة للأشخاص الذين يعتبرون ثنائيي الجنس أو غير المصنفين جنسيا.

 

اقرأ أيضا: "المثلية الجنسية" تثير انتقادات حادة بالسعودية لـ"مخرج7"

 

وبموجب الخطوة يصبح بوسع الأمريكيين الاختيار بين الجنس "M"، لمن يعتبرون أنفسهم ذكورا، و"F" لمن يعتبرون أنفسهم إناثا، دون الحاجة لتقديم إثباتات طبية.


وأضاف بلينكن أن عملية إدراج خانة للمثليين والمتحولين "معقدة وستستغرق وقتا حتى تكتمل"، لكنه أكد أن الإجراء يعبر عن "التزام الإدارة الدائم تجاه مجتمع المثليين".

التعليقات (1)
الكاتب المقدام
الخميس، 01-07-2021 05:39 م
*** "وأكد وزير الخارجية بلينكن: "أن الإجراء يعبر عن "التزام الإدارة الدائم تجاه مجتمع المثليين"، يقصد الشواذ الذين يغيرون خلق الله، والذين تسببوا في ابتلاء العالم بانتشار ما يزيد عن ثلاثين مرضاً وبائياُ لا تنتقل عدواهم إلا بالعلاقات الشاذة والمتعددة، ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فكل يوم يصاب في العالم ما يزيد عن مليون شخص بتلك الأمراض الجنسية، ويقدر عدد الذين شخصوا في العالم بالإصابة بفيروس HIV المسبب لمرض AIDS المميت والذي لا شفاء منه ب 76 مليوناُ، والمتزايد الانتشار مع إصرار الشواذ على استمرارهم في ممارسة الفحش والفجور، ونقلهم المرض المميت لغيرهم من النساء والرجال الأصحاء دون محاسبة، بل أن الكثير من قساوسة الكنائس الغربية، قد اعترفت بهم، ويتزوج الرجل بالرجل بأريحية في رحاب تلك الكنائس، وسط احتفاء جهات رسمية كنسية بهم لإحياء فاحشة قوم لوط، وقد تفجرت مؤخراً فضيحة واسعة المدى داخل الكنائس الكاثوليكية، حين ثبت قيام مئات من قساوستها باغتصاب الأطفال داخل رحاب تلك الكنائس لسنوات طويلة دون محاسبة، وقد عملت القيادات الكنسية في الفاتيكان على إخفاء تلك الجرائم لعشرات السنوات، حتى تفجرت قضاياها مؤخراً، ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، فانتشار تلك الأمراض الجنسية الخبيثة يكاد أن يكون معدوماُ في الدول الإسلامية بالمقارنة بالانتشار الوبائي لها في البلاد التي اترفت والتي تنعت بالمتقدمة، ولن يرتاح لهؤلاء بال عن ينشرون الزنى والممارسات الشاذة بين أبناءنا وبناتنا، بدعوى الحرية وحماية حقوق الشواذ، عافانا الله وعافاكم.