حول العالم

مذيع يعتذر بعد الزج باسم بيل كلينتون بقضية الإفراج عن كوسبي

اعتذر المذيع عن خطأ المراسلة - أ ف ب
اعتذر المذيع عن خطأ المراسلة - أ ف ب

اضطر مذيع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هوو إدواردز، إلى الاعتذار بعد أن أشار أحد المراسلين عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون في تقرير عن إطلاق سراح الممثل الأمريكي بيل كوسبي من السجن.


وتحدثت مراسلة "بي بي سي" ميشيل فلوري على الهواء مباشرة من فيلادلفيا، بعد إلغاء محكمة عليا إدانة كوسبي بالاعتداء الجنسي، مما أدى إلى إطلاق سراحه المبكر من السجن.

وخلال تقريرها، قالت فلوري عن طريق الخطأ: "على مدار العامين الماضيين، كان هذا هو المكان الذي اتصل فيه بيل كلينتون بالمنزل، لكنه سينام الليلة في سريره بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته ولاية بنسلفانيا بإلغاء إدانته بالاعتداء الجنسي".

 

 

Oh god pic.twitter.com/JAWHtiah1o

 



في نهاية التقرير، قال إدواردز: "فقط لتوضيح ما قيل هناك في مقدمة ميشيل للقصة، عندما قالت بالخطأ "بيل كلينتون" بدلا من "بيل كوسبي".

 

وأطلق الأربعاء بعدما أبطلت محكمة أمريكية حكما بإدانته بتهمة تخدير امرأة والاعتداء عليها جنسيا، في ضربة لحركة "مي تو" المناهضة للانتهاكات الجنسية.

 

وقال ناطق باسم هيئة السجون في بنسلفانيا لوكالة فرانس برس: "لقد أُطلق سراحه قبيل الساعة الثانية والنصف بعد الظهر"، من سجن يقع على بعد 56 كيلومترا شمال غرب مدينة فيلادلفيا.

 

اقرأ أيضا: "التايمز": موظفو الأمم المتحدة ارتكبوا 60 ألف حالة اغتصاب

وأطلق سراح كوسبي بعيد إصدار المحكمة العليا في بنسلفانيا قرارا، خلصت فيه إلى أن الممثل حُرم من محاكمة عادلة في 2018 عند إدانته بالاعتداء الجنسي على أندريا كوستاند في دارته سنة 2004.

 

وفي قرارها، ذكّرت المحكمة بأن أول مدع عام كُلف النظر في القضية، قرر عدم ملاحقة بيل كوسبي أمام القضاء الجنائي، مع تشجيعه على الإدلاء بشهادته أمام القضاء المدني في القضية المرفوعة من المدعية.

 

وقد عملت المحكمة بهذه الشهادة ضده خلال محاكمته، عندما قرر مدع عام آخر إعادة إطلاق القضية بعد سنوات، وفق القضاة.

 

وأوضح القضاة: "عندما يتخذ مدع عام قرارا علنيا بنيّة التأثير في خطوات المتهم، ويفعل ذلك على حسابه (وأحيانا بناء على نصائح محاميه)، يشكل رفض المنفعة المتأتية من هذا القرار تحديا لمبدأ العدالة التأسيسي".

 

وكان حُكم على الممثل، بالسجن لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تتعدى عشر سنوات، ما يوازي تقريبا المدة التي أمضاها خلف القضبان.

 

التعليقات (0)