سياسة عربية

مسيرة برام الله تطالب برحيل عباس وتندد باغتيال "بنات" (شاهد)

طالب المحتجون برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس احتجاجا على جريمة اغتيال نزار بنات- الأناضول
طالب المحتجون برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس احتجاجا على جريمة اغتيال نزار بنات- الأناضول

انطلقت مسيرة جماهيرية عصر السبت، من مدن الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة رام الله، تلبية لدعوة من فعاليات شعبية وفلسطينية، رفضا لجريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.


وطالب المحتجون، الذين تجمعوا عند دوار المنارة برام الله، برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، احتجاجا على جريمة اغتيال "بنات"، ورفضا للاعتقال السياسي وقمع المظاهرات السلمية والاعتداء على الصحفيين.

 

 

 

 

واتجهت المظاهرة من دوار المنارة نحو مقر الرئاسة الفلسطينية، للتنديد باغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات.

وفي محاولة لقطع الطريق على المتظاهرين، كثفت قوات أمن السلطة الفلسطينية من تواجدها على مداخل المدينة وفي شوارعها، وخصوصا عند الطرق المؤدية لمقر الرئاسة.

 

 

والجمعة انطلقت مسيرات مماثلة في الخليل والقدس المحتلة ومناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، للتنديد باغتيال نزار بنات، وذلك ضمن الاحتجاجات المتواصلة عقب مرور أسبوعين على جريمة اغتيال الناشط السياسي على يد عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.


وأنهت لجنة التحقيق الرسمية في وفاة "بنات"، الثلاثاء الماضي تقريرها ورفعته لرئيس السلطة محمود عباس، وطالبت بإحالته "للجهات القضائية لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم"، من دون أن تفصح عن مضمونه.

 

اقرأ أيضا: شقيق "بنات": توقيف عناصر أمن.. ونطالب بالكشف عن هويتهم


بينما قال وزير العدل الفلسطيني ورئيس لجنة التحقيق، محمد شلالدة، الأربعاء الماضي؛ إن بنات "تعرض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية".


وقال: "ثبت للجنة من خلال المشاهدات المصورة وكل الإفادات، خروج المتوفى من المنزل مع القوة الأمنية على قيد الحياة، لكنه توفي في الطريق".


وقتل بنات، بعد ساعات من إلقاء القبض عليه من قبل قوة أمنية فلسطينية في مدينة الخليل جنوبي الضفة، فيما اتهمت عائلته تلك القوة "باغتياله".


وسبق أن قالت عائلة بنات لـ"عربي21"؛ إنها تطالب بتحقيق مستقل شفاف، والإعلان عن أسماء الذين شاركوا في مقتله.

 

 

التعليقات (2)
محمد غازى
الأحد، 04-07-2021 04:35 ص
لا أعتقد أن عباس سيستجيب لرغبة الشعب الفلسطينى فيما تبقى من الضفة! هل يستطيع عباس ترك كل هذا الجاه والسلطان الذى يتمتع به، هو وأولاده والمحيطين به. كلهم أنجاس مثله. يجب القضاء على كل المحيطين بعباس، إبتداء بالوزراء وكل من حولهم، من كافة الرتب، لأنهم جميعا شركاء فى جريمة تصفية نزار بنات وكذلك تصفية القضية الفلسطينية..
محمد غازى
السبت، 03-07-2021 05:48 م
يجب أن تستمر المظاهرات والفعاليات الفلسطينية حتى ريل هذا الجبان القاتل المستهتر، ألذى يعتبر نفسه إله فلسطين، وهو الذى جىء به لإلغاء إسم فلسطين عن الخارطة السياسية ألعالمية. عرفات من قبل عباس، كان ألأساس ألأول للصهيونية للقضاء على حلمهم بإقامة دولة، ولما أكتشف أمره، تم الخلاص منه وجىء مما هو أسفل منه، وهو عباس الوسواس الخناس، ليقضى على المقاومة الفلسطينية ويهود فلسطين. أليوم وبعد تمادى عباس فى طغيانه، وقيامه بإصدار ألأوامر لرئيس الوزراء إشتيه بصفته وزيرا للداخليه، أصدر عباس ألأمر بقتل نزار بنات بصورة بشعه حتى يربى به الشعب الفلسطينى ويرسل لهم رساله، أن كل من يتطاول على عباس وقيادته، فإن هذا مصيره. ألحمد لله إنقلب السحر على الساحر، وعرف الفلسطينيون أن عدوهم ألأول هو عباس ويجب الخلاص منه وممن معه من ألأفاقين الوصوليين عديمى الشرف والدين، إبتداء بإشتيه والشيخ والرجوب وعزام ألأحمق وماجد فرج، وكل عصابة عباس ألأوباش ألأنذال، أعداء فلسطين وشعبها.

خبر عاجل