أخبار ثقافية

كتاب "علم الدلالة العربي في منظور الاستشراق" لكيان يحيى

يؤكد المؤلف في مقدمة الكتاب أنه على أهميته وعظم خطره في المنظومة اللغوية يعدّ ثمرة سائر فروعها وغايتها النهائية- عربي21
يؤكد المؤلف في مقدمة الكتاب أنه على أهميته وعظم خطره في المنظومة اللغوية يعدّ ثمرة سائر فروعها وغايتها النهائية- عربي21

صدر حديثا عن "دار الكتاب الجديد" كتاب الدكتور كيان أحمد حازم يحيى، تحت عنوان "علم الدلالة العربي في منظور الاستشراق الغربي"، في هذا الكتاب يرصد الباحث الدكتور كيان أحمد حازم يحيى دراسة المستشرق الهولندي كيس فرستيخ لنظرية المعنى القديمة عند العرب، وهو بهذه الدراسة يضيف مساهمة هامة في علم الدلالة عربياً.

يؤكد المؤلف في مقدمته للكتاب حول أهمية علم الدلالة في المنظومة اللغوية أنه "على أهميته وعظم خطره في المنظومة اللغوية، يمكن القول إنه ثمرة سائر فروعها وغايتها النهائية، لا تجد في كتابات الباحثين العرب ما يشفي غليل الكشف عن جهود المستشرقين في دراسته في العربية".


اقرأ أيضا: تفكيك "المثقف المزيف" عند باسكال بونيفاس


ويسلط المؤلف الضوء كذلك على نقطة مهمة في هذا المجال العلمي، ألا وهي أنه "على الرغم من الالتفات الملحوظ في السنوات القليلة الماضية إلى كتابات المستشرقين في الفروع الإنسانية عموما والدراسات اللغوية خصوصا، فما زالت هنالك مساحات علمية في نشاطهم البحثي لما يلتفت إليها أو تستتر جهودهم فيها.

 

وفي مقدمة الفروع العلمية اللغوية التي رأيت الحيف قد اكتنف دراسة تناول المستشرقين لها في العربية فرع علم الدلالة.

وفي ختام كلمته يشير المؤلف للدور المهم للمستشرق فرستيخ: "كان المستشرق الهولندي کيسي فرستيخ من أكثر اللسانيين الغربيين سعيا إلى اكتشاف إطار مرجعي شامل يلم شتات معالجات المعنى في الموروث العربي على اختلاف مصادرها والعلوم التي تتناولها ويمنهجها على وفق معطيات نابعة من أرضية عربية وإسلامية لا على وفق معطيات غربية أملتها طبيعة لسانية مختلفة عن طبيعة العربية. ارتأيت أن أسهم بدراستي هذه في تجلية منظوره لعلم الدلالة العربي والكشف عن أدواته التي أعانته على ذلك، بتتبع جميع كتاباته التي لها صلة بذلك والتي لم يترجم منها إلا أقل القليل."


0
التعليقات (0)