طب وصحة

تحذيرات أمريكية من مخاطر عدم تلقي اللقاحات

لقاح كورونا 3 - CC0
لقاح كورونا 3 - CC0

قال خبراء في الأمراض بالولايات المتحدة، إن أخطار عدم الحصول على لقاحات مضادة لفيروس كورونا، كبيرة، وتزيد من المخاطر على القطاع الصحي.

وأوضح الدكتور أميش أدالجا، خبير الأمراض المعدية بجامعة هوبكنز، أن حالات النقل للمستشفيات والوفيات سترتفع، والتي كان يمكن تجنبها لو حصلنا على اللقاح.

وأظهر استطلاع رأي جديد أن معظم الأمريكيين الذين لم يحصلوا على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، يقولون إنه من غير المرجح أن يتلقوا أي لقاح. وأوضح 16 بالمئة منهم أنهم ربما يحصلون عليه.

ويشكك معظمهم أيضا في أن اللقاح فعال في مواجهة السلالة المتحورة من الفيروس "دلتا"، بالرغم من الأدلة التي تثبت فعاليته.

وتبرز تلك النتائج التحديات التي تواجه مسؤولي الصحة العامة فيما تتزايد حالات العدوى في بعض الولايات، ما يهدد بانهيار مستشفيات تحت وطأة الضغط.

 

اضافة اعلان كورونا
الاستطلاع الذي أجرته أسوشييتدبرس بالتعاون مع "مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة" وجد أن 35 بالمائة من البالغين الذين لم يلقحوا بعد يقولون إنهم على الأرجح لن يحصلوا على اللقاح، بينما قال 45 بالمائة إنهم بالتأكيد لن يحصلوا عليه.

وعلى المستوى الأمريكي، فإن 56.4 بالمائة من كل الأمريكيين وبينهم أطفال حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبدأت وتيرة التطعيمات بالتسارع ببعض الولايات المتأخرة التي تشهد زيادة في عدد الإصابات حاليا وهي آركنساس وفلوريدا ولويزيانا وميزوري ونيفادا.

وذكر د. هوارد كوه، وهو أستاذ بكلية الصحة العامة في هارفارد تشان: "ما علمته من مرضاي أنه عندما يموت أحد الأقرباء، تصبح هذه مأساة. لكن عندما يموت أحد الأقرباء وأنت تعرف أنه كان بالإمكان تجنب ذلك، فالمأساة تطاردك للأبد".

التعليقات (1)
منظمة الصحة العالمية تكذب عليكم جميعا وهذا ما اكتشفه الرئيس السابق ترامب
السبت، 14-08-2021 05:54 م
منظمة الصحة العالمية تكذب عليكم جميعا وهذا ما اكتشفه الرئيس السابق ترامب، اللقاحات صنعت لتفشل فشلا ذريعا ولا يوجد دليل واحد على نجاعة هذه اللقاحات، وإليكم الأكاذيب التالية: منظمة الصحة العالمية: لقاحات كورونا فعّالة بشكل لا يصدق .. "تفاصيل" سرايا - قالت الدكتورة كاثرين أوبراين، رئيسة قسم المناعة بمنظمة الصحة العالمية، بأنه من الممكن أن يصاب من حصل على جرعة أو جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بعدوى كوفيد-19، وأنه لا يوجد لقاح في العالم يؤمن حماية من الأمراض بنسبة 100%. تعليقات كاثرين جاءت ضمن الحلقة رقم 49 من برنامج "العلوم في خمس"، الذي تقدمه فيسميتا جوبتا سميث، وتبثه منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي وحساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.وا وأضافت الدكتورة كاثرين أن اللقاحات المتاحة حاليًا ضد كوفيد هي في الواقع لقاحات فعّالة بشكل لا يصدق. وأضافت أن نتائج التجارب السريرية كشفت، كما هو معلوم، قدرا من الفعالية بنسب تتراوح ما بين 80 و90%، مما يعني أنها لا توفر حماية بنسبة 100% ضد الأمراض. ولا يوجد لقاح يوفر هذا المستوى من الحماية لأي مرض. لذلك فإنه من المتوقع في أي برنامج لقاح أنه سيكون هناك حالات نادرة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وبالتأكيد بين بعض الأشخاص، الذين تم تطعيمهم جزئيًا، أي الذين حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح من جرعتين. تمنح وقاية وحماية.. وتقلل حدة الإصابة وأردفت بالقول إن هذا لا يعني أن اللقاحات لا تعمل، أو أن هناك شيئًا خاطئًا في اللقاحات، وإنما ما يعنيه ذلك هو أنه ليس كل من يتلقى اللقاحات يتمتع بحماية بنسبة 100%، وأن ما تريد منظمة الصحة العالمية التأكيد عليه حقًا للناس هو أنه من المهم جدًا الحصول على التطعيم لأن هذه اللقاحات فعّالة وتمنح فرصة جيدة حقًا لعدم الإصابة بالمرض. وقالت الدكتورة كاثرين أوبراين إن البيانات المتاحة حاليًا حول حالات الإصابة بالعدوى بين من تلقوا اللقاحات تشير إلى أن درجة شدة المرض تكون أقل حدة لدى الأشخاص الملقحين، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم. لذا فإن اللقاحات في المقام الأول تهدف بالطبع إلى الوقاية من الإصابة بمرض كوفيد-19 على الإطلاق، وفي أسوأ الظروف إذا حدثت العدوى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، فإن المضاعفات تكون أقل شدة. حالات نادرة وممارسات خاطئة وأوضحت كاثرين أن خبراء منظمة الصحة العالمية يراقبون الوضع بعناية، فيما يتعلق بحالات الإصابة بين من حصلوا بالفعل على اللقاح، والتي تصفها بأنها حالات غير شائعة، وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأنها غير متوقعة، لكنها لا تحدث بشكل متساوٍ بين كافة الفئات التي تلقت جرعات اللقاح، حيث أن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض كوفيد-19 هم الفئات، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأشخاص في الفئات العمرية الأكبر سنًا. وبالتالي، لا يوجد عامل خطر متساوي للإصابة بمرض كوفيد-19 بعد الحصول على التطعيم. وأضافت أن النقطة الثانية هي أن ظهور المزيد من حالات العدوى، بين من تلقوا اللقاح، يرجع جزئيًا إلى أن الناس يتوقفون عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموصى بها، والتي تقلل من انتقال العدوى بفيروس سارس-كوف-2. ومن ثم فإنه عندما يبدأ الفيروس في الانتقال بوتيرة أكبر وبمعدلات أعلى، فإنه يكون هناك الكثير من الاحتمالات لإصابة الجميع بمن فيهم من تم تطعيمهم. جدوى تلقي اللقاح والسبيل للنجاة وأجابت الخبيرة الأممية على سؤال لفيسميتا جوبتا سميث حول تساؤلات البعض بما إذا كان لا يزال هناك احتمال لحدوث عدوى بكوفيد-19 حتى بعد التطعيم الكامل (أي بعد تلقي جرعتي اللقاح)، وما إذا كان هناك احتمال لنقل العدوى للآخرين، فما هو الداعي للحصول على التطعيم، فقالت إنه سؤال يطرحه الكثيرون بالفعل، وإنها تريد حقًا أن تؤكد أن اللقاحات تقوم بعدد من الأشياء المختلفة لحماية متلقي اللقاح وحماية الآخرين حوله. وشددت على أنه قد سبق وتم توضيح أن الوظيفة الرئيسية للقاحات هي حماية المتلقي من الإصابة بالمرض، وأنه إذا حدثت عدوى فإنها تكون حالات نادرة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، علاوة على أن حالة المرض تكون أقل حدة لفترة زمنية أقصر، مما كان سيحدث إذا لم يتم تطعيم الشخص. في دولة أوروبية.. اللقاحات أنقذت حياة أكثر من 38 ألفاً أما النقطة الثالثة فهي أن ما تقوم به اللقاحات هو أنها تقلل من انتقال العدوى بالفيروس من شخص لآخر، لأنه تكون هناك كثافة أقل للفيروس في الأنف ومؤخرة الحلق وبالتالي يكون الخطر أقل من أن ينتقل إلى شخص آخر. وأكدت دكتور كاثرين أنه من المهم أن يتم وقف انتقال فيروس كورونا ومتغيراته، عن طريق تلقي اللقاحات المتاحة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتعلق بنظافة اليدين والتباعد الجسدي والتواجد في أماكن جيدة التهوية وارتداء الكمامات الواقية، خاصة عندما يكون الأشخاص في طور التطعيم. كما أكدت على أن الوقت الحاضر ليس الوقت المناسب لتقليل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، بخاصة وأننا نعيش في وسط مجتمعات لا تتوافر بها كميات كبيرة من اللقاحات حتى الآن. وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 205.84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و515133. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول 2019. تمنح وقاية وحماية.. وتقلل حدة الإصابة وأردفت بالقول إن هذا لا يعني أن اللقاحات لا تعمل، أو أن هناك شيئًا خاطئًا في اللقاحات، وإنما ما يعنيه ذلك هو أنه ليس كل من يتلقى اللقاحات يتمتع بحماية بنسبة 100%، وأن ما تريد منظمة الصحة العالمية التأكيد عليه حقًا للناس هو أنه من المهم جدًا الحصول على التطعيم لأن هذه اللقاحات فعّالة وتمنح فرصة جيدة حقًا لعدم الإصابة بالمرض. وقالت الدكتورة كاثرين أوبراين إن البيانات المتاحة حاليًا حول حالات الإصابة بالعدوى بين من تلقوا اللقاحات تشير إلى أن درجة شدة المرض تكون أقل حدة لدى الأشخاص الملقحين، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم. لذا فإن اللقاحات في المقام الأول تهدف بالطبع إلى الوقاية من الإصابة بمرض كوفيد-19 على الإطلاق، وفي أسوأ الظروف إذا حدثت العدوى بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، فإن المضاعفات تكون أقل شدة. حالات نادرة وممارسات خاطئة وأوضحت كاثرين أن خبراء منظمة الصحة العالمية يراقبون الوضع بعناية، فيما يتعلق بحالات الإصابة بين من حصلوا بالفعل على اللقاح، والتي تصفها بأنها حالات غير شائعة، وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأنها غير متوقعة، لكنها لا تحدث بشكل متساوٍ بين كافة الفئات التي تلقت جرعات اللقاح، حيث أن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بمرض كوفيد-19 هم الفئات، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأشخاص في الفئات العمرية الأكبر سنًا. وبالتالي، لا يوجد عامل خطر متساوي للإصابة بمرض كوفيد-19 بعد الحصول على التطعيم. وأضافت أن النقطة الثانية هي أن ظهور المزيد من حالات العدوى، بين من تلقوا اللقاح، يرجع جزئيًا إلى أن الناس يتوقفون عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموصى بها، والتي تقلل من انتقال العدوى بفيروس سارس-كوف-2. ومن ثم فإنه عندما يبدأ الفيروس في الانتقال بوتيرة أكبر وبمعدلات أعلى، فإنه يكون هناك الكثير من الاحتمالات لإصابة الجميع بمن فيهم من تم تطعيمهم. جدوى تلقي اللقاح والسبيل للنجاة وأجابت الخبيرة الأممية على سؤال لفيسميتا جوبتا سميث حول تساؤلات البعض بما إذا كان لا يزال هناك احتمال لحدوث عدوى بكوفيد-19 حتى بعد التطعيم الكامل (أي بعد تلقي جرعتي اللقاح)، وما إذا كان هناك احتمال لنقل العدوى للآخرين، فما هو الداعي للحصول على التطعيم، فقالت إنه سؤال يطرحه الكثيرون بالفعل، وإنها تريد حقًا أن تؤكد أن اللقاحات تقوم بعدد من الأشياء المختلفة لحماية متلقي اللقاح وحماية الآخرين حوله. وشددت على أنه قد سبق وتم توضيح أن الوظيفة الرئيسية للقاحات هي حماية المتلقي من الإصابة بالمرض، وأنه إذا حدثت عدوى فإنها تكون حالات نادرة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم، علاوة على أن حالة المرض تكون أقل حدة لفترة زمنية أقصر، مما كان سيحدث إذا لم يتم تطعيم الشخص. أما النقطة الثالثة فهي أن ما تقوم به اللقاحات هو أنها تقلل من انتقال العدوى بالفيروس من شخص لآخر، لأنه تكون هناك كثافة أقل للفيروس في الأنف ومؤخرة الحلق وبالتالي يكون الخطر أقل من أن ينتقل إلى شخص آخر. وأكدت دكتور كاثرين أنه من المهم أن يتم وقف انتقال فيروس كورونا ومتغيراته، عن طريق تلقي اللقاحات المتاحة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تتعلق بنظافة اليدين والتباعد الجسدي والتواجد في أماكن جيدة التهوية وارتداء الكمامات الواقية، خاصة عندما يكون الأشخاص في طور التطعيم. كما أكدت على أن الوقت الحاضر ليس الوقت المناسب لتقليل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، بخاصة وأننا نعيش في وسط مجتمعات لا تتوافر بها كميات كبيرة من اللقاحات حتى الآن. وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 205.84 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و515133. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
الأكثر قراءة اليوم