سياسة دولية

واشنطن تنتقد السلطة وتطالب بتحقيق كامل في مقتل "بنات"

نزار بنات - تويتر
نزار بنات - تويتر

أعربت واشنطن عن "القلق" إزاء تقييد السلطة الفلسطينية حرية التعبير عن الرأي ومضايقة النشطاء ومنظمات المجتمع المدني.

جاء ذلك في إفادة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط.


وقالت غرينفيلد: "نشعر بالقلق إزاء التقارير الأخيرة عن تحرك السلطة الفلسطينية لتقييد حرية الفلسطينيين في التعبير، ومضايقة نشطاء ومنظمات المجتمع المدني، هذا غير مقبول".

كما أبدت المندوبة قلقها لمقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات، قائلةً: "يجب إجراء تحقيق كامل في ملابسات وفاته ومحاسبة المسؤولين".

وفي 24 حزيران/ يونيو الماضي، توفي بنات (44 عاما)، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، فيما اتهمت عائلته تلك القوة بـ"اغتياله".

وعقب الحادثة مباشرة، شكلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وتم إحالة تقرير اللجنة إلى القضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطينيا.

وأواخر حزيران/ يونيو الماضي، أعلن رئيس لجنة التحقيق وزير العدل محمد شلالدة، أن بنات "تعرّض لعنف جسدي، ووفاته غير طبيعية".

التعليقات (1)
محمد غازى
الخميس، 29-07-2021 11:09 م
أقول للمندوبة ألأميركية فى ألأمم المتحده، صح النوم!!! أليوم عرفت فقط أن سلطة عباس، سلطة فاجرة عاهرة، متسلطة على شعبها، تقتل وتبتز من تشاء وفى وضح النهار، لأن كل أعضاء السلطة، إبتداء برئيسهم عباس، قتله فجرة، ومجرمين، ويقوموا بكل ألأعمال أللاإنسانية وأللاوطنيه، باعوا منازل الشعب للمستوطنين، وباقى ما تبقى من أراضى للمستوطنين، وأصبح كل أعضاء السلطة من أصحاب الملايين. أما بالنسبة للعنف ضد ما تبقى من الشعب الفلسطينى، فحدث ولا حرج، لا يمر يوم، إلا تقوم به السلطة باعتقال أى فلسطينى لا يعجبها تصرفاته، أو يرفض عبودية السلطة له، أو يرفض التنازل عن بيته أو أرضه لصالح المستوطنين. مقتل نزار بنات، جاء بأوامر مباشرة من رئيس السلطة عباس ميرزا البهائى القذر، لأن نزار رحمه الله تناول فساد عباس وأولاده ومن حوله من المطبلين المزمرين ألراقصين لعباس حتى يجود عليهم بالملايين. إتفوه على هيك سلطة وإتفوه على رئيسها الحالى ورئيسها السابق!!!!