سياسة عربية

سياسي مصري يهزأ بنووي صدام والقذافي.. ماذا عن "الضبعة"؟

اعتبر الفقي أن "محطة الضبعة أكبر مشروع قومي ووطني في مصر"- أرشيفية
اعتبر الفقي أن "محطة الضبعة أكبر مشروع قومي ووطني في مصر"- أرشيفية

سخر السياسي المصري، مصطفى الفقي، من مشاريع نووية سابقة لدول عربية، وذلك في سياق احتفائه ببرنامج نظام عبد الفتاح السيسي، والمتمثل بمفاعل "الضبعة".

 

وقال الفقي، الذي شغل العديد من المناصب السياسية والدبلوماسية في عهد حسني مبارك؛ إن صدام حسين، الرئيس العراقي الراحل؛ "كان عنده بلاستيك مش نووي"، مضيفا أن برنامج الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي كان "سوبرماركت صغير".

 

وخلال لقاء تلفزيوني، زعم الفقي أن السيسي، في المقابل، يولي أهمية كبيرة لمشروع مفاعل "الضبعة" لأنه "سينقل مصر".

 

وقال الفقي إن الرئيس المصري الأسبق، جمال عبد الناصر، كان "أول من فكر في مشروع الطاقة النووية، وكنا نسير مع الهند بتوازن في التصنيع وكنا نصنع طائرة ولكن المشروع التقدمي تم ضربه في 1967 بسبب عدم تحديث القوات المسلحة".

 

اقرأ أيضا: مخاوف من استشراء الفساد بمشروع الضبعة النووي بمصر

 

وأضاف أن حسني مبارك "كان يفاضل بين عرضين ألماني وأمريكي لمشروع الطاقة النووية بالضبعة، وكان يميل إلى الامتناع عن إنشاء مشروع الطاقة النووية، وحادثة التسرب الإشعاعي لمفاعل تشيرنوبل في روسيا جعلت مبارك (يكش) ويتراجع عن المشروع النووي".

 

واعتبر الفقي أن "محطة الضبعة أكبر مشروع قومي ووطني في مصر"، وأن القاهرة تواكب به التطورات العالمية في قطاع إنتاج الطاقة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الاتجاه العالمي يسير نحو التقليل من الاعتماد على الطاقة التقليدية، بما فيها النووية، وتكثيف استغلال الموارد المتجددة.

 

وتدور مخاوف في مصر بشأن الفساد في مشروع "الضبعة"، والتأثيرات الخطيرة لذلك على مشروع غاية في الحساسية.

التعليقات (3)
ابوعمر
الإثنين، 23-08-2021 01:59 م
قرداتي لا سياسي....
امازيغي
الإثنين، 23-08-2021 05:20 ص
كلب السيسي يستهزئ باسياده العراقيين
احمد
الأحد، 22-08-2021 09:16 م
اذن الاسرائيليين استهدفوا بلاستيك و ليس مفاعل نووي في 1981!!! انظروا التاريخ 40 سنه مرت سبق العراق بها العرب بمشروعه النووي و اليوم يأتي جرو السيسي ليهزأ منه . هذا جزاء عراق صدام الذي فتح حدوده للمصرين صدق المتنبي حين قال : جُـودُ الـرِّجَـالِ مِـنَ الْأَيْـدِي وَجُودُهُمُ مِــنَ اللِّـسَـانِ فَـلَا كَـانُـوا وَلَا الْـجُـودُ