ملفات وتقارير

عزوف عن التصويت بانتخابات العراق.. وأنصار الصدر يحتفلون

هل يشكل الصدريون الحكومة المقبلة في العراق؟ - جيتي
هل يشكل الصدريون الحكومة المقبلة في العراق؟ - جيتي

بلغت نسبة المشاركة "الأولية" في الانتخابات البرلمانية العراقية 41 بالمئة، وفق ما أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في العراق صباح الاثنين، لتسجل نسبة أقل من تلك التي كانت في عام 2018ـ فيما أعلنت كتلة الصدر تصدرها للنتائج.

 

وقالت المفوضية إن هذه النسبة احتسبت من "مجموع المحطات المستلمة، مشيرة إلى أن عدد المصوتين الأولي بلغ نحو  10 ملايين شخص. 

 

وجاءت نسبة المشاركة في مدينة دهوك الأعلى بين مختلف المدن العراقية بنسبة 54%، وجاءت محافظة صلاح الدين في المرتبة الثانية بنسبة 48 %.

 

وذكرت المفوضية العليا، مطابقة نتائج العد والفرز اليدوي للانتخابات البرلمانية المبكرة مع النتائج الالكترونية بنسبة 100 بالمئة.

 

ويجري الاعتماد في الأساس على النتائج الالكترونية، إلا أن مفوضية الانتخابات قامت بإجراء العد والفرز اليدوي لعينات من مراكز مختلفة في عموم البلاد لمطابقتها مع الإلكترونية.


وقالت المفوضية، في بيان مقتضب على صفحتها في "تويتر"، إنها تعلن "تطابق نتائج العد والفرز اليدوي في الاقتراع العام مع الإلكتروني بنسبة 100 بالمئة".

 

وكانت السلطات العراقية أغلقت صناديق الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية المبكرة الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (15:00 ت.غ)، مساء الأحد.

 

وكانت نسبة المشاركة في انتخابات العراق عام 2018 بلغت 44.52 بالمئة، وعليه تسجل الانتخابات الحالية هي الأكبر في مقاطعة العراقيين لها.

 

وتعد النسبة الحالية لانتخابات البرلمان في العراق، هي الأقل منذ عام 2003، بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

 

 

وأعلن رئيس مجلس المفوضين في العراق، القاضي جليل عدنان، أن نتائج الانتخابات النيابية سيتم إعلانها خلال 24 ساعة، وذلك بعد إغلاق الصناديق أبوابها.


وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء العراقية، قال عدنان؛ إن المفوضية حريصة على إتمام العملية الانتخابية وإعلان النتائج سريعا.


وتابع بأن "العملية الانتخابية شهدت انضباطا عاليا داخل مراكز الاقتراع وبشكل يدعو للفخر"، مشيرا إلى أن "المفوضية ستصدر قرارات بشأن الخروقات الانتخابية، وتنشر في الموقع الرسمي للمفوضية العليا للانتخابات".

 

اقرأ أيضا: إغلاق الصناديق بانتخابات العراق.. إقبال ضعيف وخروقات (شاهد)

 

وسيتم اعتماد النتائج الإلكترونية من أجهزة الاقتراع مباشرة، كما ستجري المفوضية عملية عد وفرز يدوي لعدد من المراكز لمطابقتها مع النتائج الإلكترونية.


ومن المقرر أن يتم نقل النتائج المخزنة في أجهزة التصويت بواسطة شريحة تخزين إلى مقر مفوضية الانتخابات في العاصمة بغداد.

 

وتنافس 3249 مرشحا، يمثلون 21 تحالفا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، على الفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان.

 

كتلة الصدر تتصدر وأنصارها يحتفلون


على جانب آخر، احتفل أنصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بعد إغلاق الصناديق، بعد معلومات أولية غير رسمية بفوز التيار في المحافظات التي ترشح فيها.

 

وقال إبراهيم الجابري، مدير مكتب زعيم "التيار الصدري" بالعراق، إن الكتلة التابعة للتيار تصدرت نتائج الانتخابات البرلمانية وحصلت على 80 مقعدا من أصل 329.

 

وفي تصريحات لشبكة "رووداو" المحلية (خاصة)، أفاد الجابري، بأن "الكتلة الصدرية فازت بـ80 مقعدا في الانتخابات، ونحن الكتلة الأكبر".

 

ويسعى التيار الصدري للحصول على منصب رئيس الوزراء في الدورة البرلمانية المقبلة، وفق تصريحات سابقة للصدر.

وشوهد المئات من أنصار الصدر يحتفلون في بغداد، والنجف.

 

 

الكاظمي يتجهز للمنصب

 

وقال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه يبدو أن الكاظمي "يجهز نفسه للبقاء في منصبه من خلال صفقة ما بعد الانتخابات بين القوى السياسية المتنافسة في البلاد"، لكنه يواجه معارضة شديدة من الجماعات المدعومة من إيران التي تتهمه بالتورط في مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس، عام 2020.

 

ويشير محللون إلى أن المشاركة المتدنية للناخبين في هذه الانتخابات قد تقوي قبضة الجماعات الموالية لإيران، والمتشددة الأخرى، وفقا لما نقلته الصحيفة.

إيقاف 77 شخصا

 

فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، في تصريح لصحفيين، إن "خطة تأمين الانتخابات التشريعية لعام 2021 بشقيها الخاص والعام نجحت".


وأضاف أن القوات الأمنية ستبقى منتشرة بعد انتهاء التصويت حتى تأمين وصول نتائج الاقتراع بصورة آمنة.


وأفاد "معن" بأنه "تم ضبط 190 مخالفة لقرارات اللجنة الأمنية العليا للانتخابات".


وجرى إيقاف 77 شخصا، بعضهم متهم بالترويج لمرشحين قرب مراكز الاقتراع، وآخرون متهمون بتمزيق دعايات انتخابية لمرشحين.


وشهد مركز انتخابي في محافظة ديالى (شرق) إطلاق نار قالت وزارة الدفاع إنه كان بالخطأ من جانب جندي وتسبب بمقتل أحد زملائه وإصابة آخر بجروح.

 

وجرت عملية الاقتراع وسط إجراءات أمنية مشددة، عبر نشر 250 ألف عنصر من قوات الجيش والشرطة، إضافة إلى إغلاق المطارات والمعابر البرية وحظر التنقل بين المحافظات.

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (0)