حقوق وحريات

"القواسمة" بالعناية المكثفة.. ونقل أسيرين آخرين للمستشفى

القواسمة قد يواجه الوفاة المفاجئة في أي لحطة- نادي الأسير
القواسمة قد يواجه الوفاة المفاجئة في أي لحطة- نادي الأسير

نقلت سلطات الاحتلال، الأسير الفلسطيني مقداد القواسمة والمضرب عن الطعام في سجونها، إلى قسم العناية المركزة في مستشفى "كابلان" إثر "تدهور خطير" طرأ على صحته، فيما نقل أسيران آخران إلى المستشفى.

وأكّد محامي نادي الأسير جواد بولس، أنّه تم نقل الأسير مقداد القواسمة المضرب عن الطعام منذ 90 يوما، والمحتجز في مستشفى "كابلان" إلى قسم العناية المكثفة بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي، الحرج أصلا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسيرين علاء الأعرج المضرب منذ (73) يوما، وهشام أبو هواش المضرب منذ (64) يوما من سجن "عيادة الرملة" إلى أحد المستشفيات المدنية التابعة للاحتلال بعد تدهور وضعهما الصحيّ.

 

اقرأ أيضا: تدافع وشتائم بين النائب عودة والمتطرف غفير (شاهد)

وأوضح نادي الأسير، في بيان له، مساء الثلاثاء، أن الأسير القواسمة، يواجه وضعا صحيًا حرجًا، حيث يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، كما أن الأعراض الظاهرة عليه تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبي، ما قد يتسبب له في أضرار جسيمة بالدماغ.

يُشار إلى أنّ الأسرى الثلاثة هم من بين ستة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري.

 

والأسرى الستة هم: كايد الفسفوس، ومقداد القواسمة، وعلاء الأعرج، وهشام أبو هواش، ورايق بشارات، وشادي أبو عكر.

 

في سياق آخر، قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال تتعمد ممارسة منظومة كاملة من الإجراءات والعقوبات الجسدية والنفسية التي تنتهك كافة الحقوق الإنسانية بحق الأسرى، واستغلت مؤخرا "عملية جلبوع"، للتصعيد وابتكار طرق جديدة للتعذيب بحق الأسرى جميعا، وبشكل خاص الأسرى الستة (محمود العارضة، ويعقوب القادري، ومحمد العارضة، وزكريا الزبيدي، ومناضل نفيعات وأيهم كممجي).

 

وكشفت هيئة الأسرى في تقرير لها، الأربعاء، عن ما يتعرض له الأسير محمد العارضة داخل زنازين عزل سجن عسقلان، حيث يحتجز في زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، ويمنع من استخدام الأدوات الكهربائية ولا يسمح له بالخروج إلى الفورة، إضافة إلى التفتيشات التي تتم بشكل يومي عدة مرات للزنزانة التي يوجد فيها من قبل الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون، وتم عزله لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، يحرم خلالها من الكانتين وزيارة الأهل.

 

أما الأسير أيهم كممجي المتواجد في عزل أوهلي كيدار، وفق الهيئة، فقد فرضت عليه مصلحة السجون غرامة مالية بقيمة 2850 شيقلا، اضافة الى غرامة مالية بقيمة 540 شيقلا.

 

وحول ظروف العزل، يفيد كممجي من خلال محامي الهيئة، بأن ظروف العزل صعبة جدا وتمارس ضده أعمال انتقامية بجميع الأمور الحياتية، وفرضت عليه عقوبات تتمثل بحرمانه من زيارة أهله ومن الكانتين لمدة 6 أشهر، أسوة بباقي الأسرى.

 

وأضاف كممجي "قبل يومين أبلغني أحد السجانين بأنه لو كان بإمكانهم قطع الهواء عني سيفعلون دون تردد".

 

يذكر أن كممجي تعرض للضرب والاعتداء الوحشي من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقاله، ويعاني حاليا من أوجاع بالجسم وعدم الشعور بإصبع يده اليسرى وأصابع القدم، وتتعمد إدارة السجن عدم تقديم أي نوع من العلاج له.

التعليقات (0)