التحقيق باغتصاب مجندة بقصر الإليزيه في فرنسا

اهتز الرأي العام الفرنسي على واقعة اغتصاب مجندة شابة بقصر الإليزيه الرئاسي بالعاصمة باريس، لتفتح بذلك النيابة العامة تحقيقا بحسب ما كشفته صحيفة "ليبيراسيون".

وتعود الواقعة إلى تاريخ 1 تموز/ يوليو الماضي، حيث كشفت مجندة أنها تعرضت لاعتداء جنسي بعد احتفالية تخللها تناول للمشروبات الكحولية في القصر، حضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوداع بعض الموظفين المغادرين.

واستمرت حفلة الشرب بعد مغادرة ماكرون في تمام الساعة العاشرة ليلا، حيث قام أحد العاملين في مكتب الحراسة في مبنى القصر باغتصاب زميلته بالشغل، في شارع الإليزيه الرئيسي المعروف بأمانه، بحسب رواية الضحية.

وحسب صحيفة "ليبيراسيون"، فتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادثة بناء على شكوى تقدمت بها المجندة إلى مركز شرطة الدائرة الثامنة، الأقرب إلى قصر الإليزيه.

وتشير الصحيفة، بحسب مصادرها القضائية، إلى أن النيابة قامت بالفعل باحتجاز واستجواب المشتبه به في ملف القضية، بصفته شاهدا دون توجيه اتهام له.

 

اقرأ أيضا: الإليزيه: ماكرون يأسف لسوء الفهم مع الجزائر ويحترم تاريخها

ورفض قصر الإليزيه التعليق على الحادثة، مشيرا إلى أنه وقع الاستماع إلى الضحية ودعمها والإحاطة بها، وتكليفها رفقة المشتبه به بمهام أخرى بعيدا عن القصر الرئاسي.

واكتفى القصر بالقول إنه ينتظر نتائج التحقيق لتحديد الحقائق، ومعرفة الإجراء الذي يجب اتخاذه، بحسب الصحيفة.