أخبار ثقافية

ترجمات جديدة ضمن مشروع "أعمال ثربانتس"

العجوز
العجوز


صدر حديثًا عن منشورات "تكوين" و"دار الرافدين" روايتان قصيرتان للروائي الإسباني ثربانتس، وهما (الخادمة الشهيرة) و (العجوز الغيور)، بترجمة عبد الهادي سعدون.

 

وتأتي هذه الترجمات ضمن مشروع ترجمة أعمال الروائي الإسباني (مشروع أعمال ثربانتس) والذي يشمل ترجمة 12 رواية قصيرة (نوفيلا) للكاتب، بالإضافة إلى بعض أعماله الأخرى.


يذكر أنه صدر العام الماضي وضمن مشروع (ترجمة أعمال ثربانتس) روايتان أخريان له بعنوان (الرجل الزجاجي) و (رينكونيته وكورتاديو) من ترجمة عبد الهادي سعدون أيضا.





التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأحد، 14-11-2021 05:33 م
1 ـ '' الرجل الزجاجي '' لثربانتس هذه الرواية عن التحول أو التقمص الذي يصيب البشر لتعرضهم لمحن وجودية وإنسانية، كما هو عليه الأمر في رواية كافكا المعروفة (المسخ). ورواية ثربانتس إنما تُعدّ من النماذج العالمية الأولى التي تصفُ أحوال رجل يعاني محن الحياة والبغض والضغينة ليصل إلى أعلى درجة من التقمص، لاعتقاده أنه قُدّ من زجاج يمكن كسره في أيّة لحظة. ثربانتس كعادته يضعنا في كلّ رواية إزاء معضلة إنسانية، وهو في كلّ مرة يصعّد من الأحداث حتى أعماقها الدفينة ليعود بنا مجدداً للواقع البشري في ظلّ ظروف لا يكون فيها الإنسان سوى عنصر ضئيل في التغيير والمشاركة. 2 ـ (أفلام إسبانية: من فرانكو إلى وما بعدها موفيدا) يرتبط تطور السينما الإسبانية بالتاريخ المضطرب للبلد نفسه ، حيث يكشف بريت كوين عن هذه الأفلام الإسبانية الكلاسيكية ، التي تجسد الاضطرابات داخل المجتمع الإسباني من المستحيل فصل السينما الإسبانية ككل عن التاريخ والسياسة الإسبانية. لقد مزقت البلاد بسبب حرب أهلية دموية ، ثم حكمها فرانشيسكو فرانكو ، دكتاتور شبه فاشي ، لعقود. تم إبقاء الإبداع تحت الإبهام لوزارات الثقافة فرانكو ، وكان استنكار مفتوحة للنظام مستحيلا. فر العديد من صانعي الأفلام البارزين من البلاد ، وكان أولئك الذين ظلوا أو نشأوا مع هذا القمع الثقافي يخضعون لرقابة حكومية صارمة. غير قادر على التعبير عن أنفسهم بشكل كامل ، غطى الفنانون النقد الاجتماعي في الاستعارة والرمزية لتجاوز الرقابة ، كما في كارلوس ساورا لا كازا (1966) الذي كان رمزا دقيقا للعدوان الفاشستي خلال الحرب الأهلية قال عبر مطاردة الأرانب بعد وفاة فرانكو في عام 1975 ، بدأت ثورة ثقافية ، في موفيدا ، في مدريد. ازدهرت الموسيقى والفن والمسرح والفيلم. الجنس ، والمخدرات ، والشذوذ الجنسي ، مرة واحدة من المحرمات الصارمة ، خرجت إلى العلن. كان موفيدا رد فعل عنيف ضد كل شيء من قبل ، مما أدى إلى مذهب المتعة والسياسة. بيد أن هذه الحرية المفاجئة سرعان ما أدت إلى جو من التساهل والفائض ، حيث استسلم الكثيرون في موفيدا للمخدرات أو الإيدز. خلال هذا الوقت بدأ بيدرو المودوفار حياته المهنية ، احتفالاً بالأشخاص المهمشين وغير القادرين على البقاء تحت النظام السلطوي ، والتحدث إلى جمهور يريد أن ينسى الماضي ومع ذلك ، فإن الجيل الجديد من صانعي الأفلام الإسبان دوليين ومتحمسون ، فقد نشأوا من دون رقابة أو عزلة سياسية. كثيرون يصنعون أفلامًا بلغات غير الإسبانية. لكن السينما الإسبانية المعاصرة ، مع التركيز على الخيال الخيالي والرعب الشبحي ، لا تزال تتعافى من تاريخها ، مما يدل على هذه الصدمة الثقافية من خلال مواضيع متكررة للأطفال والهوية. نتيجة لذلك ، حتى اليوم ، العديد من الأفلام الإسبانية هي تأملات أو ردود فعل أو ردود فعل مباشرة ضد عنف الماضي . (النساء على شفا الانهيار العصبي) ـ بيدرو المودوفار ، 1988 لذي حصل على اشادة دولية كبيرة وترشيح أفضل لجائزة أوسكار، المودوفار كان المؤيد الحقيقي للخروج من إسبانيا حرة بعد فرانكو هذه الكوميديا ??السوداء ، تم في فيلم أجنبي للنساء على حافة الانهيار العصبي تصويرها في أسلوب الكوميديا ??الأمريكية في خمسينيات القرن العشرين مع الحوار السريع والعمل الشيطاني ، على حدود مسلسل درامي هزلي مع مؤامرات إرهابية ، محاولات انتحار ، جازباتشو مخدّر ، رهائن ، شئون عديدة ، وشاب أنطونيو بانديراس. مع الفيلم الغريب المليء بالألوان والمعسكرات حتى عندما يبدو أن كل شيء ينهار ، قدم المودوفار العالم إلى جماليته النيونية وشخصياته النسائية المكتوبة بشكل جيد وديناميكية . (من إسبانية إلى هوليوود مع ليوناردو ديكابريو) فيلم 1998 "سر القناع الحديدي" يحكي الفيلم قصة خلال القرن السادس عشر في فرنسا، تعاني البلاد من الحرب التي تجعل الشعب يعيش في الفقر والجوع، بينما لا يهتم الملك لويس الرابع عشر سوى بجمع المال ومعاشرة النساء الجميلات. يتحد الفرسان الثلاثة المتقاعدون (أراميس، وآثوس، وبورتوس) سعيًا لتغيير الوضع، والانتقام من الملك الفاسد؛ الذي أرسل ابن آثوس الوحيد إلى الخطوط الأمامية في الحرب كي ينفرد بخطيبته الجميلة (كريستين). يضع الثلاثة خطة لتحرير (فيليب) توأم الملك السجين الذي لا يعلم بوجوده أحد؛ حيث إنه مجبر على ارتداء قناع حديدي على وجهه طوال الوقت. 3 ـ "مقبرة الكتب المنسية" سلسلة روائية للإسبانى كارلوس زافون.. اعرفها : ترتبط هذه الرواية بعضها ببعض عبر الشخصيات والمواضيع المتعددة، إلا أن كل رواية منها مستقلة عن الأخرى ومكتفية بذاتها. وقد ترجمت بالفعل إلى اللغة العربية 3 روايات من السلسلة ، نتعرف عليها : "ظل الريح".. تدور الرواية فى مدينة برشلونة فى وسط القرن العشرين، فهناك رجل مسن يصطحب ولده دانييل إلى مكان يدعى مقبرة الكتب، يقع هذا المكان أسفل المدينة، ولا يعلم سره إلا القليل، كانت ترمى فيها الكتب التى كتبت ولم تنجح، ومن عادة هذه المكتبة أن من يدخلها يجب عليه إذا خرج أن يأخذ معه كتابا ويأتمنه على حياته. يأخذ الولد كتاب ظل الريح وعندما يعود إلى البيت يشرع فى قراءته ويتعجب من وجود هذا الكتاب فى مكان كتلك المقبرة، ويريد أن يقرأ مزيدا من كتب مؤلف الكتاب، خوليان كراكس، فلا يعثر على شىء، يبحث ليعرف أن رجلا يدعى لاين كوبيرت يحرق جميع كتب خوليان لاعتقاده أنها مبعث للشر أو للشيطان. "لعبة الملاك" تدور أحداث رواية "لعبة الملاك" فى برشلونة قبل عقدين من اندلاع الحرب الأهلية أى فى عشرينيات القرن الماضى وتوضح تفاصيل الظروف والإرهاصات التى أدت إلى اندلاع شرارة الحرب التى راح ضحيتها أكثر من نصف مليون شخص . ويتحرك الكاتب الشاب ديفيد مارتين، الشخصية المحورية التى تمسك بطرف الخط السردى للرواية وسط هذه الأجواء الملبدة المربكة، وحين يظن أنه يمر بأسوأ فترات حياته، يتلقى عرضا مغريا يصعب رفضه، دعوة سرية ينجرف وراءها ليجد نفسه متورطا فى متاهة لا فكاك منها. ويدور فى فلك "مارتين" عدد كبير من الشخصيات الثانوية، مثل عائلة بائعى الكتب "سامبيرى"، وشخصية "إيزابيل" وشخصية "كريستينا"، و"بيدرو بيدال"، مرشد البطل كى يسلك طريقه وسط الطبقة الراقية، وهو روائى محب للفنون والموسيقى، ولكنه شخص تعس. "سجين السماء" يلتقى القارئ فى "سجين السماء" بشخصيات ظن أنها ثانوية، وسيدرك أنه لا شىء يحدث عن طريق الصدفة، حتى إذا أجاب كارلوس زافون على التساؤلات، عاد وخلط الأوراق مرة أخرى، ممهدا لقرائه انطلاقة جديدة نحو دهاليز "متاهة الأرواح"، آخر المحطات من ملحمة "مقبرة الكتب المنسية. كارلوس زافون سيناريست وروائى إسبانى ولد فى برشلونة عام 1964، يعيش فى لوس أنجيلوس بالولايات المتحدة منذ 1994، حصدت روايته "ظل الريح" التى صدرت عام 2001، عدة جوائز دولية، وبيع منها ملايين النسخ حول العالم، تُرجمتْ أعمال زافون إلى أكثر من ثلاثين لغة.