سياسة عربية

إصابات بتفريق الأمن العراقي محتجين في السليمانية

قام المتظاهرون بإحراق إطارات المركبات أمام المدخل الرئيس لشركة نفط ذي قار- الأناضول
قام المتظاهرون بإحراق إطارات المركبات أمام المدخل الرئيس لشركة نفط ذي قار- الأناضول

أصيب عدد من المحتجين العراقيين، الثلاثاء، جراء تفريق قوات الأمن بإقليم كردستان شمال البلاد، تظاهرة طلابية بمدينة السليمانية احتجاجا على "تجاهل" الحكومة لمطالبهم.


وأغلق مئات من طلبة جامعة السليمانية عددا من الشوارع الرئيسة في المدينة، احتجاجاً على "تجاهل الحكومة المحلية والجهات المسؤولة بالإقليم لمطالبهم".


وتدخلت قوات الأمن بقوة لفتح الشوارع التي أغلقها المتظاهرون، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات، ما أوقع عشرات المصابين بين الطلبة (دون تحديد عدد) أغلبهم تعرض لحالات إغماء جراء استنشاق الغاز المدمع.


ولليوم الثالث يتظاهر مئات من طلبة جامعة السليمانية، احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم بزيادة التخصيصات المالية الممنوحة لهم لإكمال الدراسة، وسوء الخدمات في أبنية سكن الجامعة.


وتمنح حكومة إقليم كردستان مبلغ 50 ألف دينار عراقي (نحو 33 دولارا) شهريا، للطلبة الدارسين في الجامعات من سكنة مركز المدينة، و100 ألف دينار (66 دولارا) للطلبة القادمين من المناطق خارج مركز المدينة.


إغلاق شركة نفط

 

في سياق متصل، أغلق محتجون غاضبون، الثلاثاء، مدخل "شركة نفط محافظة ذي قار" جنوب البلاد، بسبب البطالة وضعف فرص التشغيل.

وقام المتظاهرون بإحراق إطارات المركبات أمام المدخل الرئيس لشركة نفط ذي قار، للمطالبة بفرص تعيين في المنشآت النفطية في المحافظة، وفق الشهود.


وتبلغ نسبة البطالة في العراق الغني بالنفط 27 بالمئة، فيما تبلغ نسبة الفقر 31.7 بالمئة، وفق أحدث إحصاء لوزارة التخطيط العراقية.

ويشهد العراق احتجاجات مستمرة على نحو متقطع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019؛ بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، واستمرار الفساد المالي والسياسي.

 
التعليقات (1)
كاظم صابر
الثلاثاء، 23-11-2021 04:33 م
كان يا ما كان ، ليس في قديم العصر و الزمان ، و أنما قبل عام 1979 أن العراق كان بلد الوفرة و الخيرات لا تجد فيه فقراء متسولين في الشوارع و لا على أبواب دور العبادة . كان العراق يستورد الأيدي العاملة من العرب و منهم أقارب لي ، و كان مليئاً بأيدي عاملة من مصر أم العرب و أم الدنيا. جاء الاستعمار الفرعوني الخبيث و قام بتخريب العامر و بنشر الفوضى ، و إذا بالعراق فيه ما يزيد عن ربع شبابه و شاباته عاطلون عن العمل و إذا بالفقراء يشكلون ثلث السكان . لا يوجد أي مبرر اقتصادي علمي لهذا التدهور لأن دخل العراق من النفط و زراعته فقط كفيلة بإطعام الناس و بتشغيل كل من يريد أن يعمل . هل هذا الوضع البائس مصطنع ؟ الجواب : ألف نعم . كل من احتل منصباً بعد الاحتلال نهب من المال العام ، فبعضهم بالمليارات من الدولارات و بعضهم بالملايين . أين ذهب بها هؤلاء اللصوص ؟ إلى خارج العراق في بنوك غربية . ثم إن إيران لها حصة كبيرة في عمليات النهب . باختصار ، هنالك ذئاب مستفيدون ومعنيون باستمرار مأساة العراق .

خبر عاجل