سياسة عربية

القبض على أشقاء سفيرة أردنية ووزيرة سابقة (شاهد)

قال بيان الأمن العام إن من كان في السيارة قاوم رجال الأمن - بترا
قال بيان الأمن العام إن من كان في السيارة قاوم رجال الأمن - بترا

قال الملحق العسكري الأردني السابق في بغداد والنائب السابق سليمان غنيمات، إن قوات الأمن ألقت القبض على أبنائه، أشقاء سفيرة الأردن لدى المغرب، والوزيرة السابقة جمانة غنيمات.

 

وتداولت حسابات أردنية مقطعا مصورا قالوا إنه مداهمة سيارة أحد أشقاء السفيرة.

 

 

 

 

 

 

من جانبه، قال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام أنه تم توقيف مركبة في إحدى مناطق العاصمة، وأثناء تفتيشها قام السائق والذين معه بمقاومة رجال الأمن مما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن، وإصابة أحد الأشخاص ممن كانوا في المركبة.

وحذر بيان الأمن العام من "الزج بأسماء شخصيات عامه لا علاقة لها بالحادثة بقصد التهويل، حيث سيتم تحويل القضية إلى القضاء للنظر بها وفق أحكام القانون".

 

وندد والد المقبوض عليهم، بالقبض على أبنائه، ودعا أبناء مدينة السلط إلى الاجتماع مساء اليوم في منزله لتوضيح حقيقة ما جرى مع أبنائه.

وقال غنيمات في بيان: "ازداد تدخل جهاز الأمن العام في شؤون أبناء الوطن خاصة أبناء العشائر الأردنية، وأصبح التعامل مع أبناء الوطن يظهر بأعلى درجات التسلط والفوقية والقمع مستغلين سلطة القانون بتنفيذه بكل قساوة وعنجهية".

 



وأضاف: "تعرض أبنائي مساء أمس إلى هجمة شرسة من حوالي ٥٠ رجل أمن وتم اعتقالهم بعد أن أطلقوا العيارات النارية على أبنائي مما أدى إلى إصابة أحدهم بالإضافة إلى الضرب المبرح والتنكيل بهم وجرهم على الأرض والدعس عليهم".

التعليقات (4)
عواد
الأربعاء، 22-06-2022 07:17 م
والهدم منك ومن عيالك
ابو سالم
الأربعاء، 15-12-2021 08:02 م
الله لا يسامحك بحق الحراس
محمد
الأربعاء، 15-12-2021 09:46 ص
السؤال الاهم لماذا تم تفتيش المركبه و لماذا قاوموا ؟ كل مواطن من الممكن ان يتعرض لتفتيش او تحقق من هويه بدون سبب و يسكت بالرغم من الازعاج الذي تتسبب به تلك العمليه و يمر الامر بسلام ...لكن ليس كون اختك وزيره لك الحق برفض هذا ( الازعاج )
محمد غازى
الثلاثاء، 14-12-2021 09:29 م
ألمواطن ألأردنى، هو مواطن له حقوق وعليه واجبات. ألمواطنون حسب القانون سواسيه، ولا فرق بين إبن رئيس وزراء أو وزير أو قاضى قضاه أو رئيس شرطة. لماذا ألإشارة إلى أن الذين ألقة القبض عليهم، كانوا أشقاء سفيرة!!! كما قلت ألقانون هو القانون ، لا فرق بين إبن وزير وإبن خفير، والقانون يجب أن يأخذ مجراه، وإذا ثبت أن هناك مكيده أو إنتقام من أحد، فالقضاء هو جهة ألإختصاص.