عربى21
الأحد، 22 مايو 2022 / 20 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اعتقال وزيرة باكستانية سابقة مقربة من عمران خان لهذا السبب
  • الجزائر ترد على "وساطة سعودية" لحل الأزمة مع المغرب
  • إيران تعيد إحياء مشروع خط أنابيب لنقل الغاز لسلطنة عمان
  • توقعات بارتفاع إصابات جدري القرود.. هذه أسباب العدوى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات في الضفة (شاهد)
  • WP: إقالة قادة كبار بالجيش الروسي بعد تعثر غزو أوكرانيا
  • وقفة احتجاجية بتعز تنديدا باستمرار حصار الحوثي (صور)
  • السيسي للمصريين: الصحابة حوصروا وأكلوا ورق الشجر
  • قائد الجيش الأمريكي يهدد روسيا والصين.. "نحن الأقوى"
  • اعتقال سيدة برازيلية تهرّب المخدرات بحيلة صادمة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    حركة فتح.. الشعلة الخافتة والثورة المأساة

    نزار السهلي
    # الثلاثاء، 04 يناير 2022 06:15 م بتوقيت غرينتش
    0
    حركة فتح.. الشعلة الخافتة والثورة المأساة
    تمر هذه الأيام الذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، التي جسدت فيها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الأول من كانون الثاني/ يناير 1965؛ النواة واللبنة الأولى للعمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي. بعد أكثر من نصف قرن على هذه الانطلاقة تغيرت أشياء كثيرة في حركة "فتح" نفسها، وشعارها "فتح ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح" لم يعد جاذباً لمن تبقى من قادتها "التاريخيين" وأبنائها. تبدل البرنامج والميثاق الوطني وعقيدة الثوار الذين صدحوا بشعار "أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها".

    انعطفت حركة التحرر في العقد الأخير من القرن الماضي، نحو سلطة قابضة على ما كل هو ثوري ونضالي، وأصبحت الاتفاقيات الأمنية البند الوحيد الصامد من كل أوراق أوسلو، والمقدس على الميثاق الوطني وبرنامج الإجماع الوطني، واحتل الدفاع عنه أولوية في برامج عمل السلطة، إلى جانب بث روح اليأس والهزيمة في صدور الفلسطينيين، لتشكل خيبات وصدمات في الشارعين العربي والفلسطيني؛ حصدت القضية الفلسطينية من ورائها خسارات مضافة لخسائرها السابقة.

    فمنذ أوسلو يدفع الفلسطينيون الدم كل يوم، وجرائم الاحتلال ومستعمريه تجابه بمواقف تمد المشروع الصهيوني بكل الإمكانيات؛ التي تمكنه من الصمود ومواصلة العدوان والبقاء فوق الأرض وقضمها بالاستيطان. وما راهنت عليه السلطة الفلسطينية يوماً من خلال إظهار نيتها الفعلية لتجريم كل ما يمس وجود المحتل بشكل مباشر باعتبار ذلك خطوة نحو بناء "دولة فلسطينية"؛ مستمر حتى بعد هذه اللحظة، مع تذكير الشعب الفلسطيني بمهام سلطته وقيادته السياسية والأمنية التي لم يخفها الرئيس أبو مازن ولا قادة أجهزته.

    فالرئيس منذ سنوات طويلة، يكرر الحديث عن كراهيته لكل شكل من أشكال المقاومة أمام كل زائر غربي وعربي وإسرائيلي، عدا عن التفاخر بتفتيش الأطفال في المدارس واعتقال كل من (ومصادرة كل ما) يهدد أمن المستوطنين والمحتلين مع مباهاة إنقاذه لأرواح عشرات المستوطنين من "إرهاب" الفلسطينيين بفضل خدمات التنسيق الأمني، وعن نجاحه بإفشال مئات "العمليات الإرهابية". في المقابل يتحدث قادة الاحتلال عن انتصار مشروع السيطرة والتهويد على الأرض.

    وقد يقول قائل أو يتساءل: ألم تكن تلك الجرائم ستقع حتى لو لم تكن السلطة الفلسطينية وحركتها "التحررية" في موقع حماية وتسهيل هذه الجرائم؟ ونحن نقول: لا، بل ستقع هذه الجرائم ما دام هناك عدوان مستمر على الأرض والشعب، وما دام الصراع مستديماً وقائماً فإن الثمن دم يدفعه الفلسطينيون، لكن الفرق يبقى بين أن تُرتكب الجرائم تحت مظلة تنسيق أمني ومفاوضات وأوهام تشرع للعدوان والاستيطان، وبين أن تكون الجرائم في دائرة صراع مستديم بين كل الشعب الفلسطيني والمؤسسة الصهيونية.

    أخبار نهاية العام الفلسطيني، واحتفالية انطلاقة "حركة التحرر الوطني الفلسطيني"؛ برايات وشعارات تمجد تسلل زعيم السلطة الفلسطينية ليلاً لمنزل وزير حرب الاحتلال بيني غانتس واعتبار ذلك جرأة ولقاء أبطال، تفتح فجوة في جدار صدأ من الأوهام وبزيت مهود، مع تكرار التعهد الأمني من الرئيس أبي مازن بحماية المستوطنين ومنع "إرهاب" الشعب الفلسطيني. لم يكن في جعبة مجرم الحرب بيني غانتس ما يقدمه لأبي مازن غير زجاجة زيت مسروق من أشجار فلسطين التاريخية، ولا شيء يقدمه الرئيس في بيت الطاعة الإسرائيلي غير تأكيد حرصه على لجم أي مقاوم يفكر بتعكير حياة اللصوص من المستوطنين.

    لم يبق في السياسة لسلطة مجتهدة بضبط وقمع المجتمع الفلسطيني ما تقدمه للشارع، سوى انتظار المناسبات السنوية أو الفصلية لتقتات على أمجاد سابقة، وهي مدانة ومصنفة بخانة الإرهاب إذا ما تكررت أفعال أدنى منها اليوم، الطلقة الأولى. والحركة الأسيرة ومقاومة العدوان والقتل والاستيطان، حالات رمزية تصلح للهتاف والاحتفاء بأقصى حالات إحياء حركة تحرر وطني لتاريخها.

    السلوك المجرب لحركة تحرر وطني فلسطيني يراهن على أوهام قالت عنها في المناسبات المختلفة بعد أوسلو بأن إسرائيل قتلت "عملية السلام" وقتلت أحلام الفلسطينيين في الدولة والأرض والسلطة، وأبقت لهم ساحة للاحتفال ومفارز أمنية وحواجز لمطاردة الفلسطينيين تريح المحتل.

    وفي مناسبة نهاية العام وهدية اللقاء بين أبي مازن وبيني غانتس، تكثيف لكل معاني الألم والسخرية، ولو عدنا قليلا إلى ما قبل هذا اللقاء بسنوات لوجدنا أن كل الدعوات الفلسطينية الرسمية لوقف النشاط الاستيطاني وإزالة المستوطنات وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومنهم بيني غانتس نفسه، أو الدعوة لحماية الأرض ومقدساتها ودعم صمود الفلسطينيين وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من شروخ وانقسام، أو أي موقف رافض للتطبيع مع المحتل من أطراف عربية وغير عربية.. كلها مواقف لا تتجاوز بث أوهام وأكاذيب تكشفت منذ ربع قرن.

    أخيراً، احتفاء مسؤولي السلطة الفلسطينية بلقاء أبي مازن مع مجرم حرب متهم بارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني؛ على أنه بطولي وتصوير هزيمة مشروع السلطة أمام الاحتلال على أنه انتصار، يعني أن مهازل "حركة التحرر الفلسطيني" مستمرة مع الشرخ والانقسام العميق في الساحة الفلسطينية وتجريم السلطة لأهم أسلحتها وأكثرها قوة وفاعلية والممثلة بالشارع الفلسطيني. وهذا يقدم الدليل على أن إحكام قبضة سلطة التنسيق الأمني على شارع خسرته منذ زمن بعيد لن يمر كما يشتهي "أبطال اللقاء" في منزل مجرم الحرب غانتس؛ على شعب صمد وقارع الاحتلال وتمرس بميدان انتفاضاته.

    فكل حركة وثورة لا يمثل الشعب مخلبها القوي تبقى خالية من مبادئ انتزاع الحرية وتحقيق الانتصار على المشروع الصهيوني. لكن يبقى السؤال المؤلم: من قال إن هذه السلطة و"الحركة الثورية" موجودتان بعد أكثر من نصف قرن لتهزم المشرع الصهيوني أو لتقارعه؟ يكفي النظر لسلوك القيادة الفلسطينية، وعملها كإطفائي يوظف كل إمكانياته لإخماد أي شعلة نضالية وكفاحية تزعج وجود واستمرار المشروع الصهيوني.

    twitter.com/nizar_sahli
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فلسطين

    محمود عباس

    الاحتلال

    حركة فتح

    اتفاقية أوسلو

    #
    النكبة في سحق المنكوبين

    النكبة في سحق المنكوبين

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

    تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 03:38 م بتوقيت غرينتش
    مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

    مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 08:21 م بتوقيت غرينتش
    الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

    الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 04:24 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        سياسة
      • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      • أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان

        أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      النكبة في سحق المنكوبين النكبة في سحق المنكوبين

      مقالات

      النكبة في سحق المنكوبين

      ضحايا المشروع الاستعماري الصهيوني، توارثوا جيلاً بعد جيل الفاجعة، يحملونها في حياتهم اليومية بمختلف التفاصيل التي ترمز لوجودهم في مخيمات اللجوء وفي مدن وقرى هجروا إليها داخل وطنهم وخارجه، ومحاولة الاستيلاء على كل ما يشير لوجودهم..

      المزيد
      تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

      مقالات

      تهنئة عربية لإسرائيل على نكبة فلسطين

      تبقى "التهنئة العربية" لكيان الاحتلال لقيامه بفعل المجازر والتطهير العرقي، وممارسة سياسة الأبارتهيد ضد أصحاب الأرض، سمة من سمات تسطيح العقل العربي وتبسيط عملية الانهيار الرسمي العربي، لكن لن يكون بمقدورها الحيلولة دون إفراز المجتمع العربي والفلسطيني لعناصر وشروط المواجهة القائمة والقادمة

      المزيد
      مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

      مقالات

      مجزرة التضامن وإعادة التذكير بوحشية الأسد

      مجزرة حي التضامن تعيد تذكير السوريين والعرب والعالم بوحشية نظام الأسد، وباستحالة القفز عن الجرائم من خلال التطبيع معه ومسح دم الضحايا دون تقديم النظام للمحاسبة ومنح العدالة والحرية والكرامة للسوريين

      المزيد
      الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

      مقالات

      الانتخابات الفرنسية وهزيمة الشعبوية

      المعركة لم تنته بعد بفوز ماكرون لخمس سنوات قادمة، ولن تكون مريحة على جبهة مجلسي العموم والنواب في حزيران/ يونيو القادم، موعد الانتخابات التشريعية

      المزيد
      القدس وضرورات التحرر من البكائيات القدس وضرورات التحرر من البكائيات

      مقالات

      القدس وضرورات التحرر من البكائيات

      أفصح الشعب الفلسطيني في كل مواجهة ضد سياسات الاحتلال، عن صراحته المعهودة وإصراره على إفشال مخططات العدوان، وعن استعداده لتقديم الغالي والنفيس لهذا الغرض..

      المزيد
      سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟ سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟

      مقالات

      سؤال من جنين.. متى تبدأ المعركة الفعلية؟

      كانت المعركة في جنين أو تل أبيب وبئر السبع والقدس والنقب وغزة، قد برهنت على ما لا يحتاج إلى برهان، أن معركة ونضال الشعب الفلسطيني هي ضد عدو استعماري استيطاني، لا يمكن لكل عمليات تزوير وتشويه الحقائق على الأرض أن تغيرها..

      المزيد
      فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه

      مقالات

      فلسطين.. المخاوف من تصعيد العدوان لا تمنعه

      الرسائل المصرية بالاتجاه الفلسطيني غير بعيدة عن العناوين الأردنية، وفي الاتجاهين تستند النصوص والرسائل العربية في الملف الفلسطيني للرؤية الأمنية الإسرائيلية، حتى لو تزينت بعبارات الحفاظ على فرص السلام غير الموجود بالأساس..

      المزيد
      يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية

      مقالات

      يوم الأرض الفلسطيني ومستوطنات السياسة العربية

      في الوقت الذي تحاصر فيه المؤسسة الصهيونية الوجود العربي في أحياء القدس ومناطق الجليل والمثلث، وتخوض حرب اجتثاث للفلسطينيين في النقب، تأتي الأخبار بنجاح حكومة إسرائيل بزعامة نفتالي بينت بعقد قمة سداسية تجمعه مع أربعة وزراء خارجية عرب، برعاية وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن

      المزيد
      المزيـد