"الصحفيين" بتونس ترصد اعتداءات خطيرة وممنهجة ضد منتسبيها

كشفت نقابة الصحفيين التونسيين، عن تسجيل ارتفاع في نسب الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين، خلال الأشهر الستة الأخيرة، مطالبة الجهات الرسمية بالكف عن الخطاب التحريضي ضدهم.

 

وسجل تقرير لوحدة الرصد بمركز السلامة المهنية بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين 30 اعتداء من أصل 35 إشعارا، أغلبها تم تسجيلها خلال التنسيق الميداني أثناء الاحتجاجات وعبر الاتصالات المباشرة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

 

وقال التقرير إن الاعتداءات طالت 33 ضحية، توزعوا على 25 صحفيا وصحفية و8 مصورين ومصورات صحفيات، يعملون في 21 مؤسسة إعلامية من بينها 10 مواقع إلكترونية و4 إذاعات و3 وكالات أنباء و3 جرائد مكتوبة وقناة تلفزيونية واحدة.

 

 

 

 

اقرأ أيضا: FP: ديمقراطية تونس في خطر.. وسعيّد لم يف بوعوده

 

وطالب التقرير الرئاسة التونسية بالقطع مع "الخطاب التحريضي في حق الصحفيين لما له من تأثير على أمنهم وتحمل مسؤوليتها في تقديم الضمانات الأساسية لممارسة حرية الصحافة وحرية التعبير".

 

كما حثت النقابة في تقريرها وزارة الداخلية على "محاسبة أعوانها المتورطين في الاعتداءات العنيفة على الصحفيين خلال مسيرة 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، واتخاذ كل الإجراءات التأديبية الضرورية".

 

وأشار التقرير إلى تعرض الصحفيين لأخطر أنواع الاعتداءات خاصة تلك التي سجلت خلال مسيرة 14 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث سجلت وحدة الرصد 9 حالات اعتداء جسدي إضافة إلى الاحتجاز التعسفي والمنع من العمل في 4 مناسبات لكل منها. 

 

كما تعرض الصحفيون التونسيون إلى حجب المعلومات والتحريض في 3 مناسبات لكل منها والتهديد والمضايقة في مناسبتين لكل منها والاعتداء اللفظي والاعتداء على المقر والرقابة المسبقة في حالة وحيدة لكل منها.  

وأشار التقرير إلى قيام الأمن التونسي بـ 20 اعتداء تمثل بنسبة ثلثي الاعتداءات المسجلة خلال شهر يناير الماضي، في حالة وصفتها النقابة بـ "غير المسبوقة".