مظاهرات بالبحرين رفضا للتطبيع.. وولي العهد سيزور الاحتلال

خرجت مظاهرات في العاصمة البحرينية المنامة، ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وزيارة رئيس وزرائه نفتالي بينيت للمملكة، في حين أعلن ولي العهد في البلاد أنه سيزور تل أبيب قريبا.

وأحرق المحتجون مساء الثلاثاء، أعلاما إسرائيلية داسوا عليها، رفضا لزيارة بينيت إلى البحرين، ورفعوا شعارات منددة بسياسات الحكومة البحرينية، التي وقعت في أيلول/ سبتمبر 2020 اتفاقا لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.

ووصل بينيت، الاثنين الماضي، إلى البحرين في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة.

اقرأ أيضا: بينيت يصل البحرين.. وتظاهرة بالمنامة رافضة لزيارته (شاهد)

وقال ناشطون في المعارضة البحرينية، الثلاثاء، إن السلطات في المنامة اعتقلت أربعة أشخاص على الأقل أثناء احتجاجات اعتراضا على زيارة بينيت.

— البحرين اليوم (@bahrainAlyoum) February 15, 2022

— يوسف الجمري 🇧🇭 (@YusufAlJamri) February 14, 2022

— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) February 15, 2022

زيارة لولي عهد البحرين

في سياق متصل، أعلن وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، أن ولي عهد البلاد، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، "قبِلَ دعوة لزيارة إسرائيل في المستقبل القريب".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالمنامة، في ختام زيارة بينيت، وفق بيان لوزارة خارجية البحرين.

— وزارة الخارجية 🇧🇭 (@bahdiplomatic) February 15, 2022

— Bahrain News Agency (@bna_en) February 15, 2022

وقال الزياني إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي وجه إلى ولي العهد الدعوة لزيارة إسرائيل، وقد قبلها، ومن المقرر أن تتم في المستقبل القريب".

وستكون هذه أول زيارة لزعيم بحريني للاحتلال الإسرائيلي.

ووصف الزياني زيارة بينيت لبلاده، الاثنين والثلاثاء، بأنها "علامة فارقة"، متابعا بأن "البلدين اتفقا على تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية".

اقرأ أيضا: الاحتلال يعيّن ضابطا كبيرا بمنصب رسمي في البحرين

وقال إنه تمت الموافقة على "استراتيجية السلام الدافئ المشتركة التي ستكون بمثابة خارطة طريق لتنمية العلاقات بين البلدين".

وأوضح أنها "ستعطي الأولوية لمجالات الاهتمام المشترك، بما فيها الأمن الغذائي والمائي والرعاية الصحية والتعليم والتجارة والاستثمار".

وأضاف الزياني أن الوفد الإسرائيلي المرافق لبينيت بحث مع مسؤولين بحرينيين "الملف النووي الإيراني والإرهاب في المنطقة".