سياسة دولية

ماليزيا تستبعد فرض عقوبات أحادية الجانب على روسيا

عبد الله: يمكن لماليزيا تسليط عقوبات على روسيا لكنها لم تصل لتلك المرحلة- (سيف الدين عبد الله على تويتر)
عبد الله: يمكن لماليزيا تسليط عقوبات على روسيا لكنها لم تصل لتلك المرحلة- (سيف الدين عبد الله على تويتر)
أعلنت ماليزيا عدم اعتزامها فرض عقوبات من جانب واحد على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا، مؤكدة أنها ستترك اتخاذ القرار للأمم المتحدة، فيما جددت دعوتها لوقف إطلاق النار ومواصلة المفاوضات.

وقال وزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، إن ماليزيا، بصفتها عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، دعت إلى وقف إطلاق النار ومواصلة المفاوضات، بحسب صحيفة ذو ستار الماليزية.

وأضاف: "إذا كانت هناك حاجة للعقوبات، فيمكننا القيام بذلك، لكنها لم تصل إلى تلك المرحلة، وإذا لزم الأمر، فستقوم بها الأمم المتحدة".

وفي جلسة برلمانية، سأل عضو البرلمان الماليزي، وونغ تشين، عن مدى العقوبات التي كانت ماليزيا على استعداد لفرضها على روسيا.

بينما أعرب وزير الخارجية عن حذره من أنه "إذا لم يتم استهداف وفرض العقوبات بشكل صحيح، فإنها ستؤثر على عامة الناس، وهم أبرياء".

 

 


وأمضى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بشأن تطبيق تدابير اقتصادية خاصة في مجال التجارة الخارجية بغية ضمان أمن بلاده، فيما علق المصرف المركزي الروسي، الأربعاء، بيع العملات الأجنبية في البلاد لستة أشهر.

 

اقرأ أيضا: روسيا توقف إطلاق النار للإجلاء.. وقواتها تتراجع في إيزيوم شرقا

 

بينما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، فرض حظر أمريكي على واردات الطاقة الروسية بشكل كامل، بما يشمل النفط والغاز.

كما قال بايدن في خطاب من البيت الأبيض، إن القرار "جاء بالتشاور مع حلفائنا"، مضيفا أن "فرض أكبر حزمة عقوبات مؤثرة في العالم دفعت الاقتصاد الروسي للتراجع".

 

وفي سياق متصل، أعلن وزير الأعمال والطاقة البريطاني كواسي كوارتنغ، الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستوقف واردات النفط الخام والمنتجات البترولية الروسية بحلول نهاية العام 2022؛ ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

فيما قال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إن "حظر واردات النفط الروسية هو خطوة أولى فقط".


واختتمت الحرب الروسية على أوكرانيا، أسبوعها الثاني، حيث خلّفت موجات نزوح كبيرة للغاية نحو البلدان المجاورة.


إلى ذلك، أعلنت موسكو، الثلاثاء، عن بدء سريان وقف إطلاق النار، للسماح بإجلاء آلاف المدنيين الفارين من المعارك الدائرة بين القوات الروسية والأوكرانية في المدن الرئيسية، بعد فشل العديد من المحاولات خلال الأيام الماضية، نتيجة القصف الروسي لخطوط الإجلاء.

وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار بدأ في العاشرة صباحا بتوقيت موسكو، لإجلاء المدنيين من كييف وسومي وخاركيف وتشيرنيغوف وماريوبول، بحسب ما أوردته وزارة الدفاع الروسية.

ورغم الإعلان الروسي، فإن السلطات الأوكرانية لم تعلق على البيان، وهي من المفترض أن تمنح الموافقة على طرق الإجلاء والاتجاهات، في ظل رفضها أمس إجلاء المدنيين إلى بلاروسيا.

 

التعليقات (0)