سياسة دولية

لافروف: تعاون روسيا والصين سيتعزز بالظروف الراهنة

اعتبر لافروف أن الغرب يهدف للقضاء على روسيا والانتقال إلى مواجهة الصين- الخارجية الروسية على تويتر
اعتبر لافروف أن الغرب يهدف للقضاء على روسيا والانتقال إلى مواجهة الصين- الخارجية الروسية على تويتر

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، أن "تعاون موسكو وبكين سيتعزز في الظروف الراهنة، لا سيما على خلفية مساعي الغرب لتقويض أسس النظام العالمي".

وأوضح لافروف أن "هذا التعاون سيتوطد، وفي ظروف تقويض الغرب بشكل صارخ جميع الأسس التي يعتمد عليها النظام العالمي، يتعين علينا كدولتين كبريين التفكير في كيفية مواصلة حياتنا في هذا العالم"، بحسب موقع "روسيا اليوم".

وتابع، في كلمة أمام المشاركين في المسار الدولي لمسابقة "زعماء روسيا": "لدينا الكثير من العمل للقيام به، وزعيمانا وغيرهما من أعضاء الحكومتين ووزارتا خارجيتنا يعملون بنشاط ضمن إطار الحوار التقليدي الدوري".

واعتبر لافروف أن الغرب في المرحلة الحالية يطرح أمام نفسه هدف "القضاء على روسيا والانتقال إلى مواجهة الصين"، مؤكدا أن "الغرب يرى في الصين خطرا بسبب نموها الاقتصادي".

 

 

 


وتوجه لافروف للدول الغربية بالقول: "إنها (الصين) في ملعبكم حاليا وتحقق فوزا عليكم وفقا لقواعدكم.. هل يعني هذا لكم أن الوقت حان لتغيير قواعد اللعبة؟ يبدو أن الأمر كذلك".


وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، اتصالا هاتفيا عبر تقنية الفيديو، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، امتد نحو ساعتين.

وذكر تلفزيون "CCTV" الرسمي، أن الرئيس شي جين بينغ، أكد لبايدن على ضرورة إرساء السلام حول العالم، في رفض ضمني لاستمرار الغزو الروسي على أوكرانيا.

 

في المقابل، قال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك، السبت، إن الصين يجب أن تتخذ "القرار الصائب" وتنضم إلى الدول الأخرى في إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.


وأضاف بودولياك الذي يعمل أيضا مستشارا لكبير موظفي الرئيس الأوكراني: "الصين يمكن أن تصبح جزءا مهما من نظام الأمن العالمي إذا اتخذت القرار الصائب لدعم تحالف الدول المتحضرة‭‭ ‬‬وإدانة الهمجية الروسية".


وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو" والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".

 
التعليقات (0)