عربى21
الخميس، 30 يونيو 2022 / 30 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تركيا تجلب العقل المدبر لتفجيرات الريحانية من الولايات المتحدة
  • "بن آند جيري" تعلن مغادرة السوق الإسرائيلية رفضا للاستيطان
  • "غزة هاشم بوابة الشام".. لحفظ الموروث الحضاري الفلسطيني
  • منظمة حقوقية: الحريات الإعلامية في اليمن تشهد انهيارا مريعا
  • سياسيون بريطانيون يشاركون بحفل تأبين أبو عاقلة في لندن
  • تشاؤم أمريكي من محادثات الدوحة.. وطهران: لم تفشل بعد
  • سجن أريحا.. "مركز تعذيب" وكابوس للمعتقلين تديره السلطة
  • تركيا تسجل أول إصابة بمرض "جدري القرود"
  • القبض على قاتل الإعلامية شيماء جمال قبل هروبه من مصر
  • بوتين يرد على تصريحات جونسون حول "لو كان امرأة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الجهم في لندن

    عزام التـميمي
    # الجمعة، 01 أبريل 2022 01:38 م بتوقيت غرينتش
    2
    الجهم في لندن
    تصادف موعدي مع صديق لي يزور بريطانيا دخول وقت صلاة المغرب، فقال تعال بنا نصلي. قلت وهل يوجد مسجد في هذا الحي، قال نعم. كنا نتمشى في شارع كوينزوي غرب مركز العاصمة لندن، فدخل بنا ما يشبه الزقاق وإذا بنا في الداخل في تجمع كبير من المحلات الصغيرة، وفي زاوية منها مصلى يتسع للعشرات من المصلين. ولجنا وأحد المصلين يرفع الأذان، ثم بعد دقائق أقام الصلاة آخر، فتقدم للإمامة رجل ربما في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من عمره، كان قبل ذلك قد صلى تحية المسجد إلى جانبي. ملامحه آسيوية، قراءته حسنة، وصوته جميل. وما أن سلم بعد انتهاء الصلاة حتى استدار ليواجه المصلين، وتناول ملفاً أو أوراقاً كانت إلى جانبه وبدأ يدرّس منها. فهمت من كلامه أن ذلك كان ضمن سلسلة من الدروس يلقيها على مسامع المصلين، يبدو في مثل ذلك الوقت من كل أسبوع. وكان درسه باللغة الإنجليزية. أخبر سامعيه بأنه يستكمل معهم حديثاً سابقاً حول الجهمية وانحرافاتهم العقدية ولماذا كفرهم عامة المسلمين، كما قال. وبدأ ينقل عن كتاب قديم، لا أذكر عنوانه أو اسم مؤلفه، مبررات تكفير هذه الجماعة، لمخالفتهم عقيدة التوحيد.
     
    لماذا يحتاج شباب مسلمون، جلهم من المغتربين، معرفة شيء عن الجهمية بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عشر قرناً على اندثارها؟ علماً بأن تلك الجماعة مثل كثير من الفرق التي نشأت في صدر التاريخ الإسلامي كانت نتاج أزمات سياسية شهدتها تلك الحقبة، دراسة تفاصيلها تهم أهل الاختصاص من دارسي التاريخ السياسي وتاريخ الأفكار والفلسفات، ولكن معرفتها لا تعود بأي نفع على عامة الناس من المسلمين، ناهيك عن أنها قد تربكهم وتوقعهم في متاهات، وبشكل خاص حين يجري الحديث عن تلك الجماعات، وما كانت تحمله من أفكار، دون توضيح سياقها الزمني وما شهده الناس في عهدها من فتن، كانت أساساً وليدة الصراع على السلطة.
     
    كان علماء المسلمين في كل حقبة زمنية يتصدون للمبتدعين من أصحاب الأفكار التي يرونها منحرفة، والتي كانت باستمرار لا تلبث أن تنهزم وتزهق أمام سلطان الحق الذي تعهد الله بحفظه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون". ومن حفظ الله للذكر أنه يقيض للأمة من يدافع عن دينها ويدفع عنه المكائد. ومن هنا نشأ علم الكلام الذي ألفت فيه الرسائل وصنفت فيه الكتب الموسوعية من قديم الزمان، بما تشتمل عليه من دراسة للفرق والمذاهب، نشأة واعتقاداً، وطرح ونقاش لمختلف الأفكار والمزاعم. ولا ريب أنه مما زاد في زخم هذه المعارف وتركيبها استعانة كثير من المتعاملين بها بما ترجم إلى العربية من فلسفات قديمة، وبالذات اليونانية (الهيلينية)، سعياً لإثبات وجهات نظرهم والانتصار إلى مذاهبهم، حتى اقترن علم الكلام بالفلسفة.
     
    ثم، وكما في جل النزاعات السياسية عبر التاريخ، يحتاج كل صاحب واحد من الفرقاء المتنازعين، سواء من اعتبر منهم على حق ومن اعتبر منهم على باطل، إلى أن يجدّ في صياغة ما يلزمه من حجج دينية يثبت من خلالها سلامة موقفه ويبرر سلوكه وينسب الشرعية لنفسه حصراً دون سواه. بمعنى آخر، كان الصراع على السلطة والنفوذ هو منشأ الحاجة إلى التماس المبررات من الدين.
     
    ولعل حكاية الجهم بن صفوان، الذي تنسب إليه الجهمية، هي نفسها دليل على ذلك. يقال إن هذا الرجل كان من خصوم بني أمية وخرج عليهم فقتلوه (عام ١٣٢ هجرية تقريباً). اختلف الناس في حاله بين من يرى أنه قتل بسبب بدعه وانحرافاته، وبين من يجزم، كما فعل بعض المؤرخين، أن قتله إنما كان لخروجه على بني أمية ومطالبته إياهم برد المظالم إلى أهلها وليس بسبب أي انحراف عقائدي صدر عنه أو نسب له، حاله في ذلك حال الجعد بن درهم، الذي ورد وصف قتله في كتب التاريخ على النحو المأساوي التالي: "وقف حاكم البصرة خالد بن عبد الله القسري في يوم الأضحى، وبعد أن حمد الله وأثنى عليه، قال: أيها الناس انصرفوا إلى منازلكم وضحوا - بارك الله لكم في ضحاياكم، فإني مضحٍ اليوم بالجعد بن درهم.. ثم حمل سيفه وذبحه أمام المصلين وهم ينظرون."
     
    لست هنا بصدد نفي شيء مما نسب إلى هؤلاء، ولعل بعضاً أو كثيراً مما نسب إليهم صحيح، ولكن وجهة النظر التي أميل إليها أن ما صدر عنهم إنما كان نتاج حالة من الاستقطاب السياسي، الذي ولد كثيراً من الجدل الفكري، والذي كان في أصله جدالاً حول مدى مشروعية ما كان يصدر عن حكام ذلك الزمان من مبررات لسياساتهم وتعاملهم مع الناس، وخاصة مع خصومهم. وهذا أمر يتكرر في كل الأحقاب والأزمنة، حيث يوجه أصحاب السلطان لمن يعارضونهم شتى أنواع التهم لتبرير ما يتخذونه من إجراءات ضدهم.
     
    من المشهور عن بعض خلفاء بني أمية، مثلاً، وعن علماء السلطان في زمنهم، تبرير ملكهم العضوض، الذي اعتبر انقلاباً على الخلافة الراشدة، من خلال الزعم بأن الله لو لم يكن يريد لهم أن يتولوا أمور الخلق لما تمكنوا من ذلك، فهم بذلك قدر الله على الخلق. من هنا نشأ الجدل حول العلاقة بين إرادة الخالق وإرادة المخلوق، بين من قال بالجبر ومن قال بنفي القدر، ممن سماهم الناس فيما بعد بالقدرية.
     
    ولو عدنا قليلاً إلى عدة عقود سبقت مولد الجهم والجعد، وبحثنا في الأحداث التي ولد من رحمها ما بات يعرف بظاهرة الخوارج، لوجدنا أن الخلاف حول التحكيم في معركة صفين كان هو الأساس، وهذ الخلاف نفسه كان من التداعيات التي نجمت عن الفتنة الكبرى التي بدأت بمقتل عثمان مروراً بما وقع بين الصحابة من نزاع واقتتال وانتهاء بفتك معاوية بن أبي سفيان بالشورى كما نقل عن الحسن البصري رحمه الله.
     
    لا يحتاج عامة المسلمين لأن يُشغلوا بأي من تلك الحكايات، فلديهم اليوم من الهموم والنكبات ما يثقل كواهلهم، ويستحق منهم كل اهتمام، ناهيك عن أن يكون ذلك موضوع درس مقتضب في مصلى صغير في حي من أحياء العاصمة البريطانية، وباللغة الإنجليزية. ولكن، لا أقل في كل الأحوال إذا لزم الأمر من قراءة تاريخية للأفكار والمذاهب والمعتقدات، قراءة منصفة تأخذ بالاعتبار ظروف المولد والنشأة.
     
    "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون".
     
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    كيف تتحرر الأوطان؟

    كيف تتحرر الأوطان؟

    الأربعاء، 26 مايو 2021 11:30 ص بتوقيت غرينتش
    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    الثلاثاء، 04 مايو 2021 01:27 م بتوقيت غرينتش
    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    الأحد، 21 مارس 2021 05:06 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: هكذا أصبحنا

      الجمعة، 01 أبريل 2022 02:23 م

      و هل تركت المخابرات الغربية في دول النفاق الشباب يتكلم فيما ينفع الناس من أمور الثقافة و الإقتصاد و السياسة ،أصبح الفرد يخاف تهمة الإرهاب و يلزم نفسه عدم التفكير لعلهم يسمعون أفكاره فيصبح مشتبه...

      بواسطة: حسن عبد الله

      السبت، 02 أبريل 2022 09:43 ص

      شكرا أستاذ عزام على هذه المقالة. كما يقولون، كل إناء ينضح بما فيه، فهذا الخطيب يحكي للناس ما تعلمه، والشخص او الشيخ الذي علم ودرس هذا الخطيب قام بتغييب وتحييد مقاصد الشريعة الاسلامية وحصرها في احاديث تاريخية قضت وانتهت لا طائل منها غير قتل الوقت وتدمير اهداف ومقاصد الشريعة، لقد حصر مشايخ الجهل و التخلف واتباع الحكام الظلمة الدين في العبادات من صلاة وصوم وحج واطاعة ولي الأمر كغرض اساسي للدين لا يحيد عنه ولو ظلم الناس وقتلهم ونهب اموالهم ومنح البلاد لأعداء الأمة وتجب له الطاعة مهما فعل من المعاصي بلا حدود وبلا سقوف........................ الدين الاسلامي يتكون من عبادات وأخلاق ومعاملات ويدخل في باب الأخلاق و المعاملات تداول الحكم واقامة العدل ومناصرة المسلمين المظلومين و المضطهدين و المحافظة على البشر و الحجر و البيئة، وبناء أمة كريمة عزيزة ناهضة تأخذ مكان الطليعة بين الأمم حضاريا وعلميا واقتصاديا.................. مطلوب منا ومنكم استاذ عزام أن نعلم الناس أغراض ومقاصد الشريعة وتصحيح المفاهيم الفاسدة التي افسدت أحوال الأمة حاضرا ومستقبلا إذا لم نتدارك ذلك.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • جونسون يمازح أردوغان بالتركية: "أنت جميل جدا" (شاهد)

        جونسون يمازح أردوغان بالتركية: "أنت جميل جدا" (شاهد)

        تركيا21
      • هذا شرط روسيا لوقف الحرب.. وأوكرانيا تريد استعادة الأسرى

        هذا شرط روسيا لوقف الحرب.. وأوكرانيا تريد استعادة الأسرى

        سياسة
      • الجنيه المصري يهبط لأدنى مستوى له منذ 5 سنوات

        الجنيه المصري يهبط لأدنى مستوى له منذ 5 سنوات

        اقتصاد
      • القبض على قاتل الإعلامية شيماء جمال قبل هروبه من مصر

        القبض على قاتل الإعلامية شيماء جمال قبل هروبه من مصر

        سياسة
      • تحقيقات مع مجلة إماراتية بتهمة الترويج لـ"المثلية"

        تحقيقات مع مجلة إماراتية بتهمة الترويج لـ"المثلية"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

      مقالات

      تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

      في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير من عام 2016، داهمت قوات الأمن فندقاً في إسطنبول كان يعقد فيه المؤتمر الثاني في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، مؤسس جماعة العدل والإحسان المغربية..

      المزيد
      تركيا ترسب في اختبار آخر تركيا ترسب في اختبار آخر

      مقالات

      تركيا ترسب في اختبار آخر

      أعلنت محكمة تركية يوم الخميس الموافق للسابع من إبريل/ نيسان 2022 عن قرارها وقف محاكمة متهمين سعوديين في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ونقل ملف المحاكمة إلى المملكة العربية السعودية..

      المزيد
      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      مقالات

      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      كتب الصحفي البريطاني دافيد هيرست، مقالاً قبل أيام في موقع ميدل إيست آي، نشرت له ترجمة عربية في موقع عربي21، حول أهمية ودلالات التقرير الذي أصدرته مؤخراً منظمة العفو الدولية حول عنصرية الكيان الصهيوني، وحول الطبيعة الإجرامية لنظامه الذي يمارس الأبارتيد ضد الفلسطينيين..

      المزيد
      المرزوقي والشرف العظيم المرزوقي والشرف العظيم

      مقالات

      المرزوقي والشرف العظيم

      "يستحق 40 سنةً سجن وليس 4 سنوات".. هذا ما علق به أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله في تغريدة له على الحكم الذي أصدره قضاة الطاغية قيس سعيد في تونس غيابياً على الدكتور المنصف المرزوقي..

      المزيد
      كيوم ولدته أمه كيوم ولدته أمه

      مقالات

      كيوم ولدته أمه

      كثيراً ما تحضرني الأمثلة التي ضربها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضوع التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة في قصة الثلاثة الذين ألجئوا إلى الغار في ليلة ماطرة عاصفة قارصة.

      المزيد
      بريطانيا وحماس بريطانيا وحماس

      مقالات

      بريطانيا وحماس

      لعل من أغرب المفارقات أن يكون قد طرح قبل أسابيع قليلة موضوع مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن دورها التاريخي في نكبة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال وعد بلفور أو من خلال الانتداب البريطاني الذي مهد الطريق أمام الصهاينة ليغزوا فلسطين ويستولوا على أراضيها ويطردوا منها ساكنيها..

      المزيد
      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      مقالات

      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      منذ أن عبرت عن رأيي في الأزمة السياسية التي فجرها نشر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي كانت قد صدرت عنه قبل أن يعين في منصبه الوزاري بزمن وأنا أراجع من قبل أصدقاء سوريين ويمنيين، أشفقوا علي لما اعتبروه شهادة مني لصالح قرداحي المنحاز لخصومهم

      المزيد
      جذور الأزمة في الإخوان جذور الأزمة في الإخوان

      مقالات

      جذور الأزمة في الإخوان

      أظن، والله أعلم، أن ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة من مظاهر أزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين – ليس في مصر وحدها بل وفي معظم الأقطار والساحات – لا يقتصر على هذه الجماعة، وليس مما تصاب به التنظيمات الإسلامية دون غيرها، بل يكاد يكون مما تُبتلى به جميع الكيانات التي تعتمد السرية في بنيتها أو تعاملاتها،

      المزيد
      المزيـد