سياسة عربية

الاحتلال يفجّر منزلا بجنين.. وفشل الوصول لمنفذي عملية إلعاد

يأتي تفجير منزل جرادات بعد نحو ستة شهور من تفجير منزل الأسير محمود جرادات المتهم في ذات العملية. - جيتي
يأتي تفجير منزل جرادات بعد نحو ستة شهور من تفجير منزل الأسير محمود جرادات المتهم في ذات العملية. - جيتي

فجرت قوات الاحتلال منزل الأسير عمر جرادات، في قرية السيلة الحارثية بمدينة جنين، فجر السبت.

 

وكانت المحكمة العليا صادقت على قرار هدم منزل جرادات بدعوى ضلوعه وأشقائه في العملية، التي نفذت في مستوطنة "حومش" قرب مدخل قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس في 16 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقتل فيها إسرائيلي.

 

ويأتي تفجير منزل جرادات بعد نحو ستة شهور من تفجير منزل الأسير محمود جرادات، المتهم في ذات العملية.

 

وأدانت فصائل المقاومة هدم منزل الأسير جرادات، إذ قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن "قيام الاحتلال بهدم منازل أبناء شعبنا (آخرها هدم منزل الأسير عمر جرادات) إمعان في الجرائم الصهيونية ضد شعبنا، لن تجلب له ولمستوطنيه الأمن، ولن تنهي ارتباك وأزمة حكومتهم وجيشهم، وستزيد شعبنا غضبًا وإصرارًا على المقاومة ومواجهة الاحتلال". 

 

بدورها، قالت حركة الجهاد إن "استهداف البيوت الاَمنة، جريمة تعكس مدى الإرباك والتخبط الأمني الذي يعيشه الاحتلال، ومحاولة يائسة للتغطية على صورته التي حطمتها المقاومة الفلسطينية".

وتابعت أن "هذه الجريمة الجديدة هي استكمال لسياسة العقاب الجماعي، بحق شعبنا، والذي يكشف وحشية الإرهاب، وهو إرهاب دولة منظم يستوجب محاكمته على هذه الجرائم البشعة".

كما واصلت الشرطة الإسرائيلية عملية أمنية واسعة منذ فجر أمس الجمعة للبحث عن شخصين يعتقد أنهما نفذا عملية إلعاد قرب تل أبيب، والتي قتل فيها ثلاثة إسرائيليين، وأصيب مثلهم.

 

وتتهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين من قرية رمانة غرب جنين، بتنفيذ الهجوم الذي قتل فيه 3 إسرائيليين وجُرح 3 آخرون في مدينة إلعاد.

 

اقرأ أيضا: وزير خارجية الإمارات عن عملية إلعاد: هجوم إرهابي مروّع

وجاءت عملية إلعاد خلال احتفالات المستوطنين الإسرائيليين بذكرى احتلالهم فلسطين، وهو "يوم الاستقلال"، كما يطلقون عليه.


وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية حتى يوم الأحد المقبل.


وخلال الشهرين الماضيين، قُتل 18 إسرائيليا في هجمات منفصلة نفذها فلسطينيون.

التعليقات (0)