اقتصاد دولي

النفط يستقر وأمريكا لا تستبعد قيودا على التصدير

تنتظر الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة- جيتي
تنتظر الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة- جيتي

أغلقت أسعار النفط شبه مستقرة الثلاثاء، بعد تعاملات متقلبة تجاذبت فيها السوق بين مخاوف من شح في الإمدادات وقلق حيال ركود محتمل والقيود المرتبطة بكوفيد-19 في الصين.


وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 14 سنتا، لتسجل عند التسوية 113.56 دولار للبرميل.


وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 52 سنتا لتبلغ عند التسوية 109.77 دولار للبرميل.


وقفز النفط هذا العام مع تسجيل برنت 139 دولارا للبرميل في آذار/ مارس، وهو أعلى مستوى له منذ 2008 بعد أن فاقم الغزو الروسي لأوكرانيا القلق حيال الإمدادات.


وتراجعت الأسعار بعد أن قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر جرانهولم، إن الرئيس جو بايدن لم يستبعد استخدام قيود التصدير لتخفيف زيادة حادة في أسعار الوقود المحلية.


وتأثرت الأسعار أيضا بمخاوف حيال تهديدات للاقتصاد العالمي، وهي موضوع رئيسي في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع.


وتنتظر الأسواق أحدث بيانات أسبوعية بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة، والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن الحكومة الأمريكية الأربعاء. ويتوقع محللون أن تظهر البيانات انخفاضا في مخزونات النفط الخام والبنزين في أكبر اقتصاد في العالم.

التعليقات (0)