عربى21
الأربعاء، 10 أغسطس 2022 / 12 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اتهام أمريكي لعضو في الحرس الثوري بمحاولة اغتيال بولتون
  • ريال مدريد يتوج بـ"كأس السوبر الأوروبية" للمرة الخامسة
  • التطبيع العربي
  • استقالة عضو بالرئاسي اليمني رفضا لقصف إماراتي بشبوة
  • بوليتيكو: 3 أسباب تجعلنا قلقين بشأن الاقتصاد بعهد بايدن
  • كيف تبدو وحدة طالبان بعد عام من عودتها لحكم أفغانستان؟
  • مارسيليا يعلن تعاقده مع سانشيز بعد رحيله عن إنتر
  • ذي انترسيبت: إعلام أمريكا يغطي على جرائم إسرائيل في غزة
  • "ذا سبيكتيتور": الغضب الصيني في تايوان يأتي بنتائج عكسية
  • حميدتي يلقي الكرة في ملعب المدنيين ويتعهد باعتزال السياسة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ثمة أجندة عدائية مشتركة تفضحها معابر تعز!

    ياسين التميمي
    # الأحد، 12 يونيو 2022 01:58 م بتوقيت غرينتش
    0
    ثمة أجندة عدائية مشتركة تفضحها معابر تعز!

    شيئا فشيئاً يتحول اليمن إلى صفقة غاشمة بين واشنطن والرياض، بدليل هذا العدد من المسارات التفاوضية العبثية التي تُظهر العالم كما لو كان ينجز شيئاً أو يحاول أن ينجز شيئاً لصالح اليمنيين. ومثال على ذلك المفاوضات الجارية حول فتح المعابر بمحافظة تعز ومحافظات أخرى، والمسار الخاص بخزان صافر على ساحل البحر الأحمر.

    وبغض النظر عن استمرار معاناة اليمنيين خصوصاً في تعز، فإن الرئيسي جو بايدن يبدو مطمئنا بأنه قد حقق بالهدنة التي تجددت لشهرين إضافيين في اليمن، ما عبر عنه أثناء حملته الانتخابية وأكده بعد توليه الرئاسة، وهو إنهاء الحرب في اليمن، بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليه هذه الحرب.

    ويقيني أن الرؤية الأمريكية ليست ضبابية تجاه مستقبل اليمن، بل تبدو واضحة إذا ما تأكدنا من أن اليسار الديمقراطي داخل الحزب الحاكم في واشنطن يمضي في الضغط من أجل تبييض صفحة الحوثيين وخلق الذرائع التي تجعل منهم شريكاً مناسباً لواشنطن، في مقابل الضغط على السعودية وابتزازها والتضحية بالشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد معها.

    الرؤية الأمريكية ليست ضبابية تجاه مستقبل اليمن، بل تبدو واضحة إذا ما تأكدنا من أن اليسار الديمقراطي داخل الحزب الحاكم في واشنطن يمضي في الضغط من أجل تبييض صفحة الحوثيين وخلق الذرائع التي تجعل منهم شريكاً مناسباً لواشنطن، في مقابل الضغط على السعودية وابتزازها


    لذلك لا نستغرب إذا رأينا الطرفين، الحكومي والحوثي، يفشلان في التوصل إلى نتيجة سريعة وإيجابية بشأن إعادة فتح المعابر في محافظة تعز وفي عدد من المحافظات الأخرى.

    من كان يتصور أن الطرفين سيذهبان إلى جولة جديدة حول قضية يفترض أنها محسومة ومرتبطة بشكل وثيق ببقية البنود التي تضمنها اتفاق الهدنة، وعلى رأسها إعادة فتح مطار صنعاء للرحلات المدنية وفتح المعابر في محافظة تعز؟

    إن المشاهد التي تُنقل يومياً عن المعابر الثانوية شديدة الوعورة التي يسلكها أبناء محافظة تعز للوصول إلى عاصمة المحافظة وبقية المناطق، تُغني عن كل قول، حيث الازدحام والحوادث اليومية والخسائر الكبيرة التي يتكبدها السكان جراء سلوك هذه الطرق.

    لا أحد يمكنه أن يجادل بشأن أولوية فتح المعابر في تعز، كتجسيد حقيقي لنجاح الهدنة بعد تمديدها شهرين إضافيين، غير أن الحوثيين لا يخفون هدفهم الحقيقي وراء استمرار الحصار القائم على تعز، إذ ينظرون إلى هذا الوضع باعتباره ضمانة ضرورية للاحتفاظ بغنيمة الحرب التي يصعب عليهم التفريط بها، بعد أن أدركوا أن مأساة تعز ليست جزءا من الأجندة العسكرية أو الإنسانية أو الأخلاقية للتحالف.

    لا أحد يمكنه أن يجادل بشأن أولوية فتح المعابر في تعز، كتجسيد حقيقي لنجاح الهدنة بعد تمديدها شهرين إضافيين، غير أن الحوثيين لا يخفون هدفهم الحقيقي وراء استمرار الحصار القائم على تعز، إذ ينظرون إلى هذا الوضع باعتباره ضمانة ضرورية للاحتفاظ بغنيمة الحرب التي يصعب عليهم التفريط بها


    تكرست محافظة تعز طيلة سنوات الأزمة والحرب كساحة صراع رمادية، انعقدت بشأنها تفاهمات تلقائية بين الانقلابيين من جهة، والتحالف وتوابعه من المليشيات المنفلتة عن عقال الدولة والسلطة الشرعية من جهة أخرى، لإبقاء تعز خارج الترتيبات وللتقليل من فرض أبنائها في الوصول إلى حسم عسكري لصالحهم، بعد أن أثبتوا قدرتهم على تحقيق هذا الحسم منذ الأشهر الأولى لمقاومتهم البطولية ضد تحالف الانقلاب؛ الذي كان يضم الحوثيين وصالح والإمكانيات العسكرية الهائلة للدولة اليمنية ومنها أكثر من 12 لواء عسكريا كانت تطوق مدينة تعز.

    من المهم الإشارة إلى أن تعز كانت قد اُستُبِيحتْ إبان ثورة التغيير في 2011، وهُمِّشتْ وطُرحت كهدف عسكري ذي أولوية بالنسبة للانقلابيين بعد أيلول/ سبتمبر 2014، وتبنى الجميع سياسة التغطية على كل الجرائم التي طالت هذه المحافظة إبان الثورة.

    ولطالما أبدى التحالف منذ اندلاع الحرب في ربيع 2015 رغبته في التضحية بنضال تعز وتضحيات أبنائها وكفاحهم، وتحييد حماسهم منقطع النظير لاستعادة دولتهم والحفاظ على وحدة بلدهم، وجمهوريتهم وديمقراطيتهم.

    إن الاستمرار في وضع تعز على أجندة الاهتمام السياسي والإعلامي مهم للغاية، لكن يتعين علينا أن نضع موقف التحالف بقيادة السعودية، على وجه الخصوص، تحت الملاحظة لنتأكد من أنه قد تخلى بالفعل عن نظرته الانتهازية لتعز التي يستحضرها دائماً للمقارنة بين سلوكه العسكري في اليمن، وبين السلوك العسكري الإجرامي للحوثيين، الذي يأخذ شكل اعتداء مفتوح وسافر على الإنسان ومقدراته في هذه المحافظة.

    لا أرى في هذا النوع من الطرح سوى إمعان مقصود في تصدير الذرائع التي تبيح للحوثيين الاستمرار في عدوانهم على تعز وبقية المحافظات، وتحرر التحالف من مسؤوليته الرئيسة تجاه محافظة تعز، التي استولى على القسم المفيد من موقعها الاستراتيجي المتمثل في الساحل الغربي وباب المندب


    ينبري البعض من ناشطي الفضاء الإعلامي والاجتماعي، ومعظمهم يغرد ضمن الأولويات السياسية والأيديولوجية للتحالف، إلى استحضار ضعف أبناء محافظة تعز وقلة حيلتهم، ويجادلون بأن أبناء تعز بمقدورهم أن ينهوا الجدل بشأن المعابر عبر خوض معركة تحقق هذا الهدف رغماً عن الحوثيين وعبر إلحاق الهزيمة بوجودهم في تعز، لكنهم يغفلون حقيقة أن مقاومة تعز وجيشها تخضع لحصار عسكري من حليفها المفترض.

    لذا لا أرى في هذا النوع من الطرح سوى إمعان مقصود في تصدير الذرائع التي تبيح للحوثيين الاستمرار في عدوانهم على تعز وبقية المحافظات، وتحرر التحالف من مسؤوليته الرئيسة تجاه محافظة تعز، التي استولى على القسم المفيد من موقعها الاستراتيجي المتمثل في الساحل الغربي وباب المندب، ووفر كل الإمكانيات العسكرية لحمايته، فيما تعمد إبقاء الجزء الذي يتركز فيه معظم سكان المحافظة مكشوفاً ومنهزماً وفاقداً للحيلة.

    وإذا كان حصار تعز في بعده الإنساني الواضح يتجلى عبر استمرار الحوثيين في غلق وتفخيخ المعابر الرئيسية شمال غرب وشمال شرق وجنوب شرق محافظة تعز، فإن هناك من يحاصر تعز لدوافع سياسية واستراتيجية من الناحية الغربية، وبالتالي لا يمكن أن نصف التحالف وأدواته المباشرة من مليشيات مسلحة إلا بأنهم جزء من القوة التي تحاصر تعز وتمعن في خنقها حتى الموت، مثلهم مثل جماعة الحوثي الإرهابية الطائفية المسلحة.

     

    twitter.com/yaseentamimi68
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    اليمن

    تعز

    صفقات

    الهدنة

    #
    هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

    هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

    الأحد، 31 يوليو 2022 10:04 ص بتوقيت غرينتش
    عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

    عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

    الأحد، 24 يوليو 2022 02:12 م بتوقيت غرينتش
    الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

    الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

    الأحد، 17 يوليو 2022 09:00 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

    لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

    الأحد، 10 يوليو 2022 10:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • احتجاج إسرائيلي على إلغاء اسم "إسرائيل" في مونديال قطر

        احتجاج إسرائيلي على إلغاء اسم "إسرائيل" في مونديال قطر

        صحافة
      • غضب في الأوساط الشيعية من تصريحات "معمم" لبناني (فيديو)

        غضب في الأوساط الشيعية من تصريحات "معمم" لبناني (فيديو)

        من هنا وهناك
      • توقعات بهبوط كبير للجنيه المصري.. ما سعره الحقيقي؟

        توقعات بهبوط كبير للجنيه المصري.. ما سعره الحقيقي؟

        اقتصاد
      • الجيش التايواني يستعد لغزو صيني محتمل.. وبكين تعلق

        الجيش التايواني يستعد لغزو صيني محتمل.. وبكين تعلق

        سياسة
      • ماكرون وزيلينسكي ضيفا مسيرة للمثليين بهولندا (شاهد)

        ماكرون وزيلينسكي ضيفا مسيرة للمثليين بهولندا (شاهد)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن

      مقالات

      دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن

      لقد وُضع رجل دولة بحجم الدكتور رشاد العليمي في وضع صعب للغاية، لكن بوسعه أن يدافع ولو عن كرامته الشخصية وتاريخه وسجل خدمته في صفوف الدولة اليمنية، وفي المواقع المتقدمة من هذه الصفوف..

      المزيد
      هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

      مقالات

      هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

      التحالف وعبر الدور النشط للسفير السعودي محمد آل جابر، يركز على تمكين شخصيات تدور في ولائها السياسي مشروعين أساسيين؛ أحدهما المشروع الانفصالي الذي يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي، والآخر، يتمثل في محاولة تمكين الورثة السياسيين والعسكريين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح..

      المزيد
      عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

      مقالات

      عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

      لا غرابة أن تتجه الهدنة إلى إقرار المكاسب السياسية والعسكرية غير المشروعة التي حازها الحوثيون، وأن يتحول توجه كهذا إلى أساس لبناء توافق غير مستبعد لدول الحوض النفطي في الخليج

      المزيد
      الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

      مقالات

      الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

      مثلت القضية اليمنية وعلى وجه الخصوص الهدنة، ذلك الغطاء الذي تدثر به بايدن ليثبت أن زيارته ذات جدوى بالنسبة للسلام في المنطقة، فلطالما تفاخر هذا الرئيس بالهدنة اليمنية التي قال إنها وفرت هدوءا لم ينعم به اليمنيون منذ أكثر من 7 سنوات..

      المزيد
      لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟! لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

      مقالات

      لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

      صُممت قرارات مجلس الأمن والموقف الدولي كله بما يتفق مع أهداف الحرب التي كان من بينها تمكين الحوثيين من تحقيق حسم عسكري، غير أن ذلك ربما تعارض جزئياً مع أهداف دولتي التحالف اللتين رسمتا لنفسيهما مساراً مختلفاً قليلاً..

      المزيد
      لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟ لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟

      مقالات

      لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟

      ما كشفت عنه تصريحات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي للأهرام المصرية؛ يفيد بأن هناك نهجا لمقاربة الحل يتبناه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ، حظي بدعم سلطنة عمان التي أعلنت لأول مرة على لسان وزير خارجيتها بدر البوسعيدي عن رؤيتها للحل

      المزيد
      هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟ هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟

      مقالات

      هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟

      ثمة مخاوف حقيقية من أن يتحول اليمن في ظل الهدنة التي دخلت شهرها الثالث إلى أزمة منسية، على الرغم مما تموج به المنطقة من تغيرات، تكاد معها البلدان أن تطوي صفحات من الخصومة السياسية عميقة الجذور لتبدأ مرحلة جديدة..

      المزيد
      عودة يمنية خائبة إلى السويد عودة يمنية خائبة إلى السويد

      مقالات

      عودة يمنية خائبة إلى السويد

      شيء يضاهي النفاق الأوروبي فيما يتعلق بقضايا السلام، فلطالما ساهموا في إطالة أمد الصراعات في منطقتنا، ودعموا الدكتاتوريات، وبرروا لفجور وجرائم الجماعات الطائفية والأنظمة الأقلوية الغاشمة والديكتاتوريات، لكي تبقى منطقتنا تحت سطوة سلام القوة الغاشمة..

      المزيد
      المزيـد