عربى21
الأربعاء، 10 أغسطس 2022 / 12 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • حكم نهائي بحبس رئيس الزمالك مرتضى منصور
  • فريق أممي يزور القيادي بالجهاد الإسلامي "السعدي" بمعتقله
  • محكمة إماراتية تلغي حبس "محامي خاشقجي" وتغرمه وتبعده
  • اتهام أمريكي لعضو في الحرس الثوري بمحاولة اغتيال بولتون
  • ريال مدريد يتوج بـ"كأس السوبر الأوروبية" للمرة الخامسة
  • التطبيع العربي
  • استقالة عضو بالرئاسي اليمني رفضا لقصف إماراتي بشبوة
  • بوليتيكو: 3 أسباب تجعلنا قلقين بشأن الاقتصاد بعهد بايدن
  • كيف تبدو وحدة طالبان بعد عام من عودتها لحكم أفغانستان؟
  • مارسيليا يعلن تعاقده مع سانشيز بعد رحيله عن إنتر
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    عودة يمنية خائبة إلى السويد

    ياسين التميمي
    # الأحد، 19 يونيو 2022 12:56 م بتوقيت غرينتش
    0
    عودة يمنية خائبة إلى السويد

    في العاصمة السويدية استوكهولم؛ انعقد على مدى ثلاثة أيام منتدى أسماه منظموه "منتدى اليمن الدولي"، وهي تسمية فيها الكثير من المبالغة لأن المشاركين فيه كلهم يمنيون أتوا من داخل اليمن ومن بلدان الشتات، واقتصر وجود الأجانب ومعظمهم سويديون على جلسة الافتتاح، في تحرك أقل ما يقال فيه أنه عودة خائبة لليمنيين إلى السويد.

    فعلى عكس مؤتمر استوكهولم الذي انعقد أواخر العام 2018، تحت تأثير الهراوة الأمريكية، وضم طرفي الصراع في اليمن وانتهى بعد أكثر من ثلاث سنوات بتسليم الحديدة للحوثيين، فإن ما يسمى "منتدى اليمن الدولي" لا وزن سياسيا أو أمنيا له، وليس معنياً بالتوصل إلى اتفاقات أو تفاهمات بقدر ما يشكل حلقة في سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات والندوات التي عقدت من قبل ذات المنظمين، دون أن تصل إلى أية نتيجة ولم يكن بوسعها أن تحدث نقلة نوعية في مسار السلام، لكنها بالتأكيد تواصل تحقيق هدف التطبيع مع الانقلابيين وتكريس سلطتهم، وتحويل السلطة الشرعية المعترف بها دولياً إلى أحد أضعف أطراف الصراع.

    "منتدى اليمن الدولي" لا وزن سياسيا أو أمنيا له، وليس معنياً بالتوصل إلى اتفاقات أو تفاهمات بقدر ما يشكل حلقة في سلسلة من اللقاءات والمؤتمرات والندوات التي عقدت من قبل ذات المنظمين، دون أن تصل إلى أية نتيجة ولم يكن بوسعها أن تحدث نقلة نوعية في مسار السلام، لكنها بالتأكيد تواصل تحقيق هدف التطبيع مع الانقلابيين وتكريس سلطتهم


    منظمو هذا المنتدى يتحدثون عن مشاركة العشرات من الشخصيات اليمنية من مختلف فئات المجتمع، لكنها في الحقيقة هي ذات الوجوه المكررة التي شاركت في ندوات ولقاءات ومؤتمرات مشابهة في عدة عواصم أوروبية، وتنخرط في نقاشات هي أبعد ما تكون عن أي التزام ذي قيمة تجاه السلام في اليمن، وإن كان منتدى استوكهولم قد استوعب فئات ناعمة جديدة مثل الفنانين.

    والثابت أن القليل جداً من المشاركين سياسيون أو قادة معنيون بتحديد موقف تجاه الحرب الدائرة في اليمن، وفي كل الأحوال غير مخولين باتخاذ موقف بات. أما معظم المشاركين فإنهم عديمي التأثير، أو يقفون في المنطقة الرمادية وعينهم على الطرف الذي سيحسم الحرب لكي يذهبوا إليه ويدفعوا بحصيلة جهدهم لإسناد المنتصر.

    أحد أبرز المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى كان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الذي قدم إلى عاصمة بلاده استوكهولم، من العاصمة صنعاء عبر نيويورك وهو خالي الوفاض، بعد زيارة إلى صنعاء كان من المفترض أن يحدث خلالها اختراق في قضية فتح المعابر والطرقات الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز، ليكتفي بإحاطة مجلس الأمن بتعثر مهمته.

    الأطراف المعنية بالصراع في اليمن تكاد تضيق دائرتها لتشمل فقط التحالف العربي وتوابعه وإيران وتوابعها، وهؤلاء وبتأثير ملفات إقليمية إلى جانب الأجندة الأمريكية توصلوا إلى اتفاق لعقد هدنة ها هي تدخل شهرها الثالث، ويمكن للمبعوث الأممي السويدي الأصل أن يدعي بأنه أحد مهندسيها، والأمر ليس كذلك بكل تأكيد.

    هذا النوع من الملتقيات المدعومة من دول الاتحاد الأوروبي، تواجه تحدي التمثيل المتوازن، الذي يفترض أن يستوعب الممثلين الفعليين للشعب اليمني، والمعبرين عن مواقف ومشاريع سياسية عصية على التطويع، مما يضطر المنظمين إلى تأمين الحد الأدنى من التنوع الشكلي


    هذا النوع من الملتقيات المدعومة من دول الاتحاد الأوروبي، تواجه تحدي التمثيل المتوازن، الذي يفترض أن يستوعب الممثلين الفعليين للشعب اليمني، والمعبرين عن مواقف ومشاريع سياسية عصية على التطويع، مما يضطر المنظمين إلى تأمين الحد الأدنى من التنوع الشكلي، في مدخلاتها والمشاركين فيها؛ لأن هدف مثل هذه الملتقيات في تقديري، هو تكريس مبدأ التطبيع مع الانقلابيين والجماعات الطائفية المسلحة، والعمل على صهر وإعادة تدوير وإنتاج طبقة سياسية نخبوية متصلة بالأجندات الغربية، ومنفصلة وغير متصالحة مع هويتها وأولوياتها الوطنية، بحيث تخلص المهمة إلى ترشيح هذه الشخصيات للعب دور في مستقبل الدولة اليمنية الذي لم تتحدد آفاقه أو ملامحه بعد.

    لا مجال جغرافي ينافس أوروبا في القدرة على جمع الأطراف في كل ساحات الصراع المشتعلة في منطقتنا ومنها اليمن، رغم التورط الواضح لأوروبا في تجريد القوى الفاعلة في ساحات الصراع من القدرة على إدارة الصراع، أو حسمه بالكيفية التي تتفق مع المصالح العليا لبلدانها.

    واللافت أن الجميع يذهب إلى أوروبا دون تحفظ وعن طيب خاطر، فيما تتبدى الصعوبات والعراقيل غير القابلة للحل، إذا ما تقرر عقد اجتماع لأهل الحل والعقد في أوطانها أو حتى في إحدى عواصم الإقليم، ودليلي على ذلك المؤتمرات التي عقدت للبحث في الأزمة السورية في عدد من عواصم الإقليم، إلى حد أنها تحولت إلى أحد أهم مظاهر الانقسام وأنتجت منصات منفصلة.

    وقد شهدنا في السياق اليمني كيف أن مؤتمري الرياض الأول (2015) والثاني (2022)، غابت عنهما أطراف أساسية في حرب اليمن، بغض النظر عن مدى مصداقية المؤتمرين وأهدافهما، في حين أن تجربة جولتي المشاورات اللتين عقدتا في الكويت في ربيع 2017 تحت أنظار المجتمع الدولي برمته؛ انتهت بالفشل بعد أن استنزفت الكثير من طاقة الراعي الكويتي المادية والمعنوية.

    لا شيء يضاهي النفاق الأوروبي فيما يتعلق بقضايا السلام، فلطالما ساهموا في إطالة أمد الصراعات في منطقتنا، ودعموا الدكتاتوريات، وبرروا لفجور وجرائم الجماعات الطائفية والأنظمة الأقلوية الغاشمة والديكتاتوريات، لكي تبقى منطقتنا تحت سطوة سلام القوة الغاشمة


    لا أعتقد أبداً أن السويد التي تدعم تنظيمات إرهابية انفصالية في تركيا تتصرف خارج قناعاتها الراسخة إزاء الأزمة والحرب في اليمن، فمن أولوياتها بالتأكيد، وهي أولوية أوروبية أيضاً، كسر إرادة الأغلبية في منطقتنا، والحيلولة دون تأسيس عهد من السلام القائم على المبادئ الديمقراطية وإرادة الأغلبية، والمتسق مع الهوية الثقافية الغالبة. وقد خبرنا دور الأوروبيين والغرب في عملية إسقاط صنعاء؛ التي كانت عملية مقصودة لتمكين عصابة طائفية موتورة ومرتبطة بإيران من الاستحواذ على الدولة، وإفشال التغيير الذي كان قد أعاد قرار الدولة اليمنية إلى شعبها.

    لذلك لا شيء يضاهي النفاق الأوروبي فيما يتعلق بقضايا السلام، فلطالما ساهموا في إطالة أمد الصراعات في منطقتنا، ودعموا الدكتاتوريات، وبرروا لفجور وجرائم الجماعات الطائفية والأنظمة الأقلوية الغاشمة والديكتاتوريات، لكي تبقى منطقتنا تحت سطوة سلام القوة الغاشمة، التي تصادر كل شيء بما في ذلك الكرامة والأرزاق.

     

    twitter.com/yaseentamimi68
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السويد

    اليمن

    الحوثيين

    السلام

    مؤتمرات

    #
    هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

    هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

    الأحد، 31 يوليو 2022 10:04 ص بتوقيت غرينتش
    عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

    عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

    الأحد، 24 يوليو 2022 02:12 م بتوقيت غرينتش
    الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

    الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

    الأحد، 17 يوليو 2022 09:00 ص بتوقيت غرينتش
    لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

    لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

    الأحد، 10 يوليو 2022 10:51 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • احتجاج إسرائيلي على إلغاء اسم "إسرائيل" في مونديال قطر

        احتجاج إسرائيلي على إلغاء اسم "إسرائيل" في مونديال قطر

        صحافة
      • غضب في الأوساط الشيعية من تصريحات "معمم" لبناني (فيديو)

        غضب في الأوساط الشيعية من تصريحات "معمم" لبناني (فيديو)

        من هنا وهناك
      • توقعات بهبوط كبير للجنيه المصري.. ما سعره الحقيقي؟

        توقعات بهبوط كبير للجنيه المصري.. ما سعره الحقيقي؟

        اقتصاد
      • الجيش التايواني يستعد لغزو صيني محتمل.. وبكين تعلق

        الجيش التايواني يستعد لغزو صيني محتمل.. وبكين تعلق

        سياسة
      • ماكرون وزيلينسكي ضيفا مسيرة للمثليين بهولندا (شاهد)

        ماكرون وزيلينسكي ضيفا مسيرة للمثليين بهولندا (شاهد)

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن

      مقالات

      دوافع الاعتداء الدستوري على مجلس القضاء الأعلى في اليمن

      لقد وُضع رجل دولة بحجم الدكتور رشاد العليمي في وضع صعب للغاية، لكن بوسعه أن يدافع ولو عن كرامته الشخصية وتاريخه وسجل خدمته في صفوف الدولة اليمنية، وفي المواقع المتقدمة من هذه الصفوف..

      المزيد
      هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

      مقالات

      هكذا يصوغ التحالف النهاية المتوقعة لتدخله العسكري في اليمن

      التحالف وعبر الدور النشط للسفير السعودي محمد آل جابر، يركز على تمكين شخصيات تدور في ولائها السياسي مشروعين أساسيين؛ أحدهما المشروع الانفصالي الذي يمثله المجلس الانتقالي الجنوبي، والآخر، يتمثل في محاولة تمكين الورثة السياسيين والعسكريين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح..

      المزيد
      عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

      مقالات

      عن مخاطر توافق محتمل لدول الحوض النفطي حول اليمن

      لا غرابة أن تتجه الهدنة إلى إقرار المكاسب السياسية والعسكرية غير المشروعة التي حازها الحوثيون، وأن يتحول توجه كهذا إلى أساس لبناء توافق غير مستبعد لدول الحوض النفطي في الخليج

      المزيد
      الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

      مقالات

      الهدنة اليمنية كغطاء أخلاقي لزيارة بايدن المثيرة للجدل إلى السعودية

      مثلت القضية اليمنية وعلى وجه الخصوص الهدنة، ذلك الغطاء الذي تدثر به بايدن ليثبت أن زيارته ذات جدوى بالنسبة للسلام في المنطقة، فلطالما تفاخر هذا الرئيس بالهدنة اليمنية التي قال إنها وفرت هدوءا لم ينعم به اليمنيون منذ أكثر من 7 سنوات..

      المزيد
      لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟! لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

      مقالات

      لماذا تأخرت العقوبات على الحوثيين 7 سنوات؟!

      صُممت قرارات مجلس الأمن والموقف الدولي كله بما يتفق مع أهداف الحرب التي كان من بينها تمكين الحوثيين من تحقيق حسم عسكري، غير أن ذلك ربما تعارض جزئياً مع أهداف دولتي التحالف اللتين رسمتا لنفسيهما مساراً مختلفاً قليلاً..

      المزيد
      لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟ لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟

      مقالات

      لصالح من يصوغ الإقليم خاتمة الحرب في اليمن؟

      ما كشفت عنه تصريحات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي للأهرام المصرية؛ يفيد بأن هناك نهجا لمقاربة الحل يتبناه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ، حظي بدعم سلطنة عمان التي أعلنت لأول مرة على لسان وزير خارجيتها بدر البوسعيدي عن رؤيتها للحل

      المزيد
      هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟ هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟

      مقالات

      هل يتحول اليمن إلى أزمة منسية في المنطقة؟

      ثمة مخاوف حقيقية من أن يتحول اليمن في ظل الهدنة التي دخلت شهرها الثالث إلى أزمة منسية، على الرغم مما تموج به المنطقة من تغيرات، تكاد معها البلدان أن تطوي صفحات من الخصومة السياسية عميقة الجذور لتبدأ مرحلة جديدة..

      المزيد
      ثمة أجندة عدائية مشتركة تفضحها معابر تعز! ثمة أجندة عدائية مشتركة تفضحها معابر تعز!

      مقالات

      ثمة أجندة عدائية مشتركة تفضحها معابر تعز!

      لا أحد يمكنه أن يجادل بشأن أولوية فتح المعابر في تعز، كتجسيد حقيقي لنجاح الهدنة بعد تمديدها شهرين إضافيين، غير أن الحوثيين لا يخفون هدفهم الحقيقي وراء استمرار الحصار القائم على تعز، إذ ينظرون إلى هذا الوضع باعتباره ضمانة ضرورية للاحتفاظ بغنيمة الحرب..

      المزيد
      المزيـد