سياسة عربية

"الحوار الوطني" في مصر: لن نسمح بمشاركة الإخوان المسلمين

بحسب القائمين عليها تلقت إدارة الحوار 15 ألف ورقة مقترح ووجهت 500 دعوة لجهات وشخصيات وأحزاب- جيتي
بحسب القائمين عليها تلقت إدارة الحوار 15 ألف ورقة مقترح ووجهت 500 دعوة لجهات وشخصيات وأحزاب- جيتي

تواصلت التأكيدات الرسمية في مصر، بعدم توجيه أي دعوة لجماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في "الحوار الوطني" الذي دعا إليه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

 

وقال منسق "الحوار الوطني" ضياء رشوان، إن الحوار لن يؤدي إلى أي مساس بالدستور، ولن يسمح بإمكانية أي مشاركة لجماعة الإخوان المسلمين.

 

وفي تصريحات أعقبت انطلاق الحوار، الثلاثاء، قال رشوان خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب (تابعة لرئاسة الجمهورية)، إن جماعة الإخوان محظورة في مصر، وبالتالي فلن تتم دعوتها للمشاركة بالحوار الوطني.

 

اقرأ أيضا: الحركة المدنية بمصر: لم ولن ندعو الإخوان للمشاركة بالحوار

وأضاف رشوان أن "هناك مسارا لن يتم الاقتراب منه، وهو دستور مصر، فليس مطروحا بأي توقيت أو أي مرحلة داخل الحوار".

وأضاف: "الدستور هو الذي تقوم عليه شرعية الحكم (..) وهذا الدستور محترم من الجميع، ولا مساس به، ولا يوجد في جدول الحوار عدا إعمال الأحكام التي أتت به".

ويأتي تأكيد رشوان بعد يومين من تصريح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قال فيه إن "الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد، تمت دعوته في 3 تموز/ يوليو 2013 لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون استجابة"، في إشارة للإخوان.

 

ومن المفترض أن تعقد ثاني جلسات مجلس أمناء الحوار في 19 تموز/ يوليو الجاري.

 

الجلسة الأولى في أرقام

 

وانعقدت أولى جلسات الحوار الثلاثاء برئاسة رشوان، بحضور مجلس أمناء الحوار (19 عضوا بينهم محسوبون على المعارضة ومستقلون نسبيا) وتغيب عنها 4 أعضاء لظروف صحية والسفر وتم بثها على الهواء مباشرة.

وتلقت إدارة الحوار، 15 ألف ورقة مقترح ووجهت 500 دعوة لجهات وشخصيات وأحزاب، وتشمل المقترحات 3 محاور سياسية بنسبة 37 بالمئة واجتماعية بنسبة نحو 33 بالمئة واقتصادية بنسبة 29 بالمئة.

وجرى تسجيل 96 ألفا و532 طلب مشاركة بالحوار حتى الآن عبر استمارات تسجيل إلكترونية من جميع محافظات مصر (27)، وفق بيانات رسمية.


وعن وجود إفراجات جديدة لسياسيين، قال رشوان، إن هناك "أخبارا سارة الأيام المقبلة".

وتلت دعوة السيسي للحوار إطلاق سراح عشرات من السجناء بقرارات قضائية وعفو رئاسي، وأبرزهم: المعارضون يحيي حسين، ومحمد محيي الدين، ومجدي قرقر (محسوب على الإسلاميين)، والناشط اليساري حسام مؤنس.



 

التعليقات (2)
حمجى مرجان
الأربعاء، 06-07-2022 11:45 ص
سنترك لك الدستور ولكن ما رأيك في مناقشة انتخاب رئيس جديد علي الا يترشح السيسي، فمدته حسب دستوره السابق ، لجنة الخمسين الذين قاموا بعد العشاء الفاخر بالتوقيع علي نسخة غير التي وضعوها " كما قال محمد ابو الغار" دستور علي نياته " انتهت ، ثم قام السيسي بالتمديد لنفسه في تعديل لم ير العالم مثله ، لم تطبق مادة واحدة من مواده وطبق التعديل باثر رجعي ، عندما تكون "ضياق و رشوان " ، وما زال القلم علي قفاك ، معلم حضارى ، ولا نسيته
(عبيد القصور و عبيد الحقول )
الأربعاء، 06-07-2022 11:07 ص
يجب تغيير الرؤية للثورة القادمة و هي ان شعوبنا العربية المقهورة هي عبيد الحقل الذين ما إن يتطلعوا للحرية محاولين استرداد حقوقهم المسلوبه و المنهوبه و أولها الحرية نجد عبيد القصور و قد ابلغوا عنهم فيتم وئد الحلم الوليد في بدايته و لذلك يجب تحديد من هم عبيد القصور ، فعبيد القصور تتضمن عدة فئات متدرجة تبدأ من الفئة الحاكمة و هم العسكر كلاب أمريكا و اتباعها و اولهم إسرائيل و نزولا الى عملاء العسكر في كل المؤسسات المدنية المتخفين و المندسين وسط جموع عبيد الحقول و بناء على هذا التصور يجب ان تكون للثورة أولا عقيدة دينية و هي الإسلام و يجب بناء على الدروس السابقة ان يكون الثوار من المسلمين و لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين ، ثانيا العدو الأول للثورة هي أمريكا و مصالحها في مصر و الوطن العربى و عملائها من عبيد الحقول ، فهي الزارع الأول لعبيد القصور و حامي كل جرائمهم القذرة ضد عبيد الحقول ، ثالثا بنجاح الثورة و محافظتها على ايدلوجيتها يتحول عبيد الحقول الى ثوار احرار يعرفون أهدافهم و غايتهم من الثورة و التي لايمكن ان تتحقق في المدى القصير او حتى المتوسط و لذلك لابد من الوعى و الإدراك بكل المخاطر و المعوقات الداخلية قبل الخارجية و يتحول عبيد القصور من أكاذيب و تزييفات الى حقيقتهم و هي كونهم طغمة من المجرمين الطغاة و الفاسدين عبدة الشيطان و خُدام الماسونية و الصهيونية الذين يجب محاكمتهم و بأقصى سرعة دون أي تباطؤ و يجب ألا نهمل الجوانب الدستورية و القانونية التي ارساها هؤلاء المجرمين و لذلك يجب وقف العمل بالدستور المعيب و كل القوانين الوضعية المعمول بها حاليا و إرساء العمل بالشريعة الإسلامية دون تطرف او تفريط و محاكمتهم بناء على ذلك و يجب النظر الى نموذج الثورة الإيرانية مع خلافنا التام معهم و لكنها استطاعت ان تنجح و تفوز بالحكم في ايران ، يجب دراسة ثورات الربيع العربى دراسة كاملة للتعرف على أسباب فشلها المؤسف و انتكاساتها و خاصة في مصر و تونس و هناك سبب رئيسى و هو لابد و ان تنبع الثورة من أعماق أعماق كل عبد من عبيد الحقول و بغير ذلك فهم أيضا من صعاليك عبيد القصور و هم بضاعة راكدة او قل فاسدة لايمكن لأى تاجر ان ينزل بها الى سوق الحرية الذي يتطلب رأس مال مرتفع القيمة من الدماء و الأرواح في سبيل إعلاء كلمة الله التي هي العليا و التي بغيرها لايمكن ان يغير الله قوما حتى يغيىروا ما بأنفسهم .